أمين مجلس التعاون يؤكد ضرورة قيام الأمم المتحدة بمهامها في إنهاء الأزمة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء ضرورة قيام الأمم المتحدة بمهامها في إنهاء الأزمة بقطاع غزة وإجبار قوات الاحتلال على احترام القرارات الأممية مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وشدد البديوي خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الخاص لعمليةالسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في مقر الأمانة العامة بالرياض على أهمية احترام قوات الاحتلال القرارات الأممية وخاصة قرار الجمعيةالعامة الصادر في ال27 من أكتوبر الماضي.
وأكد أهمية تفعيل جهود للأمم المتحدة بحشد المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الخطرة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقال البديوي إن ما يشهده قطاع غزة من اعتداء عسكري واستهداف المدنيين واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية يؤكد عدم احترامها وانصياعها للقرارات الأممية والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية.
وجدد التأكيد على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون نحو الأزمة بقطاع غزة الذي يتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع وإنهاء الحصار غير القانوني وضمان وصول المساعدات الإغاثية والمواد الأساسية.
واشار البديوي الى تمسك دول مجلس التعاون بالدعوة الى إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.
وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".
وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره "قريبا" فإن "الأزمة تتفاقم".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".
وأكدت مسويا أن "نحو نصف" سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، "لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية"، معربة عن قلقها بشأن "الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص".
ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن "ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية".
كما حذرت من المستوى "المروع" لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من "ضغوط شديدة".
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة "الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام".
وأضاف أن "الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن".
ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.
لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "تضامنا" مع الفلسطينيين.
وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.