المبعوث الأميركي إلى اليمن في جولة خليجية مرتقبة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن جولة خليجية مرتقبة لمبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، لدعم جهود السلام وإنهاء الصراع في البلاد التي تشهد حرباً منذ تسع سنوات.
وذكرت الخارجية الأمريكية -في بيـان- إن “ليندركينغ يسافر إلى منطقة الخليج هذا الأسبوع للدفع بجهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن ودعم التنسيق الإقليمي للتوصل إلى نهاية دائمة للصراع”.
وقال البيان “نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا لدعم جهود السلام برعاية الأمم المتحدة ووضع حد للمعاناة الهائلة التي تسبب بها هذا الصراع”.
وجددت واشنطن التزامها بضمان التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن، مشيرة إلى أن المبعوث سيجتمع خلال زيارته بمسؤولين يمنيين وسعوديين وعمانيين وإماراتيين وغيرهم من الشركاء الدوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لضمان وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، ومواصلة الجهود للتخفيف من الأزمة الاقتصادية والمعاناة التي تثقل كاهل اليمنيين.
وشدد المبعوث الخاص على أن الفرصة سانحة لليمنيين الآن حتى ينهوا الصراع اليمني وينتقلوا إلى السلام، فالصراع الإقليمي الأوسع نطاقا قد يقوض السلام في البلاد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.
تزايد تفشي الأمراض
ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.
في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.
تأثير خفض التمويل الأمريكيوقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.
فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.
نداء للحفاظ على التمويلودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025.
تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراضوأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.
في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.
توترات حول الدور الأمريكي في جافيوفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا.
بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.