"اليونيفيل" تحذّر من ارتفاع وتيرة التصعيد في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حذّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان أرولدو لاثارو، الثلاثاء، من ارتفاع حدّة التصعيد في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات يومية بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل، على وقع الحرب في قطاع غزة.
وقال لاثارو، الذي التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري،: "أعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب، واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقاً وأكثر حدّة".وأوضح أن "أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك".
"هيومن رايتس ووتش" تحقق في ضربة إسرائيلية قتلت مدنيين جنوبي #لبنان https://t.co/15z8k03Wgj
— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وخلال الأسابيع الماضية، طالت قذائف مقار ومراكز لقوة اليونيفيل، جراء التصعيد المستمر.وأعلنت اليونيفيل الأحد إصابة أحد عناصرها برصاصة، دون أن توضح ملابسات الحادثة، وما إذا كانت ناتجة من التصعيد. كما أصيب عنصر آخر بجروح في 29 أكتوبر (تشرين الأول) جراء قصف قرب قرية حولا الحدودية، بعد ساعات من إصابة المقر العام للقوة بقذيفة.
وبدأ التصعيد في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق شنته الأخيرة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويقصف حزب الله ومجموعات أخرى مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. وتردّ اسرائيل بقصف قرى وبلدات حدودية وتقول إنها تستهدف تحركات ومنشآت لحزب الله.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 88 شخصاً في لبنان، بينهم 65 مقاتلاً من حزب الله و10 مدنيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".
ونعى حزب الله كذلك 7 من مقاتليه، قضوا بضربة إسرائيلية في سوريا.
وأحصت إسرائيل من جهتها مقتل 6 عسكريين و3 مدنيين منذ بدء التصعيد.
وحذرت دول غربية عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة، من خطورة توسع الحرب في غزة إلى لبنان.
ودعت واشنطن إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار اليونيفيل في جنوب لبنان، إثر انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وانتشر الجيش اللبناني بموجب هذا القرار للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل. وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش واليونيفيل. وليس لحزب الله أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية.
إصابة إسرائيليين في إطلاق صاروخ على الحدود مع #لبنان https://t.co/c1ntez7kx9
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وقال لاثارو إن "القرار الرقم 1701 يواجه تحدياً في الوقت الراهن، لكن مبادئه المتعلّقة بالأمن والاستقرار والتوصّل إلى حلّ طويل الأمد تظلّ صالحة".وشدد على دور قوة اليونفيل في "إيصال الرسائل الحاسمة للحدّ من التوترات، ومنع سوء الفهم الخطير، بهدف تجنّب أي تصعيد غير مبرر".
وأعلنت ميليشيا حزب الله الثلاثاء عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، بينما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن قصف إسرائيلي طال بلدات عدة ومحيطها في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 24 جريحا سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن شنت غارة ثانية مستهدفة مدينة النبطية جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، بحسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.