حذّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان أرولدو لاثارو، الثلاثاء، من ارتفاع حدّة التصعيد في جنوب لبنان، حيث تدور مواجهات يومية بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل، على وقع الحرب في قطاع غزة.

وقال لاثارو، الذي التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري،: "أعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب، واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقاً وأكثر حدّة".


وأوضح أن "أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك".

"هيومن رايتس ووتش" تحقق في ضربة إسرائيلية قتلت مدنيين جنوبي #لبنان https://t.co/15z8k03Wgj

— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2023 وخلال الأسابيع الماضية، طالت قذائف مقار ومراكز لقوة اليونيفيل، جراء التصعيد المستمر.
وأعلنت اليونيفيل الأحد إصابة أحد عناصرها برصاصة، دون أن توضح ملابسات الحادثة، وما إذا كانت ناتجة من التصعيد. كما أصيب عنصر آخر بجروح في 29 أكتوبر (تشرين الأول) جراء قصف قرب قرية حولا الحدودية، بعد ساعات من إصابة المقر العام للقوة بقذيفة.
وبدأ التصعيد في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم غير مسبوق شنته الأخيرة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويقصف حزب الله ومجموعات أخرى مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. وتردّ اسرائيل بقصف قرى وبلدات حدودية وتقول إنها تستهدف تحركات ومنشآت لحزب الله.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 88 شخصاً في لبنان، بينهم 65 مقاتلاً من حزب الله و10 مدنيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس".
ونعى حزب الله كذلك 7 من مقاتليه، قضوا بضربة إسرائيلية في سوريا.
وأحصت إسرائيل من جهتها مقتل 6 عسكريين و3 مدنيين منذ بدء التصعيد.
وحذرت دول غربية عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة، من خطورة توسع الحرب في غزة إلى لبنان.
ودعت واشنطن إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي عزز انتشار اليونيفيل في جنوب لبنان، إثر انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وانتشر الجيش اللبناني بموجب هذا القرار للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسرائيل. وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش واليونيفيل. وليس لحزب الله أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية.

إصابة إسرائيليين في إطلاق صاروخ على الحدود مع #لبنان https://t.co/c1ntez7kx9

— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وقال لاثارو إن "القرار الرقم 1701 يواجه تحدياً في الوقت الراهن، لكن مبادئه المتعلّقة بالأمن والاستقرار والتوصّل إلى حلّ طويل الأمد تظلّ صالحة".
وشدد على دور قوة اليونفيل في "إيصال الرسائل الحاسمة للحدّ من التوترات، ومنع سوء الفهم الخطير، بهدف تجنّب أي تصعيد غير مبرر".
وأعلنت ميليشيا حزب الله الثلاثاء عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، بينما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن قصف إسرائيلي طال بلدات عدة ومحيطها في جنوب لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله فی جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

استشهاد شخصين في غارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استشهد شخصان وأصيب آخر، مساء الاثنين، في قصف إسرائيلي قرب مدرسة في بلدة الطيبة جنوب لبنان، وفق ما ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية”.
يأتي ذلك في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي اتُهمت إسرائيل بانتهاكه عشرات المرات.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، ويهدف إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكل دائم.
ويمنح القرار القوات الإسرائيلية مهلة مدتها 60 يوما، حتى 26 يناير، للانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • الاحتلال يطلق النار على قوات اليونيفيل جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
  • ‏إعلام فلسطيني: 10 قتلى في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب قطاع غزة
  • استشهاد شخصين في غارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان
  • «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • ميقاتي يزور قوات اليونيفيل ويدعو لتطبيق القرار 1701
  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرعة الانسحاب من جنوب لبنان
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار