ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن النخالة في تصريح مقتضب، مساء اليوم الثلاثاء، قوله: إن طريقة المفاوضات التي تتعلق بأسرى العدو لدينا وردود فعله من المحتمل أن تدفع حركة الجهاد لأن تكون خارج الصفقة التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام.”

وأضاف القائد النخالة: إن حركة الجهاد ستحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر

أكد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه لا تغيير في موقف حكومته  من صفقة تبادل الأسرى التي رحب بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهما حركة "حماس" بأنها العائق الوحيد.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، إنه "ملتزم بالقتال حتى تحقيق أهداف، القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدا، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال".

ولفت نتنياهو إلى أنه سيجري تقييما للوضع في قيادة قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية، للتأكد من استكمال خطط وأهداف الحرب.

وتابع: "لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر: لا بديل عن النصر، لم يسقط محاربونا سدى، لن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا".


وزعم أن حماس هي العائق الوحيد أمام إطلاق سراح المحتجزين، معتبرا أنه "من خلال مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، سوف نعيد جميع مختطفينا الـ 120 الأحياء منهم والأموات على حد سواء".

وكان نتنياهو أثار عاصفة سياسية وغضب بين أهالي الأسرى، عندما صرح بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

وتراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت  مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.


ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد". دون أن يعرف بعد نص التغيير في هذه الصيغة.

وقال أحد المصادر للموقع، إنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".

من جهته، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/ يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في القطاع.

وتابع حمدان: "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".

مقالات مشابهة

  • سر جديد وراء خسارة الأهلي الصفقة التي حددها كولر
  • الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد الحرب الممنهجة ضدهم بالسجون
  • الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد أنها حرب ممنهجة داخل السجون
  • حماس والجهاد تعقّبان على الحالة التي ظهر عليها الأسرى المُفرج عنهم اليوم
  • نتنياهو يؤكد أن موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • نتنياهو يؤكد أنه موقفه من الصفقة لم يتغير .. لا بديل عن النصر
  • بن غفير يدعو لإعدام الاسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • نجم الأهلي يصدم جماهير الزمالك: متعودين على الانسحاب من القمة