الحرة:
2025-03-05@03:03:51 GMT

تقرير: إسرائيل تستعين بـبيغاسوس لتعقب المختطفين في غزة

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تقرير: إسرائيل تستعين بـبيغاسوس لتعقب المختطفين في غزة

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مصدر مطلع، إن وكالات إسرائيلية تستخدم على الأرجح برنامج التجسس المثير للجدل "بيغاسوس" الذي ابتكرته مجموعة "أن أس أو" الإسرائيلية لتعقب المفقودين والمختطفين في غزة في أعقاب هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر.

ويتيح "بيغاسوس" التجسس على الهواتف بالاطلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا من بُعد.

وكانت وكالة بلومبيرغ نقلت عن مصادر مطلعة، الشهر الماضي، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تستعين بشركات مختصة بتصنيع برامج التجسس، بما في ذلك "أن أس أو"، للمساعدة في تعقب الرهائن لدى حركة حماس.

ومجموعة "أن أس أو" مدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، التي تحظر على الوكالات الفيدرالية استخدام برامجها، وأطلقت الشركة حملة ضغط كبيرة لإزالة اسمها من تلك القائمة.

وقال مصدر مقرب من الشركة لموقع "أكسويس"، الثلاثاء، إن العديد من الوكالات الإسرائيلية تستخدم على الأرجح برنامج "بيغاسوس" القادر على اختراق الهواتف "للمساعدة في تعقب الأشخاص الذين اختطفتهم حماس، وكذلك الأشخاص الذين فقدوا خلال الهجوم".

وقال أكسيوس إنه يمكن استخدام البرنامج لتعقب إشارات الهاتف الخلوي لمن كانوا على الأرض أثناء هجوم حماس، وتعقب تلك الإشارات قبل الهجوم وبعده.

وتتعاون "أن أس أو" مع شركات أخرى، وموظفين سابقين، لديها لتتبع وفتح أقفال الهواتف الخاصة بالأشخاص الذين قُتلوا أو فقدوا وإرهابيين، وفق التقرير.

وقال مصدر إنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لديها ضمانات بعدم استخدام البرنامج للتجسس على الفلسطينيين على نطاق واسع.

وفي يوليو 2021 كشف تحقيق دولي عن قائمة تضم أكثر من 50 ألف شخص تم التجسس عليهم عبر البرنامج، بينهم رؤساء دول وصحفيون ومعارضون. وأشار التحقيق إلى أن الشركة المصنعة باعت البرنامج لدول وأنظمة استبدادية حول العالم.

وكانت حركة حماس اختطفت أكثر من 240 شخصا بينهم إسرائيليون وأجانب وحاملو جنسيتين خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته على بلدات وقواعد إسرائيلية، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه

ذكر موقع "عربي 21" أنّ الصحافي الإسرائيلي آفي أشكنازي قال إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أنّ "حرب غزة ولبنان أكدت أن إسرائيل ليس لديها استراتيجية، بل تعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيّرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وتابع: "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنت إسرائيل لنفسها قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنها لم تكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".

وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفكت إسرائيل كثيرا من دماء جنودها في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر الخطأ عينه، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من تشرين الاول، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية". (عربي 21)

مقالات مشابهة

  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • مدير تعليم الفيوم يفتتح البرنامج التدريبي"الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • تقرير: تضاعف هجمات سرقة البيانات المصرفية عبر الهواتف الذكية في 2024
  • إسرائيل: أوقفنا المساعدات لأنها مصدر دخل لحماس
  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى إدخال المساعدات لغزة - منعها ليس وسيلة ضغط
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • غزة : ١١٦ شهيداّ فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل 
  • صحة غزة: 116 شهيد فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل