«الهوية والجنسية» تطلق مركز «أثر الإعلامي» خلال الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سهيل الخييلي: تحقيق التواصل الفعّال بين الأطراف الثلاثة للعملية الإعلامية
أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ مركز «أثر» الإعلامي بالهيئة لإعداد وإنتاج المواد الإعلامية والتوعوية الخاصة بالهيئة، وتحقيق التواصل الفعّال بين الهيئة ووسائل الإعلام والمتعاملين، بما يلبي تطلعاتهم ويحسن جودة حياة المجتمع ويعكس الهوية الإعلامية لدولة الإمارات والهوية المؤسسية للهيئة.
تم إطلاق المركز على هامش فعاليات الدورة الحالية من معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام التي انطلقت في أبوظبي أمس
وتستمر حتى 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأكد اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة أن إطلاق مركز أثر الإعلامي بالهيئة، يهدف إلى تحقيق التواصل الفعّال بين الأطراف الثلاثة للعملية الإعلامية؛ والتي تضم الهيئة والمتعاملين ووسائل الإعلام وإنتاج رسالة إعلامية مؤسسية حضارية وعصرية تتسم بالوضوح والشفافية لرفع مستوى الوعي لدى المتعاملين وأفراد المجتمع بمنظومة الخدمات التي تقدمها الهيئة ومن ثم تعزيز تنافسية دولة الإمارات في هذا المجال.
وأشار إلى أن رؤية المركز تتضمن المساهمة في تشييد منظومة إعلامية حكومية استباقية ومبتكرة تعكس هوية ومكانة الدولة والهيئة عبر بناء منصة مبتكرة تتمتع بالمهنية والاحترافية والمصداقية وتسعى إلى تحقيق الريادة في مجال الاتصال الحكومي ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بالخدمات والمبادرات والأنشطة والمشاريع التي تنفذها الهيئة من خلال استثمار أدوات الإعلام الجديد وصياغة خطاب إعلامي رسمي يوازن بين المسؤولية المؤسسية واستشراف المستقبل وبناء شراكات إعلامية طويلة الأمد على الصعيد المحلي والدولي.
وأوضح سهيل الخييلي أن الهيئة تسعى من خلال إطلاق مركز «أثر» إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تتمثل في إبراز الهوية المؤسسية والإعلامية والوطنية للهيئة بشكل يرسخ مكانة الهيئة والدولة محلياً ودولياً وتوحيد الرؤية والرسائل والأهداف الإعلامية التي تعزز الصورة النمطية للهيئة ومستهدفاتها لدى الجمهور وإحداث نقلة نوعية في الشراكة المؤسسية مع وسائل الإعلام والوصول إلى الجمهور والترويج لخدمات الهيئة بكل سهولة وسرعة إضافة إلى تزويد المتعاملين وأفراد المجتمع بالمعلومات والمعارف اللازمة لإنجاز خدماتهم وتسليط الضوء على الكوادر المواطنة المتميزة في كافة محاور العمل بالهيئة ومواكبة المستجدات الإعلامية والتنموية والخدمية بفكر تطويري يعزز واقع الموثوقية والمصداقية والاستجابة الإيجابية الدائمة.
وقال: إن مركز «أثر» سيتولى مهام إعداد وتنظيم الفعاليات الإعلامية الخاصة بالهيئة وتزويد وسائل الإعلام المختلفة بالأخبار والمعلومات ودعم المبادرات والفعاليات الكبرى التي تنظمها الهيئة من الناحية الإعلامية وتوفير التغطية الإعلامية اللازمة والمشاركة في التخطيط الإعلامي الاستراتيجي للهيئة وطرح المبادرات والمشاريع التسويقية والترويجية المبتكرة وتنفيذها والمساهمة في إدارة الأزمات والتحديات الإعلامية التي يمكن أن تواجها الهيئة في المستقبل.
وأضاف أن المركز سيقوم بإدارة القنوات والوسائل الإعلامية التابعة للهيئة وتطويرها في ضوء الاستشراف الدقيق للمستقبل وكذلك تسهيل التواصل الفعال بين القيادة العليا للهيئة والإعلام المحلي والدولي، ورصد واستقصاء وتجميع المعلومات والبيانات الإعلامية الخاصة بالهيئة وتوثيقها والمشاركة في وضع وتنفيذ البرامج التأهيلية والتدريبية لمسؤولي الهيئة في المجال الإعلامي إضافة إلى صناعة محتوى منصات التواصل الاجتماعي والتصوير الفوتوغرافي وتحديث الموقع الإلكتروني.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
المسلماني يطلب من حملة الدكتوراه في ماسبيرو تقديم السير الذاتية لرئاسة الهيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام من جميع أبناء الهيئة الحاصلين علي درجة الدكتوراه تقديم السير الذاتية إلي رئاسة الهيئة، علي أن تتضمن التخصص ، وعنوان الرسالة ، واسم المشرف ، وأعضاء لجنة المناقشة، واسم الكلية والجامعة ، وسنة الحصول علي الدكتوراه ، وموجزا لها ، والتوصيات التي انتهت إليها في حال وجودها .
ماسبيرو زاخر بالكفاءات الأكاديمية والمهنيةوقال المسلماني في بيان صحفي، إن ماسبيرو زاخر بالكفاءات الأكاديمية والمهنية ، وقد حان الوقت لتنظيم الاستفادة من المتميزين من أبناء الهيئة وبحث تصعيدهم للمواقع القيادية، والإفادة منهم في وحدات الدراسات المقترح إنشاؤها، والأطر الإعلامية والثقافية الجديدة بالهيئة.
وتابع:"وكذلك الإفادة من مقترحاتهم في حل أزمة المعاشات وتطوير الرعاية الطبية وتحسين موارد الهيئة وتحقيق الشفافية في الإدارة والإنفاق.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام:" إن التميز الأكاديمي ليس كافيا بذاته، كما أنه ليس الشكل الوحيد للتميز، فهناك الكثير من معايير الامتياز والتفوق الأخري، وفي هذه المرحلة من تحديث الهيئة في إطار استراتيجية “عودة ماسبيرو” تهدف الهيئة للإفادة من جميع الكفاءات وذوي التجارب الناجحة والخبرات الخاصة وذلك للمساهمة في إنجاز الأهداف المرجوة".