سودانايل:
2025-01-09@22:59:39 GMT

كينيا سطر جديد !!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أطياف -
لم يكن دفء المشاعر في المصافحة بين الفريق عبد الفتاح البرهان والرئيس الكيني وليام روتو في صورة لهما بقاعة اجتماعات القمة السعودية الأفريقية وليد صدفة أذابت جبال الجليد لتكون سببا في إنهاء حالة التوتر بين البلدين .
كانت خلفية الصورة والزمان والمكان الذي تم إختياره بعناية من قبل المملكة التي قدمت الدعوة للبرهان بغرض أن يكون هامش القمة أهم من مشاركته وخطابه، لذلك كان قرار سفر البرهان إلى كينيا الأول بعد لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان، لتأتي الزيارة لأهم دولة محوريه في عملية الحل السياسي والممسكة بكثير من الملفات المتعلقة بحلول الأزمة السودانية إضافة للعلاقات المتينة التي تجمعها بقيادة الدعم السريع
وبالرغم من أن بروتو هو الذي ترأس اللجنة الرباعية لمنظمة الايغاد واعترضت عليه الحكومة وهو ذاته وليام (الدعامي) شريك محمد حمدان دقلو في اكثر من مشروع استثماري، والذي هاجمته الخارجية في أكثر من بيان و(كشفت حاله) وشنت عليه حربا دبلوماسية
وقبل ذلك كان وليام هو أول رئيس دولة أجهر بإنتقاده لخيار الحرب من قبل الجيش ولم يغير وجهة نظره حتى أمس الأول حيث سخر وتعجب ممايقوم به الجنرال البرهان وجيشه من تدمير للمنشآت والبنية التحتية للسودان
لكن يضع البرهان نقطة لبداية سطر جديد ليؤكد أن خطواته نحو الحل السلمي أقرب من خطواته نحو المعركة
كما أن الجنرال يقود وفداً ليس مقدمته هذه المرة وزير الخارجية على الصادق أو جبريل إبراهيم تم استبدالهما بحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي وإعادة تشكيل الوفد وترتيبه تعني أن البرهان مابعد لقاء بن سلمان يحاول الآن تغيير صورة البروفايل
ومناوي بصفته حاكما لدارفور يمنحه منصبه الحق في الحديث نيابة عن سكان الإقليم الذي شهد انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع، وبالرغم أن صوت (الكلوب هاوس) الرافض لوجود الدعم السريع بالإقليم، بسبب سوء السلوك أقوى من صوت مناوي وان الرجل (عمدة بلا أطيان) لكنه أفضل من يجسد دور الضحية عله يحقق مكسبا في ميادين الحل السياسي وإيجاد فرصه للقبول مستقبلا
فالسلام أيضا له ثمن ومناوي بصفته قائد حركة مشاركة في سلام جوبا إلتزمت بخط الحياد تسعى أن تكون جزءاً من الحل الذي تلعب فيه كينيا دورا مهما بصفتها الحليف الاستراتيجي للدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور الا ان صوت الرفض لها خارجيا وداخليا يجعلها تدفع الثمن تنازلا عن الكثير على طاولة التفاوض.


ويبقى روتو هو الرئيس الأقرب لملف قوات حفظ السلام وحماية المدنيين في أفريقيا ، زاره السيسي من قبل لذات الغرض حتى يكون لمصر نصيب فيها.
كما أنه وبالرغم من نكرانه لوجود حميدتي في إحدى مستشفيات نيروبي إلا أنه صاحب فكرة جمع الجنرالين على طاولة التفاوض حتي أن هذا الطرح تحدث عنه مستشار حميدتي بعد نهاية الجولة الأولى قائلا : إننا طلبنا من الوساطة لقاء مواجهة بين البرهان وحميدتي ووفد الجيش طلب مهلة للرد علينا !!
كل هذا يجعل البرهان متحمس للقاء الرئيس الكيني أكثر من حماسه للقاء أحمد هارون .
طيف أخير:
#لا_للحرب
اقترح على المذيعين الذين يعملون في تلفزيون السودان إرتداء الزي العسكري داخل الأستوديو هذا ربما يجعل محاولاتهم للسيطرة على عقلية المتلقي أسهل في غياب المهنية والمنطق !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومنا

قال تقرير بصحيفة تايمز إن العنف الجنسي أصبح عنصرا راسخا في الحرب المنسية في السودان، ولكن من النادر أن تتحدث النساء عما يتعرضن له بسبب الصدمة وتجنبا لاستذكار ما حصل وخوفا من العار المجتمعي.

وسرد التقرير قصة رهف التي أخفت اسمها الحقيقي، متحدثة عن الليلة التي اقتحم فيها 3 مقاتلين منزلها مسلحين بخناجر ومسدس، واغتصبوا ابنتها والأسرة نائمة، وقالت "هل تريد أن تسمع ما حدث من وجهة نظر أم؟"، وأضافت "يجب أن يعرف الناس ما يمكن أن يحدث للنساء هنا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تتهم الدعم السريع بالإبادة الجماعية وتعاقب حميدتيlist 2 of 2معاريف: بوتين يتجاوز الهزيمة بسوريا ويتوجه نحو هدف مفاجئend of list

وقالت رهف إنها نامت تلك الليلة منهكة من صيام آخر يوم من شهر رمضان والتجهيز لعيد الفطر، وكان أطفالها الأربعة إلى جانبها، أما ابنتها الكبرى درية (17 عاما) فكانت تنام في غرفة بمفردها، وفي غرفة أخرى ينام عمها المسن، وكان زوجها غائبا مع زوجته الثانية.

وكانت العائلة تعيش في منطقة استولت عليها قوت الدعم السريع، ولم تنتبه رهف إلى ثلاثة مقاتلين من تلك القوات اقتحموا نافذة المنزل وتسللوا إلى الداخل، وكان اثنان منهم مسلحين بالسكاكين والآخر يحمل مسدسا، ولم تشعر قط بتسللهم إلى غرفة درية التي استيقظت وهي تلهث، قبل أن يضع أحد الرجال يده على فمها وسكينا على حلقها، ويأمرها بألا تصرخ.

إعلان لم يلق القبض على أحد

اغتصبوها والعائلة نائمة، وعندما استيقظت رهف رأت درية في الظلام جالسة بجانبها ملفوفة ببطانية وهي في حالة صدمة عميقة، ترتجف رغم حرارة الليل، وعندما علمت ما حصل، قالت إنها ركضت إلى الشارع وهي تصرخ بلا وعي "كيف حدث هذا وأنا نائمة؟"، واندفع الجيران إلى منزلها وفهموا ما حدث، ثم ركض بعض الرجال إلى موقع قريب لقوات الدعم السريع مطالبين بالتحقيق.

وكانت قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد استولت على معظم الخرطوم وجزء من أم درمان، حيث قتل في حربها على الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان أكثر من 150 ألف شخص، ونزح 11 مليونا، كما يحتاج 26 مليونا آخرين إلى مساعدات طارئة.

واتهمت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية الجانبين بارتكاب جرائم حرب، غير أن قوات الدعم السريع متهمة بشن حملة من العنف الجنسي ضد النساء في السودان، تتضمن الاغتصاب الفردي والجماعي والاستعباد والاختطاف والسجن والزواج القسري.

وحضر قادة من قوات الدعم السريع الذين استدعاهم السكان المحليون إلى منزل رهف بعد دقائق، واستجوبوا درية بحضور عمتها، إذ قالت رهف إنها لم تتحمل سماع تفاصيل ما حدث لابنتها، واعترفت قوات الدعم السريع باغتصاب درية، ولكنها تساءلت عما إذا كان مقاتلو قوات الدعم السريع هم الجناة فعلا، ولم يتم إلقاء القبض على أحد.

لا أريد العودة للمنزل

وقالت سليمة إسحاق، عالمة النفس وأخصائية الصدمات التي ترأس القسم الحكومي السوداني الرئيسي الذي يوثق العنف الجنسي ضد النساء في البلاد، إن 97% من الاعتداءات الجنسية الموثقة ارتكبتها قوات الدعم السريع، وأكدت أنهم "يستخدمون الاغتصاب كسلاح حرب ولا يقومون به بعشوائية، بل لهم نهج محدد، إذ يدخلون المنازل ويسرقون ممتلكات الناس ثم يغتصبون النساء".

ولم تخبر رهف زوجها الغائب قط أن ابنتهما تعرضت للاغتصاب لأنها لا تعرف كيف ستكون ردة فعله، ولم تتوقف محنة الأسرة بعد اغتصاب درية، فقد دخلت عصابة من 3 مقاتلين مسلحين من قوات الدعم السريع منزلهم مرتين في وضح النهار، وسرقوا الهواتف وهددوا بالعنف، وفي آخر مرة أمسك أحدهم بذراع درية وحاول سحبها بعيدا، ولكن تدخل الجيران السريع منع تحوّل الموقف إلى اغتصاب آخر.

إعلان

وهربت رهف وعائلتها من منطقة قوات الدعم السريع في الخرطوم، ووصلوا إلى أم درمان خلال الخريف الماضي، وقالت "في نهاية كل هذه المعاناة، يريد الجميع العودة إلى المنزل، ولكن بالنسبة لنا، فإن المنزل هو مكان لذكريات مؤلمة، ولا أعتقد أنني أريد العودة، بل إنني خائفة من ذلك".

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على قائد الدعم السريع.. ماذا وراءها؟
  • مواقف لن يسامحها المواطن للدعم السريع !!!!
  • «البيت الأبيض»: الدعم السريع ارتكب فظائع منهجية ومروعة ضد الشعب السوداني
  • جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
  • أم سودانية لتايمز: جنود الدعم السريع اعتدوا على ابنتي أثناء نومنا
  • بهذه القرارات فقد الدعم السريع اي مشروعية
  • أمريكا تفرض عقوبات على قائد الدعم السريع في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع السودانية
  • السودان… مقتل 25 شخص بهجمات لقوات «الدعم السريع» في النيل الأبيض
  • هدف إنقلاب ٢٥ كان السلطة والحرب الحالية نفس الهدف