سودانايل:
2024-09-20@01:41:27 GMT

كينيا سطر جديد !!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أطياف -
لم يكن دفء المشاعر في المصافحة بين الفريق عبد الفتاح البرهان والرئيس الكيني وليام روتو في صورة لهما بقاعة اجتماعات القمة السعودية الأفريقية وليد صدفة أذابت جبال الجليد لتكون سببا في إنهاء حالة التوتر بين البلدين .
كانت خلفية الصورة والزمان والمكان الذي تم إختياره بعناية من قبل المملكة التي قدمت الدعوة للبرهان بغرض أن يكون هامش القمة أهم من مشاركته وخطابه، لذلك كان قرار سفر البرهان إلى كينيا الأول بعد لقاء سمو الأمير محمد بن سلمان، لتأتي الزيارة لأهم دولة محوريه في عملية الحل السياسي والممسكة بكثير من الملفات المتعلقة بحلول الأزمة السودانية إضافة للعلاقات المتينة التي تجمعها بقيادة الدعم السريع
وبالرغم من أن بروتو هو الذي ترأس اللجنة الرباعية لمنظمة الايغاد واعترضت عليه الحكومة وهو ذاته وليام (الدعامي) شريك محمد حمدان دقلو في اكثر من مشروع استثماري، والذي هاجمته الخارجية في أكثر من بيان و(كشفت حاله) وشنت عليه حربا دبلوماسية
وقبل ذلك كان وليام هو أول رئيس دولة أجهر بإنتقاده لخيار الحرب من قبل الجيش ولم يغير وجهة نظره حتى أمس الأول حيث سخر وتعجب ممايقوم به الجنرال البرهان وجيشه من تدمير للمنشآت والبنية التحتية للسودان
لكن يضع البرهان نقطة لبداية سطر جديد ليؤكد أن خطواته نحو الحل السلمي أقرب من خطواته نحو المعركة
كما أن الجنرال يقود وفداً ليس مقدمته هذه المرة وزير الخارجية على الصادق أو جبريل إبراهيم تم استبدالهما بحاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي وإعادة تشكيل الوفد وترتيبه تعني أن البرهان مابعد لقاء بن سلمان يحاول الآن تغيير صورة البروفايل
ومناوي بصفته حاكما لدارفور يمنحه منصبه الحق في الحديث نيابة عن سكان الإقليم الذي شهد انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع، وبالرغم أن صوت (الكلوب هاوس) الرافض لوجود الدعم السريع بالإقليم، بسبب سوء السلوك أقوى من صوت مناوي وان الرجل (عمدة بلا أطيان) لكنه أفضل من يجسد دور الضحية عله يحقق مكسبا في ميادين الحل السياسي وإيجاد فرصه للقبول مستقبلا
فالسلام أيضا له ثمن ومناوي بصفته قائد حركة مشاركة في سلام جوبا إلتزمت بخط الحياد تسعى أن تكون جزءاً من الحل الذي تلعب فيه كينيا دورا مهما بصفتها الحليف الاستراتيجي للدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور الا ان صوت الرفض لها خارجيا وداخليا يجعلها تدفع الثمن تنازلا عن الكثير على طاولة التفاوض.


ويبقى روتو هو الرئيس الأقرب لملف قوات حفظ السلام وحماية المدنيين في أفريقيا ، زاره السيسي من قبل لذات الغرض حتى يكون لمصر نصيب فيها.
كما أنه وبالرغم من نكرانه لوجود حميدتي في إحدى مستشفيات نيروبي إلا أنه صاحب فكرة جمع الجنرالين على طاولة التفاوض حتي أن هذا الطرح تحدث عنه مستشار حميدتي بعد نهاية الجولة الأولى قائلا : إننا طلبنا من الوساطة لقاء مواجهة بين البرهان وحميدتي ووفد الجيش طلب مهلة للرد علينا !!
كل هذا يجعل البرهان متحمس للقاء الرئيس الكيني أكثر من حماسه للقاء أحمد هارون .
طيف أخير:
#لا_للحرب
اقترح على المذيعين الذين يعملون في تلفزيون السودان إرتداء الزي العسكري داخل الأستوديو هذا ربما يجعل محاولاتهم للسيطرة على عقلية المتلقي أسهل في غياب المهنية والمنطق !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم

رحب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بتعبير الرئيس الأميركي  جو بايدن عن قلقه إزاء الأوضاع بالسودان، وعبّر عن تقديره للدعم الأميركي في الجهود الإنسانية. وقال البرهان في بيان إن الحكومة مصممة وملتزمة بإنهاء معاناة السودانيين.

وأضاف البرهان أن الحكومة عازمة على إنهاء الصراع بشكل سريع وحاسم وضمان استعادة السلام والاستقرار في البلاد. وأكد أن هدف الحكومة ليس مجرد إنهاء العنف بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة على المدى الطويل بين جميع السودانيين.

وأشار إلى أن ما ذكره بايدن عن هجمات مليشيات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها، وفق تعبيره.

وشدد رئيس مجلس السيادة على أنه "يجب على المجتمع الدولي إدانة هذه الجرائم، ومحاسبة الدول التي تواصل دعم وتمكين السلوك المدمر للمليشيات".

وأكد أن الحكومة منفتحة أمام كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة، وأنه يتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأميركيين خلال مشاركته المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

وكان بايدن قد دعا الثلاثاء أطراف الحرب في السودان إلى استئناف مفاوضات السلام والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

الاشتباكات تتصاعد بالخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع (رويترز-أرشيف) معارك الخرطوم

في غضون ذلك تشهد العاصمة الخرطوم قصفا جويا مكثفا وتبادلا للقصف المدفعي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت مصادر عسكرية -للجزيرة- أمس إن الجيش قصف تجمعات الدعم السريع في أحياء "كافوري" و"حلة كُوكُو" و"الرياض" شرقي الخرطوم. وكشفت المصادر عن تبادل القصف المدفعي بين الجانبين في مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تعرض الملايين للمجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وفي 14 أغسطس/أب الماضي بدأت الولايات المتحدة مناقشات في سويسرا لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية والتوصل لوقف لإطلاق النار بالسودان.

وانتهت المحادثات بعد 10 أيام دون التوصل لاتفاق على وقف لإطلاق النار، لكنّ الطرفين المتحاربين التزما بضمان وصول آمن ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر ممرّين رئيسيين.

مقالات مشابهة

  • معضلة الحل في السودان!
  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد
  • البرهان وحميدتي منفتحان على حل سلمي للصراع في السودان
  • الخُطوات القَادمة في طريق إيقاف الحرب في السُودان والموقف الأمريكي
  • البرهان يرحب بتصريح بايدن والمعارك تحتدم في الخرطوم
  • قصف الدعم السريع سوق كبير في أم درمان وسقوط عشرات المصابين
  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • الفشل الذريع الذي رافق الدعم السريع يحمل رسالة كونية واضحه بأن الله لاينصر الخائنين
  • الأراجوزان جبريل ومناوي