إسرائيل: لا نعلم إذا كان الرهائن "أحياء"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الثلاثاء، عدم وجود أدلة على أن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس أحياء، مشيراً إلى أن الصليب الأحمر لم يلتقِ أياً من الرهائن.
وقال كوهين في مؤتمر صحافي، في مقر الأمم المتحدة بجنيف: "عقدنا، وزير الصحة والعائلات وأنا، اجتماعاً مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر.حتى اليوم، لم يلتق أحد الرهائن. ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء".
وأضاف "لقد سهلنا إدخال مواد غذائية ومياه وأدوية الى غزة. ولكن حتى اليوم، لم يلتق الصليب الأحمر أياً من رهائننا".
مصدر تركي: "ملف الرهائن" بين حماس وإسرائيل يشهد صعوبة بالغة https://t.co/9D0hk1YD9O
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023 ويقدر الجيش الاسرائيلي أن نحو 240 شخصاً محتجزون في قطاع غزة منذ الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وبحسب حصيلة للسلطات الاسرائيلية، أسفر هذا الهجوم عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون.ورداً على ذلك، تواصل اسرائيل قصف قطاع غزة في موازاة عملية برية هدفها المعلن "القضاء" على حماس. وأسفر هذا القصف بحسب حكومة حماس عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص معظمهم من النساء والاطفال.
وحضر أقرباء لبعض الرهائن المؤتمر الصحافي، الثلاثاء، وعرضوا مقاطع مصورة وصوراً لهم.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الثلاثاء أنها تواصل جهودها لضمان الافراج عن الرهائن في غزة، وخصوصاً عبر اتصالات مباشرة مع حماس وأفراد آخرين لهم نفوذ لدى الاطراف المعنيين.
وأوضحت المنظمة أنها تواصل طلب الحصول على معلومات عن المحتجزين ووضعهم الصحي، وتجهد أيضاً لتحديد مصير المفقودين.
وشدد كوهين على وجوب أن يكون الصليب الاحمر "أكثر قوة وأكثر وضوحاً في تصريحاته، مع ممارسة ضغوط أشد".
وأضاف الوزير الاسرائيلي "سنواصل هذه الحرب حتى القضاء على حماس واستعادة جميع رهائننا"، مؤكداً أن إسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية حتى تحقيق هذين الهدفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
كشف مصدر إسرائيلي أنه لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، لكنها مستمرة.
وأضاف المصدر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن قائمة الرهائن الأحياء من حماس لم تصل، ولم ترد بقبول الصفقة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.