منظمة حقوقية تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى التحقيق في الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 3 أطفال وجدّتهم في جنوب لبنان، باعتبارها جريمة حرب واضحة.
وقالت المنظمة إن الغارة التي شنها جيش الاحتلال في 5 نوفمبر، أصابت الأسرة في سيارة أثناء سفرها من جنوب لبنان إلى بيروت.
كان داخل السيارة الفتيات المراهقات الثلاث، ريماس 14 عاماً، تالين 12 عاماً، وليان 10 أعوام، شور، وجدتهن سميرة أيوب ووالدتهن هدى حجازي شور، ولم تنجو سوى الأم وكانت حالتها مستقرة.
اعتراف جيش الاحتلال
واعترف جيش الاحتلال بتنفيذ الغارة، وقال لصحيفة التايمز أوف إسرائيل إنها أصابت مركبة "تم تحديدها على أنها مركبة مشبوهة تحتوي على العديد من العناصر ووفقاً لبحث المنظمة غير الحكومية، فإنها لم تقدم أي دليل آخر لتبرير ادعائها.
قال رمزي قيس، الباحث في شؤون لبنان في المنظمة:"هذا الهجوم الذي شنته القوات العسكرية الإسرائيلية والذي أصاب سيارة تقل عائلة فرت من العنف يظهر استهتاراً متهوراً بحياة المدنيين، وتظهر تحقيقاتنا أن ثلاث فتيات صغيرات وجدتهن فقدن حياتهن، نتيجة لفشل الجيش الإسرائيلي في التمييز بين المقاتلين والمدنيين.
كما أن قتلهم يشكل انتهاكا لقوانين الحرب، وينبغي لحلفاء إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، الرد على جريمة الحرب الواضحة هذه من خلال المطالبة بالمحاسبة على هذه الضربة غير القانونية.
وقام المتظاهرون المؤيدون لفلسطين بمقاطعة حفل توزيع جائزة أدبية كندية مرموقة مرتين مساء الاثنين.
كما انه تم تعطيل حفل جائزة Scotiabank Giller البالغة قيمتها 100 ألف دولار كندي لأول مرة عندما قفز المتظاهرون على خشبة المسرح حاملين لافتات كتب عليها "بنك Scotiabank يمول الإبادة الجماعية".
وتُظهر لقطات فيديو متظاهرًا آخر يقف في منطقة الجمهور وهو يصرخ قائلاً إن بنك Scotiabank "لديه حاليًا حصة بقيمة 500 مليون دولار في شركة Elbit Systems" وأن "شركة Elbit Systems تدعم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، وتحديدًا في قضائي صور والنبطية جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أنه بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تتوقف قوات الاحتلال عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما كان من المتوقع أن تنسحب من معظم مناطق الجنوب بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء بعض النقاط التي لا يزال يجري التفاوض بشأنها.
وتابع: "فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا عدة أودية في قضائي صور والنبطية، وذلك بالتزامن مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني إلى العاصمة بيروت للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب، هاشم صفي الدين."
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الغارات بالتزامن مع هذه الحشود يعكس استفزازًا واضحًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للجانب اللبناني، وانتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار.