شهدت المران الجماعي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، الذي أقيم اليوم الثلاثاء، على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر القلعة البيضاء، مشاركة محمد عبد الشافي الظهير الأيسر للفريق بشكل كامل، ضمن الاستعدادات لمواجهة فريق أبو سليم الليبى المقبلة في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية 2023-2024.

يأتي ذلك بعد انتهاء اللاعب من البرنامج التأهيلي الذي وضع له خلال اليومين الماضيين لتجهيزه بالشكل الأمثل للفترة المقبلة، في ظل الإجهاد العضلي الذي عانى منه، وقام الجهاز الطبي بقيادة الدكتور محمد أسامة بالاطمئنان على عبد الشافي والتأكد من جاهزيته التامة من الناحية الطبية.

وأدى محمد عبد الشافي الحصة التأهيلية بجانب الفقرة الخططية والتقسيمة بشكل كامل لتتأكد جاهزيته للفترة المقبلة.

-عبدالله جمعة يحصل على راحة من المران


حصل عبدالله جمعة الظهير الأيسر للزمالك، على راحة من التدريبات الجماعية اليوم، بسبب شكوى اللاعب من إصابة عبارة عن كدمة في الركبة، وقام الجهاز الطبي بالتنسيق مع الجهاز الفني بمنح اللاعب راحة من المشاركة في المران الجماعي اليوم الثلاثاء.

وقام الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور محمد أسامة بوضع برنامج تأهيلي وعلاجي للاعب لتنفيذه خلال الفترة الحالية حتى يتعافى ويعود للمشاركة في التدريبات الجماعية في أقرب وقت ممكن.

صباح الكورة.. نجم أهلي جدة يصدم جوارديولا والأهلي يبحث عن مهاجم جديد والخطيب يؤجل زيارة الزمالك نجم الزمالك السابق: كنت أتمنى استبعاد صبحي وفتوح من معسكر المنتخب -شيكابالا ينتظم في التدريبات الجماعية

شارك محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب وقائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، في التدريبات الجماعية التي أقيمت  اليوم، استعدادا لمواجهة أبو سليم الليبى في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.

و أدى "شيكابالا" برنامجًا تأهيليًا خاصًا خلال الأيام الماضية، بعد مباراة بيراميدز الأخيرة في نصف نهائي كأس مصر، وفقًا لبرنامج وضع له من قبل الجهاز الطبي بالتنسيق مع الجهاز الفني.

وخاض "شيكابالا" الحصة التأهيلية بجانب الفقرة الخططية وجزء من التقسيمة الفنية على هامش المران الذي أقيم عصر اليوم.

-مصطفى شلبي يحصل على راحة من التدريبات

حصل مصطفى شلبي جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على راحة من تدريبات الفريق اليوم، حيث يعاني من إصابة عبارة عن كدمة في وجه القدم.

ويخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي وعلاجي خلال الفترة الحالية تحت إشراف الجهاز الطبي بقيادة الدكتور محمد أسامة لتجهيزه للمشاركة في التدريبات الجماعية خلال أقرب وقت ممكن.

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي المقرر لها يوم 26 نوفمبر الجاري باستاد برج العرب، في الجولة الأولى لمباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برشلونة عبد الله جمعة ابوسليم الليبي بطولة الكونفدرالية الأول لکرة القدم بنادی الزمالک فی التدریبات الجماعیة الجهاز الطبی على راحة من

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟

أثبتت ثمانون عاما منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية كيف استغلت الحركة الصهيونية المحرقة النازية لخلق تبريرات تؤدي للقمع المستمر للشعب الفلسطيني، حتى بات الخطاب الصهيوني يرفع لواء التبرير لأي عنف يمارس ضد الفلسطينيين بزعم أنه دفاع عن النفس ضد قوة تهاجم اليهود بسبب يهوديتهم، على حد زعمه. 

آفي رام-تسوريف، الكاتب الإسرائيلي بموقع "محادثة محلية"، استعرض "سلسلة من العمليات القمعية التي ارتكبها الصهاينة، قبل قيام الدولة وبعدها، ضد الفلسطينيين والعرب، وطردهم من بلادهم، ومنع عودتهم إليها، مما يكشف عن علاقة طردية بين الهولوكوست والنكبة، حتى أن بعض قادة الصهاينة لم يتردد في الاعتراف بالقول، ولو في غرف مغلقة، أنه لا أحد ينكر أن إنشاء دولة إسرائيل كان بمثابة محرقة للفلسطينيين، لأنهم هم أيضاً ضحايا هتلر، فبدونه وبدون النازية، لم تكن الدولة اليهودية لتقام بهذه الطريقة، وفي ظل مثل هذه الظروف". 


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "المحرقة والنكبة ظاهرتين مرتبطتين ببعضهما من خلال علاقة سببية واستمرارية تاريخية، متشابكتين لا يمكن فصلهما، وقد حُلّت المشكلة اليهودية عبر أرض استُوطِنت، ثم احتُلت، لكن هذا لم يحل مسألة اللاجئين أو مسألة عديمي الجنسية، على العكس من ذلك، حيث أدى حل المسألة اليهودية لخلق فئة جديدة من اللاجئين، وهم الفلسطينيون، وبالتالي فقد بدأ الصهاينة يتبنّون مبادئ التطهير، والتفوق، والإخضاع".  

وصف الفلسطيني بـ"النازي" 
وأشار إلى أن "وصف الفلسطينيين بالنازيين بات عنصرا أساسيا في الدعاية الصهيونية لتبرير أفعالها ضدهم، وأحيانا بدعم من دول الكتلة الغربية خلال الحرب الباردة، كما انعكس في وصف جمال عبد الناصر بأنه هتلر، وشكل هذا التصنيف أساسا لإضفاء الشرعية على الإجراءات الإسرائيلية الرامية لإفشال الاتفاق الموقع بين بريطانيا ومصر لإجلاء القوات العسكرية البريطانية من قناة السويس، وتضمن تشغيل شبكة تجسس وتخريب إسرائيلية داخل مصر المسماة عملية سوزانا، وتسمى في دولة الاحتلال باسم القضية المخزية".  

وأوضح أن "الاستخدام الصهيوني لموضوع المحرقة وصل ذروته في حرب 1967، التي أسفرت عن احتلال سيناء وغزة والضفة والجولان، وأطلق عليه الخطاب الإسرائيلي اسم التحرير، ووصفه ديفيد بن غوريون بأنه تأسيس مملكة إسرائيل الثالثة، على اعتبار أن الكارثة التي حصلت لليهود شكلت لهم في الوقت ذاته محركا للخلاص، وهذه مفردات مسيحانية حظيت لاحقا في انتشار لافت في كتابات الحاخامات اليهود، لتمهيد الطريق نحو منح قدسية للزي العسكري والأسلحة والقسوة في التعامل مع غير اليهود".  

تبرير الوحشية 
وأشار إلى أن "تحوّل اليهودي لشخص قادر على استخدام العنف القاسي عنصر مركزي في تحوله لصاحب سيادة، بات شعارا لبسط مزيد من السيطرة على أراضي الفلسطينيين، والاستيطان فيها، وظهر التحليل القاسي للهولوكوست أساسا لتبرير العنف ضد الفلسطينيين، لأنه في فترة لاحقة تم استبدال عبد الناصر باعتباره تجسيداً لهتلر بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث تم تبرير الوحشية العنيفة ضد الفلسطينيين خلال حرب لبنان 1982، وتم تعريفها بأنها حرب "اختيار" على حدّ وصف مناحيم بيغن بزعم منع وقوع محرقة ثانية". 

أكثر من ذلك، يقول الكاتب، حيث "تم إنكار الدوافع الملموسة للفلسطينيين لاستخدام العنف ضد الاحتلال، رغم قمعيته واحتلاله وتوسّعه على حساب أراضيهم، وفي المقابل تقديمه بأنه دولة تستخدم العنف لتحقيق "الأمن" ممن يُهدّدونها بالهولوكوست، وهي بذلك تسعى لتقديم نفسها في صورة الدولة التي تغلق الدائرة، وتشكّل شفاءً كاملاً من صدمة الهولوكوست، وفي الوقت نفسه تحافظ على الصدمة كقوة دافعة لاستخدام العنف ضد الفلسطينيين والعرب، وتُبرّر استمرار العنف والقسوة والتوسع المستمر باسم الهولوكوست". 

تصدير الأزمات 
ولفت الكاتب إلى أن "استخدام المحرقة جاء كجزء من إنكار الوضع الاستعماري الذي يواصل الاحتلال الحفاظ عليه، والزعم بأن الصهيونية تشكل الملاذ الآمن وفرضها كمشروع استعماري، واليوم وصل حجم ومدى هذا الاستخدام الى تبرير السيطرة الوحشية والعنيفة على الفلسطينيين، وتحويل قطاع غزة مكانا غير صالح للسكن، وارتكاب المذابح لتحقيق هذه النبوءة، وصولا لارتكاب جرائم حرب وحشية وجرائم ضد الإنسانية في حرب الإبادة الجارية اليوم، ولكن من خلال منحها المزيد من التبريرات، وإضفاء طابع دفاعي عليها، باعتبارها عنفاً مؤقتاً". 


وأوضح أن "الاحتلال ينظر للعنف الممارس ضد الفلسطينيين كمحاولة لإصلاح الصدع الداخلي، وشفاءً واضحاً للشقوق التي انفتحت داخل المجتمع منذ بدء الانقلاب القانوني، ويُنظر لساحة العدوان في غزة بأنها استعادة للوحدة التي فقدتها الدولة بسبب الكراهية والقسوة ضد الفلسطينيين، وصولا للنفي الكامل لوجود الشعب الفلسطيني في غزة، حتى أنه في أول اجتماع للحكومة بعد السابع من أكتوبر، قال وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش إننا "بحاجة لأن نكون قاسيين، لا أن نراعي الفلسطينيين أكثر مما ينبغي".  

وختم بالقول إن "توظيف الحركة الصهيونية سابقا، واليوم حكومة الاحتلال، لفكرة المحرقة، باتت مقدمة لشرعنة المزيد من ممارسات القسوة ضد الفلسطينيين، على اعتبار أن الجرائم المرتكبة بحقهم أداة للخلاص اليهودي، حتى لو كان من خلال العنف الوحشي، وتبرير الإبادة الجماعية التي نرى معالمها اليوم تحت أنقاض بيت لاهيا وغزة ورفح، ومُتجسّدة في أجساد الأطفال والرضع يومياً، وأجساد النازحين في الخيام، جوعى للخبز، ومتعطشين للماء". 

مقالات مشابهة

  • أحمد حمدي وشيكابالا يغيبان عن الزمالك في مباراة المصري
  • الزمالك يؤجل مفاوضات تجديد عقد عبدالله السعيد.. تطورات جديدة
  • استمرار غياب أحمد حمدي وشيكابالا عن الزمالك أمام المصري
  • راحة 6 أيام لنجم منتخب الشباب بعد إصابته أمام جنوب إفريقيا
  • ماذا حدث.. تطورات جديدة في أزمة زيزو مع الزمالك
  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟
  • ابن محمد الحلو يكشف تطورات حالة والده الصحية |خاص
  • "عُمران" تُشارك في معرض سوق السفر العربي 2025
  • الزمالك يستانف التدريبات استعدادا لمواجهة المصري في الدوري
  • إلغاء مران الأهلي.. انطلاق اجتماع الخطيب وكولر لبحث مستقبله