أطلقت إحدى الشركات التابعة لمجموعة "جي 42" التكنولوجية الرائدة في الإمارات، برنامج Jais 30B وهو أحدث برامج اللغة العربية وأكثرها كفاءة والذي يمكنه تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

ويأتي البرنامج كجزء من استراتيجية شركة Core42 لتوفير تجربة ذكاء اصطناعي توليدية لغوية وثقافية غنية لأكثر من 400 مليون ناطق باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.

وتم تدريب نموذج Jais 30B الجديد على مجموعة بيانات تتكون من 126 مليار رمز عربي، و251 مليار رمز باللغة الإنجليزية.

ويقدم النموذج إجابات أطول وأكثر تفصيلاً بنسبة 160 بالمئة باللغة العربية وزيادة بنسبة 233 بالمئة باللغة الإنجليزية قياسا بالنماذج السابقة.

وقال أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في Core42: "يمثل إطلاق Jais 30B قفزة عملاقة إلى الأمام للعالم الناطق باللغة العربية في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي".

وتم تسمية "جيس" (Jais) على اسم أعلى قمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي جبل جيس، الذي يقع في شمال إمارة رأس الخيمة.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي

أظهر تقييم سنوي أمريكي للتهديدات صدر، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تشهد تهديداً متزايداً من روسيا وإيران والصين، التي تحاول التأثير على انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بما في ذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي، لِنشر معلومات كاذبة، أو مثيرة للانقسام.

وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي، إلى أن "المؤثرين" الروس قاموا بتهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع ويب مزيفة، تبدو وكأنها منافذ إعلامية أمريكية أصلية.

Россия, Иран и Китай могут попытаться повлиять на выборы в США с помощью ИИ https://t.co/STesFbvalM

— Голос Америки (@GolosAmeriki) October 3, 2024

وذكر التقرير أن "إيران أصبحت تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج". وقالت وزارة الأمن الداخلي إن في أحد الأمثلة، تظاهر ممثلون إيرانيون بأنهم نشطاء عبر الإنترنت، لتشجيع الاحتجاجات على الصراع في قطاع غزة.

وتستعد الولايات المتحدة لانتخابات رئاسية محتدمة، بين نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وهو ما قد يؤدي إلى تأجيج التوتر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويوفر فرصاً للخصوم الأجانب لمحاولة تعطيل العملية الديمقراطية.

ويتنبأ تقييم وزارة الأمن الداخلي، بأن تستخدم روسيا وإيران والصين "مزيجاً من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية، للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية والتماسك الاجتماعي الداخلي".

وذكر التقرير أن المتطرفين العنيفين المحليين، يشكلون تهديداً خطيراً آخر. وكان ترامب بالفعل هدفاً لمحاولتي اغتيال مزعومتين.

وقال التقرير إنه يتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنيفة، "بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلاً عن تعطيل العمليات الانتخابية". وأضاف أن "من بين هؤلاء، يشكل مجرمون منفردون أو خلايا صغيرة تحركها مظالم تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنس، أو الآراء المناهضة للحكومة التهديد الأكبر".

مقالات مشابهة

  • استشاري إرشاد أسري: التكنولوجيا والإنترنت تطبع الأطفال بفكر الغرب
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع “دي إن إي جي” العالمية
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع دي إن إي جي
  • Xiaomi تعلن عن سلسلة 14T المزودة بالذكاء الاصطناعي المتقدم
  • 3 دول تستهدف الانتخابات الأمريكية بالذكاء الاصطناعي
  • وزارة الرياضة تطلق أول أكاديمية متخصصة في تدريب الذكاء الاصطناعي "أكاديمية شباب مبتكرون
  • سامسونغ تطلق أقوى حواسب “غالاكسي” بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الملتقى التنسيقي الثالث للمؤسسات السعودية المعنية باللغة العربية ينطلق غدًا في الرياض
  • اللغة الكوردية والذكاء الاصطناعي