مدرب المنتخب النسوي: هدفنا التأهل إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الإسباني خورخي فيلدا مدرب المنتخب الوطني النسوي، أن الهدف الحالي هو التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، مشيرا أن المهمة لن تكون سهلة بسبب تواجد منتخبات قوية.
وقال فيلدا في حوار أجراه مع صحفية “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “كان كل شيء سريعا حقا، اتصل بي المدير الرياضي مع إدارة كرة القدم النسائية وطلبوا مني أن أصبح مدرب، لقد قالو لي بأنني لست الوحيد، وأن هناك قائمة مختصرة، ولكن إذا كان قراري نعم، فسوف يراهنون علي كخيار أول”.
وأردف قائلا، “ذهبت إلى المغرب حتى يتمكنوا من إخباري بكل شيء، وهناك شرحوا لي مشروعهم، وكل ما يمكنهم تقديمه لي، لقد أرادوا أن يكون لديهم مدرب بطل العالم”.
وتابع حديثه، “لا، بأي حال من الأحوال. كان العرض دائما هو أن أكون مدربًا لفريق السيدات الأول ويكون لها أيضا تأثير على الفئات الأدنى، أن يكون لديك نموذج عمل، المدير التقني والإدارة هم من يتخذون القرارات، لا شيء مختلف عن هذا بأي حال من الأحوال”.
وأضاف المتحدث ذاته، “في الوقت الحالي، هدفي هو إنشاء فريق تنافسي. نحن نتحدث عن مشروع مدته أربع سنوات والهدف هو تحسين النتائج من الفريق الأول إلى فريق تحت 17 عاما، وهذا يشمل أيضًا برنامج اكتشاف المواهب، إنه مشروع شامل في كرة القدم النسائية المغربية، وله مستقبل عظيم ولدينا كل الوسائل المتاحة لنا للقيام بذلك”.
وتحدث المدرب الإسباني قائلا: “إنها تجربتي الأولى في كرة القدم الأفريقية، كان علينا كطاقم تقني إقناع اللاعبين خلال اللقاء الأول، لدي بعض اللاعبات اللواتي يتمتعون بعقلية تنافسية مذهلة، والكثير من الرغبة والإمكانات للتطور”.
وأكمل كلامه، “حسنا، لقد كان شيئا مذهلاً عندما رأيت إلى مرافق الجامعة، كان جميع العمال هناك بباقات الزهور، لقد رحبوا بنا بالموسيقى، والجميع يرقصون، وفي النهاية طلبوا مني أن أرقص! شيء لست جيدًا فيه، لقد كانت لحظة خاصة جدًا وبداية رائعة، لا أريد أن أتخيل ما سيحدث عندما نحقق شيئا أكبر”.
وبخصوص أهدافه رفقة المنتخب النسوي، صرح قائلا: “كل شيء يسير بسرعة كبيرة، لكن من الواضح أن هدفنا هو التأهل إلى الأولمبياد. لكن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق. الآن في فبراير علينا أن نواجه تونس وإذا نجحنا في تجاوز هذه العقبة، فسيكون أحد المنتخبين زامبيا أو غانا في انتظارنا، وهما فريقان قويان للغاية، لكنه ليس مستحيلا، وسنحاول بذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مدرب ا
إقرأ أيضاً:
حسابات التأهل في المجموعة الثانية لكأس الخليج
تشهد المجموعة الثانية في كأس الخليج العربي لكرة القدم إثارة كبيرة السبت المقبل، عندما تقام مباراتي الجولة الثالثة.
حسم منتخب البحرين البطاقة الأولى وصدارة الترتيب عقب فوزه في الجولتين الأولى والثانية على كل من السعودية والعراق، لتصبح مباراته أمام اليمن ليس لها تأثير على موقفه في المجموعة، والأمر نفسه بالنسبة إلى المنتخب اليمني الذي خسر مباراتيه أمام الفريقين ذاتهما.
البحرين تنقض على "أسود الرافدين" بثنائية نظيفة #خليجي_26 #العراق_البحرين #البحرين_العراقhttps://t.co/LoP2s3rxgX
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 25, 2024
وضَمِنَ الأحمر البحريني صدارة المجموعة الثانية لتفوُّقه في المواجهات المباشرة على المنتخبين السعودي والعراقي طبقًا للمادة السابعة من لوائح وقواعد البطولة الخليجية، إذ فاز عليهما 3-2، و2-0 توالياً.
في المقابل تلتقي السعودية مع العراق في مواجهة من العيار الثقيل، ستحدد المنتخب الذي سيرافق "الأحمر" إلى نصف النهائي.
ووفقًا لهذه المادة، تبدو حظوظ المنتخب السعودي في التأهل أكبر من نظيره العراقي في المواجهة المرتقبة بينهما على ملعب جابر الأحمد الدولي.
ويدخل "الأخضر" اللقاء بفرصتي الفوز، أو التعادل لخطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس الخليج بنسختها الـ 26 في الكويت.
ويحتاج "الأخضر" إلى الفوز على "أسود الرافدين"، والوصول إلى النقطة السادسة للحاق بنظيره البحريني في نصف النهائي، وهو الأمر ذاته الذي سيحققه المنتخب السعودي في حال حسم التعادل هذه المواجهة.
وتنصُّ المادة السابعة، المتعلقة بقواعد وشروط المباريات، على أنه في حال تساوى منتخبان، أو أكثر في عدد النقاط، يتمُّ النظر إلى فارق الأهداف.
وعلى ضوء ذلك، سيرفع التعادل رصيد المنتخبين السعودي والعراقي إلى أربع نقاطٍ، بالتالي ستكون الأفضلية لصالح "الأخضر"، لأن فارق أهدافه "صفر" بعد تسجيله خمسة أهدافٍ، واستقباله مثلها، عكس منافسه الذي سجل هدفًا، واستقبل هدفين.