مسقط ـ الوطن:

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في مجال (ريادة الأعمال) بمشاركة 15 موظفًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في مقر الهيئة بمسقط. وتُعدُّ هذه الحلقة ضمن برنامج وطني تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية على ثلاث مراحل منذ عام ٢٠٢٢م ويستمر خلال عام ٢٠٢٣م؛ لنشر لغة الإشارة.

وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى أسبوعين إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من العيش باستقلالية، والمشاركة والاندماج في المجتمع بمؤسساته المتنوعة من خلال تكييف الإمكانيات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحقيقًا لمواد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها سلطنة عمان.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة في قضايا الصم ولغة الإشارة: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كالتدريب على القاموسين الاشاري العماني (المستوى الأول)، والاشاري العربي (الجزء الأول المستوى الثاني)، وكذلك عمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
ومن جانبه أشار المشارك خالد بن حمود العامري رئيس قسم الدعوى القضائية إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح ضرورة في عملي بالهيئة، حيث يتردد الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة. فيما تطرق خميس بن خلفان الرواحي أخصائي تسويق إلى الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًّا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح. من جانبها قالت خلود بنت ناصر الشامسية تنفيذي ضمانات أول: أن تعلم لغة الإشارة يمثل إضافة قيمة كبيرة للحياة، حيث أنها تسهم في تعزيز التفاهم والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتسهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
وتوجّهت منى بنت عبدالله العبرية أخصائية تمويل ثاني بمشروع مراكز سند للخدمات بالشكر لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة التنمية الاجتماعية لتنظيم هذه الحلقة حول لغة الإشارة، والتي استفدت منها الكثير في عملي، حيث أعمل في جهة حكومية تُعنى بخدمة جميع رواد الأعمال ومن ضمنهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، كما أنها تسهم في تقديم الخدمات بشكل صحيح لهذه الفئة، وتعلمت كيفية ترجمة الكثير من المصطلحات العامة وريادة الأعمال دون اللجوء إلى مترجم للغة الإشارة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة السمعیة لغة الإشارة هذه الحلقة

إقرأ أيضاً:

فعاليات "ليالي مسقط" تعزز نمو المؤسسات الصغيرة وسط إقبال تجاوز نصف مليون زائر

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

شهدت الأيام الأخيرة من فعاليات ليالي مسقط 2025، حضورا استثنائيا للاستمتاع بالأنشطة والبرامج الترفيهية والفنية والتثقيفية. كما زار صاحب السمو محافظ ظفار وعدد من كبار الشخصيات البارزة من بينهم معالي السيد محافظ مسقط وسعادة رئيس بلدية مسقط، عددا من مواقع الفعاليات، مؤكدين دعمهم لهذا الحدث الذي يجسد التنوع الثقافي والسياحي لعُمان.

وشملت الجولة زيارة مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، حيث تفقدوا "قرية الطفل" والتي لاقت إعجاب الحضور بما تقدمه من أنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال، وأيضا زيارة حديقة القرم الطبيعية، التي احتضنت فعاليات مبهرة كعروض الدرون بمشاركة أكثر من 1000 طائرة أضاءت السماء، بالإضافة إلى جلسة ثقافية مميزة قدمها الدكتور جاسم المطوع، تناولت مواضيع الإرشاد الزواجي والحوار الأسري.

وتجاوز عدد زوار الفعاليات حاجز نصف مليون زائر، وعبّر المشاركون عن سعادتهم بهذه الفعاليات، كما أشاد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في هذا المهرجان بالتنظيم وإتاحة الفرصة لتعزيز نمو هذه المؤسسات.

وقال أحد ممثلي شركات الأطعمة المحلية: "مشاركتنا في ليالي مسقط كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، حيث استطعنا التعريف بمنتجاتنا لجمهور واسع، وسط أجواء تنظيمية رائعة".

وأوضح أحد أصحاب المؤسسات الحرفية العمانية: "هذا الحدث يمثل منصة حقيقية لدعم الأعمال المحلية، وتقديم الحرف اليدوية بشكل مميز يساهم في تعزيز ثقافة وتقاليد عمان أمام الزوار".

وفي متنزه العامرات، جذبت الأمسية الشعرية اهتمام الجمهور، بمشاركة نخبة من الشعراء الذين أضفوا أجواء ثقافية مميزة، كما شهد متنزه النسيم عقد جلسات حوارية وعروض مسرحية متنوعة نالت استحسان الحضور.

وتثبت ليالي مسقط، بحضور صاحب السمو والدعم الكبير من مختلف الجهات، أنها ليست مجرد فعالية ترفيهية، بل هي مهرجان ثقافي واقتصادي وسياحي يرسخ مكانة السلطنة على خارطة الفعاليات الإقليمية.















 

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه
  • "جرب جنوب الباطنة" يعزز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • مذكرات تعاون لدعم 40 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في قطاع الاتصالات
  • ختام فعاليات ليالي ثمريت الشتوية
  • فعاليات "ليالي مسقط" تعزز نمو المؤسسات الصغيرة وسط إقبال تجاوز نصف مليون زائر
  • حلقة حول تفعيل البوابة التعليمية في العمل الإداري بصلالة