حلقة عمل في لغة الإشارة لموظفي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مسقط ـ الوطن:
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في مجال (ريادة الأعمال) بمشاركة 15 موظفًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في مقر الهيئة بمسقط. وتُعدُّ هذه الحلقة ضمن برنامج وطني تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية على ثلاث مراحل منذ عام ٢٠٢٢م ويستمر خلال عام ٢٠٢٣م؛ لنشر لغة الإشارة.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة في قضايا الصم ولغة الإشارة: يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كالتدريب على القاموسين الاشاري العماني (المستوى الأول)، والاشاري العربي (الجزء الأول المستوى الثاني)، وكذلك عمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
ومن جانبه أشار المشارك خالد بن حمود العامري رئيس قسم الدعوى القضائية إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح ضرورة في عملي بالهيئة، حيث يتردد الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية نواجه صعوبة في فهم مبتغاهم، لذا فإن تعلم هذه اللغة يسهم في تسهيل تقديم الخدمة لهذه الفئة. فيما تطرق خميس بن خلفان الرواحي أخصائي تسويق إلى الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًّا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار مع قرنائهم الأسوياء، وتسهم في تسهيل إيصال المعلومات لديهم بشكل صحيح. من جانبها قالت خلود بنت ناصر الشامسية تنفيذي ضمانات أول: أن تعلم لغة الإشارة يمثل إضافة قيمة كبيرة للحياة، حيث أنها تسهم في تعزيز التفاهم والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتسهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
وتوجّهت منى بنت عبدالله العبرية أخصائية تمويل ثاني بمشروع مراكز سند للخدمات بالشكر لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووزارة التنمية الاجتماعية لتنظيم هذه الحلقة حول لغة الإشارة، والتي استفدت منها الكثير في عملي، حيث أعمل في جهة حكومية تُعنى بخدمة جميع رواد الأعمال ومن ضمنهم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، كما أنها تسهم في تقديم الخدمات بشكل صحيح لهذه الفئة، وتعلمت كيفية ترجمة الكثير من المصطلحات العامة وريادة الأعمال دون اللجوء إلى مترجم للغة الإشارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة السمعیة لغة الإشارة هذه الحلقة
إقرأ أيضاً:
نحو 50 سيدة يعرضن مشاريعهن الصغيرة في بازار معاً نصنع الأمل
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم لعدد من المشاريع الصغيرة للسيدات وأمهات الأيتام، افتتح اليوم بازار تحت عنوان “معاً نصنع الأمل”، وذلك في مطعم الغاردن بدمشق.
ويتضمن البازار الذي يشارك به نحو “50” سيدة، ويستمر على مدى خمسة أيام، منتجات حرفية طبية طبيعية وحلويات وإكسسوارات ومكياجات وعطورات وألبسة وغيرها.
منظم البازار عاطف طيفور بين في تصريح لمراسل سانا أن هدف البازار تقديم الدعم للسيدات أصحاب المشاريع، والمساهمة في تسويق منتجاتهن وفتح منفذ بيع لهن، مشيراً إلى أن الإعداد للبازار تم بالشراكة مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية، إضافة للقيام بمبادرة أخرى للتوظيف في دمشق بالتعاون مع عدد من الشركات الخاصة.
بدورها الإدارية في البازار علا عبيد، أوضحت أن فكرة البازار تتركز على تقديم الدعم للأسر المنتجة، وخاصة المنتجات اليدوية التي تم صنعها بكل حب وإبداع، لافتة إلى أن دعم المشاريع الصغيرة عبر هذه المبادرات له دور كبير في النهوض بالاقتصاد الوطني.
مسؤولة قسم الإعلام في جمعية التنمية والتطوير للخير دعاء السمان، لفتت إلى أن الجمعية، تشارك في البازار عبر عرض منتجات لعدد من أمهات الأيتام الذين استفادوا من الدورات، والبرامج التمكينية المقدمة من الجمعية.
وأشار عدد من المشاركين في البازار إلى أن المشاركة تكسبهم خبرة، من خلال الاطلاع على المشاريع الموجودة، مع إمكانية إيجاد فرص تسويق أوسع لمنتجاتهم، مشيرين إلى أهمية توسيع وزيادة الدعم لهذه المبادرات والفعاليات.
تابعوا أخبار سانا على