مسقط ـ الوطن:

نظم مستشفى النهضة، ممثلًا بقسم الباطنية أطفال، أمس فعالية اليوم المفتوح للتوعية بصحة الطفل السكري والطفل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم الرابع عشر من نوفمبر من كل عام. أقيمت الفعالية بحضور الدكتور حمد بن محمد الحارثي ـ طبيب استشاري أول جراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى النهضة وعيسى الحوسني مدير مساعد للشؤون الإدارية والمالية بمستشفى النهضة وعدد من المسؤولين والكادر الطبي والطبي المساعد بالمستشفى.

في بداية الفعالية ألقت الدكتورة حنان المحروقية رئيسة قسم الأطفال بمستشفى النهضة كلمة قالت فيها: إنّ الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم الرابع عشر من نوفمبر من كل عام يعد حدثًا عالميًا، لهدف التوعية بأهمية الوقاية من هذا المرض.
وأضافت: إنّ مرض السكري يُعدُّ من الأمراض الشائعة التي تصيب جميع الفئات العمرية المختلفة في المجتمع، كما يُعدُّ سببًا رئيسًا للعمى واالفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية. ودعت المحروقية الى أهمية تضافر الجهود المخلصة في المجتمع، وذلك للحد من انتشار هذا المرض، وهذا هو المعنى المتمثل في شعار هذا اليوم (الدائرة الزرقاء) الذي يرمز إلى الوحدة في مواجهة هذا المرض .
اليوم المفتوح اشتمل على محاضرات علمية نفذت بقاعة المؤتمرات بالمستشفى، كانت حول السكري عند الأطفال، وطرق علاجه والتغذية والسكري وعن قانون حماية الطفل، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي عن صحة الطفل السكري والطقل. الفعالية التوعوية هدفت إلى زيادة التوعية بأهمية رعاية الأطفال وحقوقهم، وإلى نشر التوعية بأساليب التربية الصحية وسلامة الأطفال، وزيادة الوعي بتشخيص وعـلاج السكري لـدى الأطفال. كما اشتملت كذلك على معرض توعوي نظم بالمدخل الرئيسي للمستشفى، توزعت أركانه على حقوق الطفل، التغذية الصحية للأطفال، سلامة الطفل وتجنب الحوادث والإصابات، الطفل والسكري، الأدوية المستخدمة في علاج السكري لدى الأطفال، التعامل مع الطفل المصاب بالسكري والدعم النفسي له ولعائلته، محطة لقياس السكري في الدم والعلامات الحيوية للجسم، مكافحة العدوى، العناية بالأسنان لدى الأطفال، كما احتوى ركن الطفل على مسابقات وجوائز وفعاليات مرحة للأطفال، وحظي المعرض بمشاركة وحضور جيد من مرتادي المستشفى. وفي الختام كرم الدكتور حمد بن محمد الحارثي طبيب استشاري أول جراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى النهضة مجموعة من الأقسام المشاركة بالفعالية والتي ساهمت في نجاحها من داخل وخارج المستشفى.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بمستشفى النهضة

إقرأ أيضاً:

دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية

تعتبر مشكلة السمنة وزيادة الوزن من أخطر المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال والمراهقين، وتكمن خطورتها في ارتباطها باحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك السكري وآلام المفاصل.

ويشكل الأمر تحديا مرهقا، خاصة للأهل الذين يدركون من ناحية مدى خطورة المشكلة، لكنهم من ناحية أخرى يحرصون على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإشعاره بقبولهم غير المشروط بغض النظر عن وزنه، مما يجعل الحديث عن المشكلة معه أمرا في غاية الحساسية.

الوزن الزائد والصحة النفسية

في دراسة نشرت عام 2023 شملت أكثر من 18 ألف طفل من المملكة المتحدة وجد الباحثون أن زيادة رضا الأطفال عن مظهرهم وثقتهم بذاتهم منذ مرحلة المراهقة المبكرة يمكن أن تساعد في الحماية من الآثار السلبية لزيادة الوزن على صحتهم العقلية.

ووفقا لحنا كريس المؤلفة الأولى للدراسة، فعلى الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية أو عبر وصم الوزن الزائد، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالذات ويترك آثارا سلبية طويلة الأمد.

ويعاني بعض الأطفال من صعوبات يومية بسبب الوزن، مثل المضايقات والتنمر وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يؤثر على صحتهم العقلية.

والمفارقة أن الطفل قد يجد نفسه حبيسا في دائرة مغلقة، فالضغوط التي يتعرض لها نتيجة زيادة الوزن تدفعه إلى البحث عن الراحة في الطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة أكبر في الوزن، مما يشعره بالعجز عن تغيير عاداته الغذائية.

على الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية (شترستوك)

تتنوع أسباب زيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين، فتشمل أسبابا وراثية أو هرمونية أو أسبابا سلوكية ترتبط بتناول سعرات حرارية زائدة مع نقص النشاط البدني، خاصة مع زيادة الساعات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات، وهناك أيضا أسباب اقتصادية واجتماعية تعود إلى انخفاض دخل الأسرة، وعدم قدرة أبنائها على الوصول إلى الطعام الصحي أو أماكن التمرين.

مساعدة طفلك على التخلص من الوزن الزائد دون إرهاق نفسيا

قبل أن تبدأ في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك، لا يكفي أن تقوم بحساب مؤشر كتلة الجسم، خاصة أن الأطفال يحتاجون لتناول ما يكفي من الغذاء للنمو والتطور السليم، وهو ما يعني أن الحد من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل في حالة عدم وجود حاجة حقيقية لتخفيض الوزن يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نموه.

إذا كنت تشك في معاناة طفلك من زيادة الوزن فالخطوة الأولى هي زيارة الطبيب الذي يمكنه تقييم الحالة، فغالبا ما يركز الأطباء على عدم اكتساب المزيد من الوزن بدلا من التركيز على فقدانه كي يتمكن الوزن من اللحاق بتزايد الطول المتوقع. من المهم أن تراعي تعزيز الجانب النفسي لدى طفلك، وينصح الخبراء بألا يتركز حديثك بشكل مباشر على خفض الوزن، ولكن حول الحفاظ على الصحة العامة كي لا تعزز الوصم بشأن الوزن الزائد. احرص على التزام العائلة بأكملها بسلوكيات صحية كي لا يشعر الطفل بالتمييز أو العزلة، فالذهاب في نزهة عائلية تتضمن نشاطا بدنيا مثل السباحة أو ركوب الدراجات والتخطيط معا للوجبات الصحية أنشطة تشعره أنكم في فريق واحد، في حين أن الضغط عليه لفقد الوزن قد يشعره بنوع من الخصومة. ضع أهدافا يومية صغيرة وقابلة للتحقيق كي لا يصاب الطفل بالإحباط أمام الأهداف الكبيرة، ابدأ على سبيل المثال بالمشي يوميا لمدة نصف ساعة، ومع التدرج يمكن زيادة فترة وقوة النشاط البدني، وينصح كذلك بإشراك الطفل في أنشطة رياضية غير تنافسية نظرا لتأثيرها النفسي الإيجابي في تعزيز الثقة بالنفس مع التأكد من مناسبتها لطفلك فقد يجد الطفل الذي يعاني من السمنة أحيانا نوعا من الإحراج والصعوبة في ممارسة أنشطة رياضات معينة، وبالإضافة إلى الرياضة شجع الطفل على المشاركة في أنشطة أخرى مثل العزف أو الرسم وغيرها، حيث تنمي الشعور بالثقة وتساعده على التعبير عن مشاعره. قبل البدء في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك (شترستوك) لا تلزم طفلك بأنظمة غذائية متطرفة نظرا لكونها لا تلبي كافة احتياجاته الغذائية في مرحلة النمو، واحرص على توفير بدائل صحية للوجبات الخفيفة، مثل الفشار المطهو بدون زبد والفواكه والخضروات النظيفة المقطعة والشوفان، وسجل الطعام الذي يتناوله الطفل، سواء نوعه وكمياته أو السلوكيات والأنماط المرتبطة به. تربط بعض الدراسات عدم جودة النوم بزيادة الوزن، تأكد من وضع روتين واضح للنوم، امنع استخدام الشاشات قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، واتبع جدولا ثابتا له حتى في أيام العطلة. تذكر أن هدفك هو مساعدة طفلك على عيش حياة صحية وسعيدة أيضا، سواء على الجانب الجسدي أو النفسي، وليس مجرد التركيز على التخلص من بعض كيلوغرامات، واحرص على تشجيع الطفل على التواصل معك والتعبير عن مشاعره، مظهرا تفهمك لما يمر به من ضغوط، وإذا وصلت إلى نقطة لا يمكنك فيها أن تساعده فلا مانع في طلب مساعدة اختصاصي نفسي، حيث يمكنه أن يساعدك في إيجاد الجذور العاطفية والنفسية للمشكلة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة توكل كرمان تنظم فعالية ومعرض صور بعنوان "اليمن بعدسة سويدية"
  • المتحف الوطني ينظم فعالية ثقافية بعنوان «ترويدة فلسطينية»
  • تدريب أطفال مركز المدة بنزوى على الحرف والصناعات التقليدية
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • زراعة عسير تطلق فعالية توعوية عن الأدلة المنظمة لأسواق النفع العام
  • إدارة أمن الظهار بإب تنظم فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية
  • حكاية نزوح: كان معنا 31 بلحة أدينا مرضى السكري 5 بلحات وفضل 21 بلحة وزعناها على الأطفال
  • فعالية تراثية لكوكب الشرق «أم كلثوم» في متحف الحضارة المصرية السبت المقبل
  • اليوم.. عسير تستضيف فعالية توعوية بأنظمة عمل أسواق النفع العام
  • حدث ليلا.. تفشي بكتيريا مميتة بمستشفى إسرائيلي والصحة العالمية تحذر من مرض خطير