لندن ـ وكالات ـ «الوطن»:
بعدما أقيلت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان من منصبها، على أثر انتقادها للطريقة التي تعاملت بها شرطة العاصمة لندن مع مسيرة مؤيدةٍ للفلسطينيين، عاد رئيس وزراء بريطانيا السابق ديفيد كاميرون إلى الحكومة كوزير للخارجية، مع إدخال رئيس الوزراء ريشي سوناك تعديلات وزارية في أعلى المناصب قبل الانتخابات المرتقبة العام المقبل.

وجاءت عودة كاميرون مع إقالة الوزيرة اليمينية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان من منصب وزيرة الداخلية للتأكيد على سلطة سوناك على الحزب المحافظ المتخلف عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي. وتدعم إقالة اليمينية بريفرمان نظرية أن التعيين جزء من مساعي سوناك لتبني موقف أكثر وسطية استعدادا للانتخابات المقبلة التي يتعيّن تنظيمها بحلول يناير 2025. وبات موقف بريفرمان غير مقبول أكثر بعدما كتبت مقالا مثيرا للجدل في صحيفة الأسبوع الماضي، من دون موافقة سوناك، اتّهمت فيه الشرطة بالانحياز إلى القضايا اليسارية. وأفاد معارضون بأن تصريحاتها شجّعت المحتجين اليمينيين المتشددين على تنظيم تظاهرات مضادة على هامش المسيرة الرئيسية المؤيدة للفلسطينيين التي تزامنت مع «يوم الهدنة» السبت. وأثارت بريفرمان جدلا خلال عهدها إذ تطرقت مرارا إلى ما يعرف بـ»حروب ثقافية»، فيما تفيد تقارير إعلامية بأنها تطمح يوما لقيادة المحافظين، كما وصفت التشرّد بأنه «أسلوب حياة يختاره البعض». وهاجمت السياسية اليمينية معارضيها الذين وصفتهم بأنهم «أكلة التوفو من أتباع ثقافة الووك» بينما أشارت إلى أن إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا هو «حلم» و»هوس» بالنسبة إليها. وبعد إقالتها، قالت بريفرمان «كان عملي كوزيرة للداخلية أكبر امتياز أحصل عليه في حياتي، سأقول المزيد في الوقت المناسب».

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة

أكدت الفنانة نورهان شعيب أنها لم تعش طفولة قاسية على الإطلاق، بل على العكس، وصفت طفولتها بالمثالية. 

الفنانة انتصار: تعاوني مع الجيل الجديد أكسبني الحماس l خاصننشر وصية الفنانة سعاد نصر قبل رحيلها في ذكرى ميلادها


وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم،  أنها نشأت في بيئة محافظة وحُظيت برعاية كبيرة من والديها، حيث كانا شديدي الحرص عليها، يرافقانها في كل مكان حتى أثناء التصوير، إلى أن التحقت بالجامعة. ونظرًا لالتحاقها بمدرسة راهبات، وكونها الابنة الصغرى في العائلة، لم تكن لديها تجارب اجتماعية واسعة، مما جعلها تعيش في دائرة من العلاقات المحدودة مع أشخاص يتمتعون بالمثالية والطيبة.


وعند سؤالها عن الفارق بين الماضي والحاضر فيما يتعلق بالناس، أوضحت نورهان أن المسألة لا تتعلق بتغيُّر الأزمنة، بل إن البشر كانوا دائمًا ينقسمون بين الطيبين وغيرهم، لكن بحكم نشأتها المحمية، لم تحتك إلا بالجانب الإيجابي منهم وعندما انتقلت إلى عالم التمثيل، الذي يُعد من أكثر المجالات تحديًا، واجهت صدمة كبيرة نتيجة الفجوة بين البيئة التي اعتادت عليها والواقع الجديد الذي وجدت نفسها فيه. 


وأشارت إلى أن أسرتها كانت مدركة لهذا التناقض، لذا ظلوا ملازمين لها في بداياتها الفنية، لكن بمجرد أن أصبحت بمفردها، اصطدمت بالكثير من الحقائق والتجارب الصعبة.
 

مقالات مشابهة

  • وفاة غامضة لملاكم شهير.. والشرطة البريطانية تحقق
  • مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"
  • إقالة المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن.. عاجل
  • تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
  • الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
  • وستهام يرفض تحديد موعد عودة لاعب «الحادث المروع»!
  • الجامعة البريطانية تفتتح معرض "بوكوڤينا المقدسة والساحرة" بحضور السفيرة الرومانية
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل