طرح 7 فرص استثمارية زراعية وحيوانية فـي الظاهرة عبر منصة تطوير
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
طرحت وزارة الإسكان والتخطيط والعمراني مؤخرا عبر منصة تطوير 7 فرص استثمارية لأراضي بالانتفاع لمشروعات زراعية (نباتية، حيوانية) في محافظة الظاهرة بمساحة إجمالية 261.5 فدان، وتوزعت الفرص في الولايات الثلاث للمحافظة. ففي ولاية ينقل طرحت المنصة فرصة لمشروع تربية وإكثار الماشية وزراعة وإنتاج الأعلاف بمساحة 6.
تجدر الاشارة إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تقوم بوضع الخطط للمشاريع الاستثمارية وتخصيص أراض بالانتفاع بالتكامل مع وزارة الإسكان والتخطيط والعمراني وبالتنسيق مع القطاع الخاص بهدف التشجيع على إقامة مشاريع زراعية لتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
تمكن مزارع بمحافظة بني حسن شمال شرق منطقة الباحة، بدافع الحب والشغف، من زراعة أكثر من 350 نبتة من “هيل” القهوة العربية المعروف عن طريق الشتلات، في تجربة زراعية تعد رائدة، تهدف إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بالمنطقة بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل المنطقة وخارجها.
والتقت “واس” المزارع عبدالله جمعان الزهراني الذي قال: “بدأت تجربة زراعة الهيل قبل ثلاث سنوات تقريباً في المدرجات الزراعية بالقرية بشتلات محدودة، وسط مخاوف من عدم التجربة، حيث يعتقد البعض أن شتلات الهيل لا تنبت إلا في مناطق وظروف مناخية معينة، واليوم بات لدي أكثر من 350 شتلة هيل، وخلال شهرين نبدأ في حصاد الإنتاج الأول من التجربة، كانت بالنسبة لي تجربة ممتعة أسعى إلى تحويلها إلى تجربة إنتاج بكميات تجارية”.
وأكد الزهراني، أن شغفه وحبه للزراعة بشتى أنواعها دفعاه لإدخال نباتات وأشجار نادرة منها ” الهيل، مستفيداً مما تتمتع به المنطقة من مقومات بيئية وطبيعية كخصوبة التربة وعذوبة المياه واعتدال الأجواء، حيث زراعة البذور على عمق 3 سم في الأرض وترك مسافة 20-30 سم بين كلّ نبتة وأخرى بعد التأكد من سلامة البذرة من الأمراض، ويصبح الهيل جاهزًا للحصاد بعد 8 أشهر من الزراعة، وتكبر شجرة الهيل إلى ارتفاع يصل إلى مترين، تصل الثمرة إلى مرحلة النضج الكامل وهي لا تختلف عن الهيل الموجود في السوق من ناحية الحجم والنكهة والمذاق.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 12 موقعًا بالمملكة
وأوضح أنه استفاد من الإرشاد الزراعي الذي يقدمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، حيث يطمح إلى زيادة مساحة وعدد أشجار الهيل في مزرعته خلال الأعوام القادمة، والاستفادة مما تزخر به منطقة الباحة من مقومات طبيعية، والأجواء، وخصوبة التربة الصالحة للزراعة، ووفرة المياه الجوفية، علاوة على جريان العديد من الأودية بها على مدار العام.
وقال: “تنوع المحاصيل يسهم في تنوع مصادر الدخل، إضافة إلى أنها تعد من أجمل مظاهر الحياة الريفية، التي باتت تخطف أنظار السياح والزائرين للجبل بجمالها وجودتها،حيث تشكل رافداً للسياحة الريفية وتعزيز هوية المكان وعلاقة الإنسان بالأرض”.
يشار إلى أن منطقة الباحة تشهد عودة قوية من أهالي المنطقة، والشغف إلى ممارستها لما تعود به عليهم من منافع تجارية، وما تسهم به في تنمية حياتهم وفي تطوير قراهم، في ظل المقومات الطبيعية والمناخية، والدعم غير المحدود من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى ظهور تجارب زراعية ناجحة، لعدد من المزارعين في مختلف المحافظات التابعة للمنطقة التي تحتضن العديد من التجارب الزراعية المبتكرة واستزراع أنواع وأصناف من الفواكه والأشجار الجديدة والنادرة على المنطقة بما يسهم في تحقق استدامة بيئية.