ميقاتي يؤكد تمسك بلاده ببقاء اليونيفيل على الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بيروت: بحث نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الثلاثاء14نوفمبرر2023، مع الجنرال أووادو لازارو القائد العام للقوات الدولية اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، الوضع في جنوب البلاد، والصعوبات التي تواجهها القوة الأممية في مهامها.
وجدد ميقاتي، خلال اللقاء، التأكيد على تمسك لبنان ببقاء قوات اليونيفيل في الجنوب، وعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي أنيطت بها، والتي تنفذها بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، مثنيا على الجهود الشاقة التي تبذلها في هذه المرحلة الصعبة، في ظل عدوان الكيان الإسرائيلي المتواصل على الجنوب اللبناني، وقصفه المتكرر منذ السابع من أكتوبر الماضي قرى وبلدات في جنوب لبنان، ما خلف ضحايا بين المدنيين.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في وقت سابق عن مواصلة الحفاظ على استعداداته واتخاذ التدابير اللازمة في المناطق الحدودية جنوبي البلاد، في وقت حذرت فيه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل من أن استمرار التصعيد جنوبي لبنان قد يؤدي إلى المزيد من المآسي.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ميقاتي ينفي ما يتم تداوله عن أن لبنان تبلغ بالوساطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب
لبنان – نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي امس الجمعة، ما تم تداوله من أن لبنان تبلغ بالوساطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الـ60 يوما من الهدنة.
وقال مكتب ميقاتي في بيان، إنه “تم التداول بمعلومات صحافية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة”.
وتابع: “إن هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينص على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية”.
وشدد مكتب ميقاتي على أن “هذا الموقف كرره رئيس الحكومة خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير في الجنوب، كما أن ميقاتي كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت وطالب بوجوب الالتزام الاسرائيلي الكامل بالانسحاب، مشددا على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقا للتفاهم”.
يأتي ذلك، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي استغلال مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث يتوغل في عدد من القرى الحدودية ويواصل تدمير المنازل وتفجيرها، كما يفرض على الأهالي حظر العودة إلى قراهم.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية الخميس أن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انقضاء فترة الـ60 يوما التي ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش يعتزم الاستمرار في الوجود بالمنطقة الجنوبية حتى بعد مرور شهرين من الاتفاق في حال لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته في فرض السيطرة الكاملة على المنطقة الجنوبية.
المصدر: RT