مبادرة بالعلم نرتقي تنظم حملة مناصرة العنف الرقمي وكيفية حماية الهاتف من الاختراق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم
نظمت مبادرة بالعلم نرتقي حملة مناصرة العنف الرقمي وكيفية حماية الهاتف من الاختراق الإلكتروني والتجسس
برعاية المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني وتضامنا مع حمله (العنف الإلكتروني) نفذت مبادرة بالعلم نرتقي اليوم في العاصمة عدن حملة مناصرة مشروع افتراضي لكنه واقعي لمكافحة العنف الرقمي.
وخلال الحملة إفادة المدير التنفيذي لمبادرة بالعلم نرتقي إخلاص محمد عبد الله أصبحت الهواتف الذكية اليوم جزءا أساسيا من حياة الكثيرين، لكن هذه الأجهزة قد تحمل معها خطر التجسس واختراق للخصوصية، وموضوعنا اليوم مهما جدا حيث أصبح يقلق الكثير من أفراد المجتمع ألا وهو الاختراق الإلكتروني للجوالات وما شبه ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن الهدف من الحملة هو كيفية حماية أنفسنا في الجوال من البرامج الخاصة فيه، واستعرضت محاور الحملة وهي فحص الجوالات عند شرائها، عمل حساب إلكتروني خاص وضبط الإعدادات، طرق تأمين برامج التواصل، ضبط الرقابة الأبوية، كيفية فرمته الأجهزة وحذف الحساب، التوعية بخصوص الروابط الإلكترونية.
وقد استهدفت الحملة حوالي 20 شابة من مختلف الفئات العمرية بقيادة المدربة فاطمة المسيري (مبرمجة إلكترونيات).
مؤكدة بأن اختراق الجوال بالنسبة للأفراد وسرقة المعلومات الشخصية أو رجال المال والأعمال كذلك سيدات الأعمال بواسطة برامج هاكرز يستخدمها المخترقون لاستفزاز الضحية وإجباره على دفع مبالغ مالية مقابل المعلومات، أو حتى سرقة الحساب البنكي... وغيرها.
وبعد نقاشات مستفيضة بين الحاضرين أثرية بطرح الأسئلة من قبل المشاركات خرجت الحملة بالعديد من المخرجات...
_إنشاء غرفة عمليات مؤهلة للتعامل مع الانتهاكات الإلكترونية.
_إنشاء مراكز متكاملة للدعم النفسي والإرشاد المجتمعي.
_زيادة عدد المتنفسات والأنشطة الشبابية.
_نشر الوعي المجتمعي و «مكافحة الأمية الإلكترونية» من خلال نشر في المؤسسات الإعلامية والثقافية.
ومن جانبهن شكرت المشاركات مبادرة بالعلم نرتقي برئاسة سمارة عباسي وكذلك المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني برئاسة دكتورة نجوى فضل لما يوليه من أهمية في حماية المرأة من (العنف الإلكتروني)، متمنين أن تكون هناك العديد من الحملات لمعرفة المجتمع بحماية الجوال من الاختراق والتجسس.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق "مبادرة سفراء القراءة"
اختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة 2025، بإطلاق "مبادرة سفراء القراءة" بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
وتهدف هذه المبادرة المجتمعية المميزة إلى تعزيز ثقافة القراءة المستدامة، من خلال اختيار مجموعة من الشخصيات المؤثرة كنماذج ملهمة وداعمة للقراءة.
وتسعى الوزارة إلى تحفيز هذه الشخصيات للقيام بدورهم المجتمعي في تشجيع فئات المجتمع المختلفة على ممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية.
وتنطلق المبادرة في دورتها الأولى بمشاركة سفراء القراءة، الذين جرى اختيارهم ضمن فئات رئيسية تشمل الكتّاب والرواد، والشباب، والمتطوعين، والأطفال بحيث يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع، من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافةً إلى نقل التجارب والممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة.
كما سيسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة يقومون بالمشاركة في تنفيذها في المكتبات والمراكز التابعة للوزارة لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها جزءًا من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
وتأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذه المبادرة عقب إعلانه شعار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" للعام الجاري، تأكيداً على أهمية الاهتمام بترسيخ مبادئ وعناصر الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على التفاعل مع تراثهم الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة العربية، التي تشكل واحدًا من أهم ركائز الهوية.
كما يهدف المجلس من تبني هذا الشعار إلى التشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، ودعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي، الذي يشمل الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أهداف وغايات مبادرة "سفراء القراءة".