الحو.ثيون يخضعون منتسبي قواتهم الأمنية لدورات طائفية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات:
أخضعت مليشيا الحوثي المئات من منتسبي إدارات الأمن والنجدة والأمن المركزي في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سطوتها لدورات تعبوية، في إطار استكمال حوثنة الأجهزة الأمنية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن المليشيات الحوثية نقلت الدفعة الأولى من منتسبي إدارات الأمن والأمن المركزي والنجدة، إلى المراكز المخصصة للدورة التعبوية، وقد بدأت بها منذ بداية نوفمبر الجاري وتستمر لمدة 14 يوما، على أن تنقل الدفعة الثانية بعد ذلك وتستمر هي الأخرى بذات الفترة للدفعة الأولى.
وبحسب المصادر، فإن إخضاع المليشيات الحوثية لمنتسبي إدارات الأمن والأمن المركزي وقوات النجدة، ليست الأولى، وقد سبقها العديد من دورات التعبئة الطائفية التحريضية، لأنها تعمل خلالها على تغيير وغسل أدمغة اليمنيين بما يتناسب مع فكرها الرجعي المتخلف، وما تكرارها إلا خشية أن هناك من القوات الأمنية والعسكرية لم تنفع معه الدورات السابقة، وحتى لا يكونوا في مقدمة من يثوروا ضدها.
يذكر أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تُخضع كافة موظفي الدولة والقطاع الخاص لدورات تعبئة، تستخدم فيها الأفكار الشيعية المستوردة، وتسعى خلالها لإقناعهم بأن طريقها هو الصحيح من خلال إتباع قادتها كونهم من آل البيت، حسب زعمهم، وأن العداء لهم هو عداء للنبي محمد وللدين الإسلامي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والآلاف يخضعون لعلاج نفسي
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة”.
ووفقا للصحيفة، “هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل”.
وركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقريرها على ما “وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب”.
وبحسب الصحيفة، “حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب”.
ونقلت الصحيفة، عن خبراء في الجيش الإسرائيلي “أن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد”.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.