سلطان عُمان: لا سلامَ في المنطقة دون إقامة الدولة الـ فلسطينية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكدّ السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تجاه القضية الفلسطينية، داعياً إياه للعمل على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، كما ندد بـ«العدوان الإسرائيلي» ضد المدنيين.
وفي كلمته في افتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لـ«مجلس عُمان»، وهو المجلس الذي يجمع بين مجلسي الشورى «المنتخب» والدولة «المعين»، قال السلطان هيثم بن طارق: «إننا إذ نُتابعُ بِكُل أسى ما يتعرضُ له الأشقاءُ في فلسطينَ المحتلةِ، من عدوانٍ إسرائيليٍّ غاشمٍ، وحصارٍ جائرٍ؛ لَنُؤكّدُ على مبادئِنا الثابتةِ لإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ وعاصِمَتُها القُدسُ الشرقيةُ».
كما أكدّ على «ضرورةِ تَحَمُّلِ المجتمعِ الدوليِّ مسؤولياتِه والتزاماتِه تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ، والمسارعة في إيجادِ حلولٍ جذريةٍ لتحقيقِ آمالِ الشعبِ الفلسطيني في إقامةِ دولتِه المستقلةِ، وبذلك يَعُمُّ السلامُ في منطقتِنا ويَنعمُ العالمُ أجمعُ بالأمنِ والأمان».
كما أكدّ السلطان هيثم على ثوابت بلاده السياسية «المبنية على مبادئ حُسن الجِوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وعلى إرساءِ نظام عادل لتبادل المنافعِ والمصالح، وعلى إقامةِ أسس الاستقرار والسلام والإسهام فيها بإيجابية».
في الشأن المحلي، أكد السلطان أن سلطنة عُمان تمكّنت من تحقيق نتائج وإنجازاتٍ مهمة، على الصعيدين الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والأداء المالي «رغمِ التحديات التي واجهها الاقتصاد العالمي، التي انعكسَت سَلباً على اقتصادِنا وبرامجِنا الوطنية».
وأضاف: «رَسَمْنا خُطَطَنَا بشكلٍ مدروسٍ بعناية، وبأهداف تُلبِّي متطلبات الحاضر وتسعى لتحقيق النموِّ المستدام، مِن خلال إدارة مواردِنا الإدارةَ السليمةَ؛ لتخفيفِ أعباءِ الدَّيْنِ العامِ، ووجَّهْنَا جُزْءاً مِنَ الفَوائضِ الماليةِ؛ لدعمِ القطاعاتِ الاجتماعيةِ، وتحفيزِ النموِّ الاقتصاديّ».
وقال إنه «كانَ لخُطة الاستدامة المالية الأَثَر البالِغ في المحافظة على المركز الماليّ للبلاد، ورفعِ كَفَاءة الإنفاق، كما أنَّ البرامجَ الوطنيةَ التي أطلقناها أسهمتْ بشكلٍ جَيِّدٍ في دعمِ النموِ الاقتصاديِّ، وتعزيزِ الاستثمارِ في القطاعات الواعدة».
وأضاف: «نؤَكّد عَزْمَنَا على الاستمرارِ في بذل مزيدِ من الجُهُودِ لتنويعِ مصادرِ الدَّخْلِ الوطني، من خلالِ زيادةِ الإيراداتِ غيرِ النفطيةِ؛ لضمانِ استدامةِ الماليةِ العامةِ للدولة».
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنه بحث مع أحمد الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ضبط 18 طن مواد غذائية يشتبه فى عدم صلاحيتها للاستهلاك بالدقهليةمحمود فوزي ينعى والدة المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النوابقال وزير خارجية تركيا، إنه يجب أن يكون هناك دستور جديد يحمي جميع الطوائف في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن سوريا أنقذت المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
ذكر أحمد الشرع أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، حيث أن سوريا تغيرت "واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع، وإنه في سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه ونأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".
وأكد على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، وأردف :"معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".
شدد أحمد الشرع خلال لقائه زعيم تيار الدروز في لبنان وليد جنبلاط على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا و"نأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة معه".
ووصل الأحد، وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني برئاسة وليد جنبلاط، برفقة نواب "اللقاء الديمقراطي "والمشايخ الدروز إلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
والتقى جنبلاط مع رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، كما التقى مع أحمد الشرع قائد تحالف فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام".