زعيم حركة الحوثيين : كنا على وشك الإتفاق مع التحالف ولكن !!
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حيروت – صنعاء
أكد زعيم جماعة الحوثيين، الثلاثاء، إن الاتفاق مع التحالف لإنهاء الحرب في البلاد، كان وشيكا، وأن الأمريكان أعاقوا الاتفاق وهددوا بعودة الحرب نتيجة موقف الجماعة من الحرب في غزة.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه زعيم الجماعة في ما تسميه الجماعة “الذكرى السنوية لأسبوع الشهيد”.
وقال عبدالملك الحوثي إن الأمريكان اتجهوا “للضغط علينا عبر التهديد المباشر وبعودة الحرب مع التحالف وإعاقة الاتفاق مع التحالف بعد أن كان وشيكًا وإعاقة المساعدات الإنسانية”.
وأضاف بأن جماعته لن تكترث لكل خطوات الضغط والتهديد الأمريكية ولن تصرفهم عن موقفهم المبدئي لمساندة الشعب الفلسطيني
وأشار إلى أن الأمريكان أخبروا جماعته أنهم وجهوا دول المنطقة ألا يكون لها أي ردة فعل تجاه فلسطين مؤكدا أن طلبهم قوبل بالرفض وأن الجماعة لا تخضع لأوامر الأمريكان.
وتابع أن “عملُنا على مستوى قصف العدو بالصواريخ والمسيّرات سيستمر، وسيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين”.
وهدد الحوثي، بإستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والتنكيل بها، مضيفا: “وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه وليعرف بهذا كل العالم”.
وقال بأن “عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدًا وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”، مشيرا إلى أن “الإسرائيلي يعتمد في حركته في البحر الأحمر من باب المندب على التهريب والتمويه ولم يجرؤ أن يرفع الأعلام الإسرائيلية على سفنه”.
وأوضح أن “سفن العدو تعتمد التهريب وتغلق أجهزة التعارف في البحر الأحمر ومع ذلك لن يفلح وسنبحث عن سفنه ولن نتوانى عن استهدافها”، لافتا إلى أن إعتماد “العدو الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر دليل خوفه ودليل على جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مستشفيات محافظة صنعاء تشهد وقفات منددة باستمرار حرب الإبادة في فلسطين ولبنان
الثورة نت|
نظمت مستشفيات محافظات صنعاء اليوم، وقفات غضب وتنديد باستمرار وتمادي العدو الصهيوني في مجازره وجرائم الإبادة في فلسطين ولبنان وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفات التي نظمت في مستشفيات صعفان ، مناخة ، بني منصور، المنار ، ٢١ سبتمبر – العر ، 22 مايو- ضلاع ، همدان – الرقة ، عومرة في أرحب ، وعلان في بلاد الروس، سيان في سنحان ، محمد الدرة في جحانة، عن رفضهم للجرائم المروعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين التي تعد جرائم ضد الإنسانية.
وأشاروا إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش العدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.
وأكدوا أن تلك المجازر جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعب الفلسطيني التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، وفي مقدمتها وأخطرها المشافي.
ولفتوا إلى أنه مع استمرار الدعم الأمريكي البريطاني والغربي للكيان الصهيوني تطورت هذه الاعتداءات بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تعرض للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر، وإصابة عدد من الطواقم الطبية، ومحاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية بإلقاء قنبلة عليه عند خروجه من غرفة العمليات الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات جرائم العدو الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
واستنكرت محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ، داعية المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية العدو وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
وحملت البيانات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بدعمهم ومشاركتهم.
وأكدت أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، لافتة إلى أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحداً من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن المجازر التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55 ألف شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح.