تطوع 300 محام من مختلف الجنسيات والأديان من كافة أنحاء العالم "لمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين".

 وبادر محام فرنسي يدعى مايتر جيل ديفير إلى حشد "جيش من المحامين" خلال 10 أيام.

وأكد ديفير في حديث متلفز أن القائمة تضم 300 محام حتى الآن، ويمكن جمع 3 آلاف آخرين، مشيرا إلى أن باب الانضمام ما زال مفتوحا أمام أي شخص "كشهود على الجرائم الإسرائيلية".

وقال ديفير: "قدمنا للمدعي العام شكوى باسم الجمعيات والنقابات بارتكاب إبادة جماعية، والقضية الفلسطينية ستكون معروضة في جميع المحاكم الوطنية والدولية"، لافتا إلى أن "الحكومات تستطيع أن تفعل شيئا".

وتوعد ديفير، الذي يعتبر أحد أكبر المحامين الفرنسيين سنا السلطات الإسرائيلية بـ"مصير أسود"، وقال للفلسطينيين: "لم يكن لديكم من يدافع عنكم، لكن أصبح لديكم الآن جيش في المحاكم الدولية والوطنية".

من هو جيل ديفرز يملك ديفرز خبرة واسعة في القضايا الدولية، فهو مسجل لدى نقابة المحامين في المحكمة الجنائية الدولية، وحاصل على دكتوراه في القانون. ويتمتع بخبرة معترف بها في القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي، حيث يقدم خبراته هذه في خدمة تحرير الشعوب.

وفي فلسطين، يعمل ديفرز مع العديد من المجموعات السياسية ومع السكان المدنيين منذ يناير 2009، للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

من هو جيل ديفرز

على صعيد آخر، أعرب العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معبرين عن خشيتهم من تداعيات الموقف على مصالح فرنسا في المنطقة.

وأثار تراجع الرئيس الفرنسي عن تصريحات سابقة له اتهم فيها إسرائيل بقصف المدنيين والنساء والأطفال، جدلا وانقساما في الأوساط السياسية الفرنسية. وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن "باريس متواطئة في الحرب الإسرائيلية" على القطاع المحاصر عبر صادرات الأسلحة إلى تل أبيب.

وقالت إن الحكومة الفرنسية أصدرت تصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة إجمالية قدرها 357 مليون يورو، منها ما يقرب من 10 ملايين لصناعة القنابل والطوربيدات والصواريخ والقذائف. المصدر:

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل

قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس انها هي من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.

تابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».

شدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: إسرائيل تحتجز ألاف الجثامين ولم يتم تبادلها
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا ألاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • فلسطين: السياسة الإسرائيلية تعتمد الحلول العسكريةوتهدد بتفجير الأوضاع
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية