اليوم العالمي للسكري.. أمراض كارثية يسببها مرض السكري
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
اليوم العالمي للسكري.. حدد الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية يوم ١٤ نوفمبر والذي يوافق اليوم ليكون اليوم العالمي للسكري من أجل رفع الوعي بهذا المرض الذي يزداد بشكل كبير ويعد إهماله كارثة صحية لمن يعاني منه.
ووفق لما نقلته منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، فقد يُركِّز اليوم العالمي للسكري هذا العام (2023) على إتاحة الرعاية لمرضى السكري، والوقاية من النمط الثاني منه والمضاعفات الوخيمة المرتبطة بالسكري.
وكشفت المنظمة أن مرض السكري يسبب مجموعة من الانتكاسات الصحية الخطيرة، في حال لم يُتَحَكَّم فيه، منها:
تلف خطير في القلب، والأوعية الدموية، والعينين.العمىالفشل الكلويالنوبات القلبيةالسكتة الدماغيةبتر الأطراف السفليةوفي عام 2019، انضم السكري إلى قائمة أكثر 10 أسباب للوفاة على مستوى العالم.
طرق الوقاية من النمط الثاني من السكري
نصائح للحد من الإصابة بالسكريونشرت المنظمة عدة إرشادات على الفرد الالتزام بها للحد من خطر الإصابة من السكري، الوقاية من الإصابة بالنمط الثاني من السكري أو تأخير ظهوره ومنها:
إتباع نظام غذائي صحيالالتزام بالنشاط البدنيالحفاظ على وزن صحي للجسم.تجنب تعاطي التبغ.وشددت المنظمة على ضرورة الإتاحة المنصفة للرعاية والأدوية والتكنولوجيات الأساسية، ويشمل ذلك زيادة الوعي بالطرق التي يمكن أن يتبعها المصابون بالسكري ليقللوا إلى أدنى حد من خطر حدوث مضاعفات.
أعراض مرض السكرييذكر أن هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت عليك فلابد من زيارة الطبيب سريعا ومنها:
الشعور بالعطش الشديد.زيادة الحاجة إلى التبول على المعتاد.عدم وضوح الرؤية.الشعور بالتعب.فقدان الوزن عن غير قصد.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية مرضى السكري السكري مرض السكرى الیوم العالمی للسکری مرض السکری
إقرأ أيضاً:
وكالات إغاثة تحذر من نتائج كارثية لاستمرار قطع المساعدات عن غزة
تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل لليوم الرابع على التوالي في قطع إمدادات الطعام والوقود والأدوية وغيرها من المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع، مما وضع المنظمات الإنسانية في حالة استنفار لمحاولة توزيع الإمدادات المتناقصة على الأكثر احتياجا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن تجميد المساعدات عرّض للخطر التقدم الهش الذي قال عمال الإغاثة إنهم حققوه لمنع المجاعة في الأسابيع الستة الماضية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
فبعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، أصبح سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات التي تدخل القطاع، ومعظمهم بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، كما يعتبر الوقود ضروريا لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والأفران ووسائل الاتصالات، بالإضافة إلى وسائل النقل وفي مقدمتها الشاحنات التي توصل المساعدات.
تبرر إسرائيل الحصار بالضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لزيادة الضغط ولم يستبعد قطع الكهرباء بالكامل عن غزة إذا لم توافق حماس على الرؤية الإسرائيلية لمستقبل وقف إطلاق النار.
ووصفت منظمات حقوقية الإجراءات الإسرائيلية بأنها "سياسة تجويع"، وأكدت شاينا لو مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين عدم توفر مخزون كبير من الخيام في غزة يمكن للفلسطينيين الاعتماد عليه خلال توقف المساعدات، وقالت إن المساعدات التي وصلت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار كانت "بعيدة كل البعد عن تلبية جميع الاحتياجات".
إعلانوأضافت "لو كانت كافية، لما توفي أطفال رضّع بسبب التعرض للبرودة نتيجة غياب المأوى المناسب والملابس الدافئة والمعدات الطبية اللازمة لعلاجهم".
مخزون المساعداتوتحاول فرق الإغاثة الآن تحديد ما تبقى لديهم من إمدادات في غزة، وقال جوناثان كريكس رئيس الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) "نحاول أن نعرف ما لدينا؟ وما هي أفضل طريقة لاستخدام مواردنا؟.. لم نقم بتخزين الإمدادات، لذلك ليس لدينا كمية كبيرة متبقية لتوزيعها".
وحذر كريكس من "نتيجة كارثية" إذا استمر تعليق دخول المساعدات إلى القطاع.
خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، سارعت الوكالات الإنسانية لإدخال الإمدادات وزادت قدراتها بسرعة، وقام عمال الإغاثة بإنشاء المزيد من مطابخ الطعام والمراكز الصحية ونقاط توزيع المياه. ومع دخول مزيد من الوقود تمكنوا من مضاعفة كمية المياه المستخرجة من الآبار، وفقا لما ذكرته وكالة التنسيق الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (أوتشا).
وجلبت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية نحو 100 ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت للعائدين إلى مناطقهم المدمرة ، لكن ذلك التقد التقدم اعتمد على استمرار تدفق المساعدات.
وقال كارل بيكر منسق الأزمات الإقليمي في المنظمة الدولية للهجرة إن لدى المنظمة الآن 22500 خيمة في مستودعاتها في الأردن، بعد أن عادت الشاحنات بإمداداتها غير المسلمة بمجرد تعليق دخول المساعدات.
بدوره، أكد بوب كيتشن نائب رئيس قسم الطوارئ والعمل الإنساني في لجنة الإنقاذ الدولية أن المنظمة لديها حاليا 6.7 طن من الأدوية والإمدادات الطبية تنتظر الدخول إلى غزة، وقال "من الضروري الآن استئناف دخول المساعدات فورا. مع الاحتياجات الإنسانية العالية للغاية، هناك حاجة إلى دخول المزيد من المساعدات، وليس تقليلها".
وقالت منظمة الإغاثة الطبية للفلسطينيين إن لديها شاحنات عالقة على الحدود تحمل أدوية، مراتب، وأجهزة مساعدة لذوي الإعاقة، ولا تملك مخزونا يسمح لها بتغطية الاحتياجات لفترة طويلة دون استئناف دخول المساعدات.
إعلان ارتفاع الأسعارورصد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ارتفاع أسعار الخضروات والدقيق بعد إغلاق المعابر أمام شاحنات المساعدات، وقال سيد محمد الديري الذي كان يتجول في سوق مزدحم في غزة فور الإعلان عن الحصار "التجار يذبحوننا، التجار ليسوا رحيمين بنا.. في الصباح كان سعر السكر 5 شيكل، الآن، أصبح السعر 10 شيكل".
وفي دير البلح، انتقل سعر كيلوغرام الدجاج من 21 شيكل إلى 50، وارتفعت أسعار غاز الطهي من 90 شيكل إلى 1480.
ومع تعثر الاتفاق على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وتجميد دخول المساعدات، يخشى الفلسطينيون التعرض لحرب جديدة، وقالت عبير عبيد، وهي امرأة فلسطينية من شمال غزة "نحن خائفون من أن يشن نتنياهو أو ترامب حربا أشد قسوة من الحرب السابقة".
وأضافت "المعابر هي الوسيلة التي يحصل الناس من خلالها على أساسيات الحياة، لماذا يغلقونها؟ من أجل تمديد الهدنة يجب أن يجدوا أي حل آخر".