بانجي -* (رويترز) – قال متحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم السبت إن خروج المئات من مقاتلي مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة من البلاد يأتي في إطار تناوب القوات وليس انسحابا. وأثار التمرد الذي لم يدم طويلا بقيادة رئيس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجن في روسيا الشهر الماضي تساؤلات حول مستقبل شبكة العمليات العسكرية والتجارية الواسعة التي تنفذها المجموعة في أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى وأجزاء أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى.

وذكرت تقارير أن أعدادا كبيرة من مقاتلي مجموعة فاجنر رحلوا جوا من جمهورية أفريقيا الوسطى في الآونة الأخيرة، مما أثار تكهنات حول انسحاب المجموعة من البلاد، حيث كانوا يساعدون الحكومة في قمع العديد من حركات التمرد منذ عام 2018. لكن المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى ألبرت يالوك موكبيم قال “إنه ليس رحيلا نهائيا بل تناوبا”. وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة بانجي “البعض غادر وسيأتي آخرون”. وقال مصدر عسكري لرويترز اشترط عدم الكشف عن هويته إن عدة مئات من مقاتلي فاجنر غادروا البلاد في الآونة الأخيرة. ولم يتضح بعد عدد المقاتلين الذين لا يزالون هناك. ويُعتقد أن نحو 1900 من المرتزقة الروس، بعضهم من مجموعة فاجنر، لا يزالون يعملون هناك. ومن شأن أي إعادة هيكلة لعمليات فاجنر في جمهورية أفريقيا الوسطى أن يكون لها تداعيات تجارية كبيرة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خفر السواحل اليمني يحبط تهريب أسلحة إيرانية نوعية للحوثيين في عملية أمنية كبرى

أثنت القيادة الوسطى الأمريكية على نجاح خفر السواحل اليمني في اعتراض شحنة أسلحة إيرانية متطورة، تضمنت طائرات مسيرة ومعدات اتصال، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي المدعومة من طهران.  

وفي بيان لها، أوضحت القيادة الوسطى أن خفر السواحل اليمني تمكن من إيقاف سفينة شراعية جنوب البحر الأحمر، كانت متجهة إلى ميناء الحديدة، ويُعتقد أنها قادمة من إيران، في إطار الجهود المستمرة لمنع تدفق الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في اليمن.  

وأضافت القيادة أن القارب كان يحمل حاوية بطول 40 قدمًا، تحتوي على معدات عسكرية نوعية، من بينها هياكل صواريخ كروز، ومحركات نفاثة تُستخدم في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية بدون طيار، إلى جانب طائرات استطلاع مسيرة، ورادارات بحرية، ونظام تشويش إلكتروني حديث، ومنظومة متطورة.  

وأكدت القيادة الوسطى أن هذه العملية تمثل نجاحًا مهمًا في الحد من تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، وتعكس التعاون الوثيق بين القوات اليمنية والشركاء الدوليين في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.  

وفي وقت سابق، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية نوعية أثناء محاولة تهريبها إلى الحوثيين على متن قارب شراعي، في خطوة تعكس التصعيد المستمر لعمليات تهريب الأسلحة إلى الجماعة المسلحة رغم القيود الدولية.

مقالات مشابهة

  • خفر السواحل اليمني يحبط تهريب أسلحة إيرانية نوعية للحوثيين في عملية أمنية كبرى
  • فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
  • أكشاك ومقاهي.. تهيئة سطح موقف مصطفى بونطة بالجزائر الوسطى
  • هل تشهد الأيام المقبلة انسحابا إسرائيليا من جنوب لبنان؟
  • سموتريتش: بدأنا تحضيرات مع الأمريكيين لتنفيذ خطة تهجير طوعي من غزة
  • الحصيني: استمرار الحالة الممطرة والشرقية في أحضان الضباب
  • أول تعليق من جيش الاحتلال على ارتداء مقاتلي حماس زيا عسكريا إسرائيليا
  • مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • سيتم افتتاح 43 أخرى في 28 مدينة.. «الدبيبة» يفتتح مجموعة مشاريع في مصراتة
  • مسعود سليمان يدعو إلى تفعيل الإدارات الوسطى لتعزيز حركة الإنتاج في شركة الواحة