أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، إن "موقف إسرائيل تجاه النساء والأطفال في غزة يشبه الإرهاب" في ردها على "حماس". وقال لولا دا سيلفا، خلال برنامجه الأسبوعي "لقاء مع الرئيس"، إن "موقف إسرائيل تجاه النساء والأطفال يشبه الإرهاب.. لا يمكننا أن نقول أي شيء آخر".

وأضاف: "إذا علمت أن هناك أطفالا في مكان ما، حتى لو كان هناك وحش، فلا يمكنني قتل الأطفال لأنني أريد قتل الوحش".



وشدد الرئيس البرازيلي لهجته تجاه إسرائيل يوم الاثنين، بقوله إن "ردها كان "خطيرا". كما كرر تصريحاته لدى استقباله ليلا، 22 برازيليا و10 أفراد من عائلاتهم تم إجلاؤهم من غزة".

وقال: "لقد ارتكبت حماس عملا إرهابيا، وفعلت ما فعلته، كما ترتكب إسرائيل العديد من الأعمال الإرهابية، متجاهلة الأطفال والنساء العالقين في هذه الحرب".

وذكر أيضا إنه "يخشى رؤية الصراع يتحول إلى "حرب لا نهاية لها.. يبدو أن إسرائيل تريد احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين منه، هذا ليس صائبا، وليس عادلا"، داعيا إلى إنشاء دولة فلسطينية".

هذا ودخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، حيث أعلن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية، أن "179 جثة على الأقل بينها جثث سبعة أطفال خدج، دفنت في قبر جماعي" في حرم المستشفى.

كما دعت "هيومن رايتس ووتش" إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام "حماس" المستشفيات لأغراض عسكرية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري

بيروت"وكالات": أكد الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله في نوفمبر .

وتمسك الرئيس اللبناني جوزاف عون اليوم اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار.

وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".

ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".

ويسري منذ 27 نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".

وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.

ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها مع المسؤولين اللبنانيين.

من جهة أخرى اتهم الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم إسرائيل بارتكاب مئات من الخروقات في اتفاق الهدنة، الذي يفترض استكمال تنفيذه بحلول الأسبوع المقبل، محذرا "لا تختبروا صبرنا".

وجاءت تصريحاته خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى لبنان، الذي دعا إسرائيل إلى إنهاء عملياتها العسكرية و"احتلال" الجنوب، بعد شهرين تقريبا من وقف إطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.

ودعا قاسم الدولة اللبنانية إلى "الحزم في مواجهه الخروقات التي تجاوزت المئات، هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".وأكد "صبرنا على الخروقات لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الاتفاق، ومعها الرعاة الدوليون، ولكن أدعوكم إلى ألا تختبروا صبرنا".

ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.

وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

وترأس فرنسا مع الولايات المتحدة لجنة للاشراف على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوات اليونيفيل الى جانب لبنان واسرائيل.

وتم انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من يناير، ما وضع حدا لشغور استمر أكثر من سنتين في سدة رئاسة البلاد.

وقال قاسم "مساهمتنا كحزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق" مؤكدا "لا يستطيع أحد إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد".

وبعد اجتماعه مع عون اليوم، أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن لبنان من فتح "فصل جديد من السلام". وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه في "زيارة تضامن" مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • «خط أحمر».. عبد العاطي: الرئيس السيسي له موقف تاريخي يوم 7 أكتوبر بشأن تهجير الفلسطينيين (فيديو)
  • الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل بحلول 26 الجاري
  • مصدر قيادي في حماس: سيتم الإفراج عن مقاومي حزب الله في المرحلة الثانية
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه تل أبيب
  • يشبه iPhone 4.. صور مسربة تكشف عن تفاصيل هاتف آبل SE 4
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد ثبات موقف مصر ودعمها الكامل للقضية الفلسطينية
  • موقف أذرع إيران بالعراق واليمن من وقف إطلاق النار في غزة.. ومصير الهجمات على إسرائيل
  • ‏الرئيس اللبناني يرحب باتفاق غزة ويدعو الدول الراعية والأمم المتحدة لتتبع التزام إسرائيل بتنفيذ بنوده
  • الرئيس عون: إسرائيل عودتنا على التملص من التزاماتها والتنكر للقرارات الدولية
  • الرئيس البرازيلي: اتفاق غزة "يجلب الأمل"