إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يصوت المواطنون الليبيريون الثلاثاء في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية لترجيح كفة أحد المتنافسين فيها، نجم كرة القدم السابق جورج ويا الذي يسعى إلى ولاية ثانية على رأس البلاد، رغم الانتقادات لحصيلته، أومنافسه المخضرم جوزيف بواكي الذي يؤاخذ عليه البعض تقدمه في السن.

يخوض المرشحان منافسة محتدمة بعدما أنهى ويا الدور الأول، في 10 تشرين الأول/أكتوبر، متقدما بـ7126 صوتا، أي 43 بالمئة من الأصوات على بواكي.

ويراهن الليبيريون البالغ عددهم قرابة خمسة ملايين على أن تمر الانتخابات الأولى التي تنظم من دون إشراف بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (2003-2018) في هدوء، خاصة بعد الحروب الأهلية التي خلفت أكثر من 250 ألف قتيل بين 1989 و2003 وما زالت ذكراها حية في البلاد.

وقالت منظمة الأمم المتحدة في بيان مؤخرا إن هذه الانتخابات "تمثل بدون شك مرحلة حاسمة في تعزيز السلام والديمقراطية في ليبيريا وفي المنطقة".

ويشارك فيها أكثر من 2,4 ملايين ناخب مع الأمل بغد أفضل، حيث تعد البلاد من بين الأفقر في العالم.

ويراهن ويا على إقناع الناخبين بجهوده في تطوير التعليم وربط البيوت بالكهرباء وبناء طرق ومستشفيات، ويعدهم بمواصلة العمل لإنماء البلاد.

كما يراهن على صورته كرجل طيب ومسالم، سليل حي صفيحي في العاصمة مونروفيا. فضلا عن كونه الأفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية.

لكن منتقديه يقولون إنه لم يف بوعوده، ويتهمونه بالانقطاع عن واقع مواطنيه الذين يعانون الغلاء وندرة السلع.

في حين يلومه منافسه بواكي على استفحال الرشوة المزمنة في البلاد، ويعد بتطوير البنى التحتية وجلب استثمارات وسياح وتحسين حياة الفقراء.

ويعد بواكي سياسيا مخضرما تولى عدة مناصب رسمية بينها نائب الرئيسة إلين جونسون سيرليف (2006 -2018)، التي كانت أول امرأة تنتخب رئيسة لدولة أفريقية.

لكن سنه المتقدمة تعد عائقا أمامه. وقد نجح في التحالف مع أعيان محليين، بينهم زعيم الحرب سابقا برينس جونسون الذي ساند ويا قبل ستة أعوام.

وأمام لجنة الانتخابات 15 يوما لنشر النتائج، لكن يمكن أن يأخذ الأمر وقتا أقل، بحسب المسؤول فيها سامويل كول.

وقد سقط عدة قتلى في صدامات أثناء الحملة الانتخابية، ما يثير مخاوف من تجدد العنف بعد الانتخابات.

واتهم كلا الطرفان الآخر بالمسؤولية عن العنف، فيما انتقد بواكي خروقات خلال الدور الأول.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج انتخابات رئاسية جورج ويا ليبيريا معارضة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر أبو الفضل ظهره‌وند عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس لها سقف ومطالب محددة.

وقال ظهره وند في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "ترامب يسعى من خلال المفاوضات مع إيران إلى تحقيق المكاسب التي يريدها، والتي ليس لها حد أو سقف واضح، وذلك للوصول إلى أهدافه".

وأضاف: "حتى الآن مشروع دونالد ترامب قد فشل وأي مفاوضات يجب أن تتضمن عرضاً واضحاً وملموساً"، منوهاً أن "طهران قدّمت رداً شاملاً ومفصلاً على جميع بنود وفقرات الرسالة التي أرسلها الرئيس ترامب".

وقال إن "الرد الإيراني جاء بأسلوب يتناسب مع لغة ترامب، وأن إيران أبدت استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها النووي فقط، بناءً على اتفاق 2015، شريطة الاحترام المتبادل، كما شددت على أن علاقاتها مع الدول الصديقة والحليفة تستند إلى اتفاقات ثنائية"، مؤكدة أن "حلفاءها يتمتعون بالاستقلالية الكاملة، وأن أي تفاهمات إقليمية يجب أن تتم عبر الحوار المباشر".

وأشار إلى أن "طهران أكدت أنها ستدافع بقوة عن أمنها ومصالحها الوطنية، محذرة من أن ردها على أي هجوم سيكون غير محدود".

كما أشار المسؤولون في إيران إلى أن "طهران رفضت إرسال ردّها عبر الإمارات، مفضّلة الاعتماد على قنوات الوساطة التقليدية، ممثلةً بسلطنة عمان". 

وحذّر ترامب الجمعة الماضية ، إيران من رفض التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى أن العواقب قد تكون خطيرة.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أفضل حل القضايا من خلال الحوار، لكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أموراً سيئة للغاية، أموراً لا أريد أن تحدث".

وكان ترامب قد كشف في بداية شهر مارس، أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مقترحاً فيها التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، مشدّدًا على أن إيران عليها اتخاذ قرار حاسم.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان.

وأوضح عراقجي أن الرد الإيراني تم إرساله يوم الأربعاء، وأنه يتضمن توضيحاً شاملاً لموقف إيران من التطورات الراهنة ومحتوى رسالة ترامب.

وأكد الوزير الإيراني أن سياسة بلاده لا تزال قائمة على رفض التفاوض المباشر مع واشنطن في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى تدين الهجوم الذي استهدف قوة تابعة لها
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا - عاجل
  • أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
  • المفوصية تنشر إحصائيات التسجيل في «انتخابات المجالس البلدية»
  • نحو 80 دولارا.. هل تحسم مزايدة البدل انتخابات الصحفيين بمصر؟
  • الجزائر تتضامن مع ميانمار إثر الزلزال الذي ضرب البلاد