الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية فشل وقف حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
القدس المحتلة: حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والدول التي مازالت تدعم الكيان الإسرائيلي في حربه على الشعب الفلسطيني بحجة "الدفاع عن النفس"، المسؤولية عن الفشل في ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة، وإجبارها على توفير احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود والاستقرار في منازلهم.
وحذرت الوزارة في بيان صادر عنها الثلاثاء14نوفمبر2023، من فقدان الشعب الفلسطيني آماله في دور المجتمع الدولي في وقف العدوان فورا، وقيامه بواجباته ومهامه في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الظلم التاريخي الذي حل به، والذي مازال متواصلا جيلا بعد جيل، ونكبة إثر نكبة.
وأشارت إلى إمعان دولة الاحتلال وإصرارها على تصعيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل خاص لليوم الـ39 على التوالي، وإلى عدوانها المفتوح الذي يشنه جنود الاحتلال ومليشيات المستعمرين المسلحة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون متطرفون، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة. وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.