فوائد التحكم في ضغط الدم بعد الولادة مباشرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن التحكم في ضغط الدم خلال الأسابيع القليلة بعد الولادة، يعود بفوائد عديدة على قلب الأم.
يؤدي التحكم في ضغط الدم بعد الولادة إلى تحسينات واضحة في بنية ووظيفة القلب
وتتجدد إصابة ثلث الحوامل بارتفاع ضغط الدم بعد ارتفاعه أثناء الحمل، خلال 10 سنوات من الولادة، ويكنّ أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.
وفي هذه الدراسة التي أجريت في جامعة أوكسفورد ونشرتها دورية "جاما" الطبية، شاركت 220 أماً جديدة عانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ولا يزال الكثير منهن بحاجة إلى دواء لضبطه بعد الولادة.
وتلقت نصف المشاركات جهاز مراقبة ضغط الدم اللاسلكي، وطلب منهن إرسال قراءات يومية لضغط الدم، عبر تطبيق الهاتف إلى الأطباء.
وأرسل التطبيق مطالبات آلية إلى المشاركات بناءً على مستويات ضغط الدم لديهن، إما لتكرار القراءة، أو إذا كانت القراءة في نطاق يحتاج إلى تغييرات في دواء ضغط الدم، ونصحهن بالاتصال بالطبيب.
بينما تلقى النصف الآخر من المشاركات الرعاية المعتادة في بريطانيا، والتي تتضمن لقاء الطبيب بعد 5 إلى 10 أيام من الولادة، ثم بعد 4 إلى 8 أسابيع.
انخفاض الضغطوأظهرت النتائج أنه بعد 9 أشهر من الولادة كان متوسط ضغط الدم لدى النساء اللاتي تلقين رعاية خاصة بالضغط 126/82، مقارنة بـ 131/86 لدى من تلقين رعاية تقليدية.
وكان الانخفاض والانضباط في ضغط الدم لدى من مجموعة التدخل طويل الأمد، واستمر 9 أشهر بعد التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم.
وبيّن تصوير القلب بالرنين المغناطيسي وتخطيط صدى القلب تحسينات واضحة في بنية ووظيفة القلب لدى اللاتي على حصلن على تحكم أكثر صرامة في ضغط الدم المرتفع.
وقالت النتائج: "إن انخفاض ضغط الدم بمقدار 5 إلى 10 ملم زئبقي يرتبط عادةً بانخفاض بنسبة 20% في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين على المدى الطويل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بعد الولادة فی ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تقوي القلب وتظبط مستويات السكر
يعد الموز من الفواكه الشهية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض الصحية، ووفقا لما جاء في موقع truemeds نعرض لكم أهم فوائد الموز للجسم.
وجبة خفيفة خالية من الدهون
الموز من الوجبات الخفيفة النادرة التي تحتوي على 0 جرام من الدهون، وهذا يجعلها الوجبة الخفيفة المثالية الخالية من الدهون، حيث تقدم حلاوة طبيعية ووفرة من العناصر الغذائية.
الموز سهل الحمل وسهل الهضم، وهو وجبة خفيفة لذيذة ومغذية تدعم الصحة العامة دون إضافة أي دهون كما أنه يعزز الشعور بالشبع ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم، قبل أو بعد أي نشاط وبفضل العناصر الغذائية والمعادن الغنية التي يحتوي عليها، فإن هذه الوجبة الخفيفة هي الخيار الأفضل للأشخاص من أي عمر.
دعم صحة القلب
يلعب محتوى البوتاسيوم العالي في الموز دورًا محوريًا في صحة القلب و يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم عن طريق مواجهة تأثيرات الصوديوم وإرخاء جدران الأوعية الدموية ويمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الموز في التحكم في مستويات الكوليسترول ومن خلال دمج الموز في نظامك الغذائي، فإنك تتخذ إجراءات إيجابية نحو تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
مساعدة الهضم
تحتوي الموز على البكتين، وهو أحد الألياف الغذائية التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة وتساعد على منع الإمساك .
علاوة على ذلك، فإن الموز غني بالبريبايوتيك التي تغذي البكتيريا المعوية المفيدة، وبالتالي تعزز صحة الأمعاء كما يعمل النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج كبريبايوتيك أيضًا، مما يدعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
المساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم
على الرغم من محتواها العالي من الكربوهيدرات، فإن الموز له مؤشر جلايسيمي منخفض وهذا يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم ويساعد محتوى الألياف في الموز، وخاصة غير الناضج، على إبطاء عملية هضم وامتصاص السكر.
وهذا يجعلها وجبة خفيفة مناسبة لمرضى السكري وبالتالي، فإن تناول الموز بانتظام يمكن أن يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر
تحتوي الموز على التربتوفان، وهو حمض أميني أساسي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة ويمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد فيتامين ب6 الموجود في الموز في إنتاج النواقل العصبية، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية والعاطفية.