شفق نيوز/ عزا الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، يوم الثلاثاء، انخفاض سعر الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي إلى ما أسماه بـ"معنويات السوق الجيدة والتوقعات المتفائلة".

وقال المرسومي في حديث ورد لوكالة شفق نيوز، إن "معنويات السوق الجيدة والتوقعات المتفائلة المرتبطة بالاتفاق بين البنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي العراقي على توليفة من السياسات والإجراءات، هي التي كانت وراء ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار مؤخراً حتى وصل الدولار إلى 1560 ديناراً".

وأضاف "مع أن هذه الإجراءات لم يجر اختبارها على أرض الواقع لمعرفة مدى قدرتها في تضييق الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي ولذلك سيستمر سعر الدولار بالانخفاض لبعض الوقت ثم يستقر بعد ذلك ربما قريباً من 1500 دينار".

إلا أن المرسومي توقع أن "يعاود سعر الدولار الارتفاع لأن المعالجات والإجراءات الأخيرة لم تعالج جوهر المشكلة وهي التجارة مع إيران وسوريا، ومشكلة المسافرين العراقيين إلى إيران وسوريا المحرومون من الحصول على الدولار بالسعر الرسمي".

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أسباب أخرى وراء الارتفاع أسماها بـ"الثنائية القاتلة في العراق المتمثلة بوجود نظامين للضرائب والتعرفة الكمركية، ووجود المنافذ غير الشرعية، وضعف السيطرة على المنافذ الحدودية الرسمية، ووجود سلع لا يجري تمويلها عبر المنصة الإلكترونية وإنما من خلال السوق الموازي مثل المشروبات الروحية والسكائر والمخدرات".

وكان مراسل وكالة شفق نيوز قد قال اليوم إن أسعار الدولار انخفضت مع إغلاق بورصتيّ الكفاح والحارثية الرئيسيتين في بغداد لتسجل 155500 دينار عراقي مقابل 100 دولار، فيما كانت الأسعار صباح هذا اليوم 159500 دينار مقابل 100 دولار.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البنك المركزي العراقي الفيدرالي الامريكي انخفاض سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

ما هي السوق السوداء؟.. أسباب ظهورها وتأثيرها على الاقتصاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السوق السوداء هي نظام غير قانوني يتم فيه تداول السلع والخدمات بعيدًا عن القنوات الرسمية والتشريعات الحكومية. تظهر هذه السوق عادة نتيجة عوامل متعددة، مثل القيود الحكومية، الضرائب المرتفعة، أو نقص السلع. تُعد السوق السوداء تحديًا خطيرًا يهدد استقرار الاقتصاد الرسمي.

السوق السوداء تُشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد والمجتمع، لكن يمكن الحد منها من خلال سياسات اقتصادية فعالة ورقابة صارمة وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عنها وفقا لمجلة The Economist 
 

أسباب ظهور السوق السوداء:

1. فرض القيود الحكومية

عندما تفرض الحكومات قوانين صارمة مثل تحديد الأسعار أو حظر استيراد بعض السلع، يلجأ الأفراد للسوق السوداء لتلبية احتياجاتهم.

2. زيادة الضرائب والرسوم الجمركية

الضرائب المرتفعة تشجع البعض على تجنب القنوات الرسمية واللجوء للسوق السوداء.

3. نقص السلع الأساسية

في أوقات الأزمات أو الكوارث، يؤدي نقص السلع الأساسية إلى زيادة الطلب على السوق السوداء.

4. التضخم وضعف العملة المحلية

في الدول التي تعاني من التضخم، يُفضل البعض التعامل بالسوق السوداء للحصول على العملات الأجنبية بسعر أفضل.

5. ضعف الرقابة والفساد الإداري

غياب الرقابة الفعّالة ووجود فساد يُسهل انتشار الأسواق غير القانونية.

6. الطلب على السلع المحظورة

انتشار السلع أو الخدمات الممنوعة، مثل المخدرات أو الأسلحة، يعزز نشاط السوق السوداء.

سبب التسمية بـ”السوق السوداء”:

السواد يرمز إلى السرية: يعكس الطابع غير المعلن لهذه الأنشطة.

الطابع غير القانوني: الأنشطة التي تتم في السوق السوداء غالبًا ما تخالف القوانين.

غياب الشفافية: التعاملات تتم بعيدًا عن الرقابة ومعايير السوق العادلة.

أمثلة على السوق السوداء:

بيع العملات الأجنبية: خاصة في الدول التي تضع قيودًا على تداول العملات.

المواد الغذائية في الأزمات: تُباع بأسعار مرتفعة خلال الحروب والكوارث.

تذاكر الفعاليات: تُباع بأسعار مضاعفة عند نفادها رسميًا.

آثار السوق السوداء على الاقتصاد الرسمي:

1. فقدان الإيرادات الحكومية

التفسير: لا تخضع السلع المتداولة في السوق السوداء للضرائب.

النتيجة: انخفاض الموارد الحكومية وضعف الخدمات العامة.

2. عدم استقرار الاقتصاد

التفسير: يؤدي التضخم وغياب التنظيم إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير طبيعي.

النتيجة: زيادة العبء على المواطنين والاقتصاد الرسمي.

3. الإضرار بالشركات الرسمية

التفسير: تواجه المؤسسات القانونية منافسة غير عادلة من السوق السوداء.

النتيجة: قد تؤدي هذه المنافسة إلى خسائر وإغلاق العديد من الشركات.

4. ضعف الثقة في السياسات الاقتصادية

التفسير: تفضيل السوق السوداء على القنوات الرسمية يُضعف ثقة المواطنين بالنظام.

النتيجة: تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.

5. تهديد الأمن الاجتماعي

التفسير: تشمل السوق السوداء أنشطة غير قانونية مثل تجارة الأسلحة.

النتيجة: تعزيز الجرائم المنظمة وزيادة تهديدات الاستقرار.

6. إضعاف العملة المحلية

التفسير: تداول العملات الأجنبية في السوق السوداء يقلل من قيمة العملة المحلية.

النتيجة: ارتفاع التضخم وتدهور الاقتصاد.

كيفية الحد من السوق السوداء:

1. زيادة الإمداد بالسلع

توفير السلع الأساسية لتلبية الطلب والحد من نقصها.

2. تخفيف القيود الحكومية

تخفيف التشريعات التي تُحفز اللجوء للسوق السوداء.

3. خفض الضرائب والرسوم

تقليل الأعباء الضريبية لتشجيع التجارة الرسمية.

4. تعزيز الرقابة وتطبيق القانون

محاربة الفساد وتطبيق القوانين بصرامة.

5. تحفيز الاقتصاد الرسمي

توفير بيئة اقتصادية مناسبة لتشجيع الاستثمار.

6. توعية المجتمع

رفع وعي المواطنين حول أضرار السوق السوداء.

7. إصلاح السياسات النقدية

وضع سياسات تمنع تداول العملات الأجنبية خارج القنوات الرسمية.

 

مقالات مشابهة

  • أقل سعر دولار في السوق الرسمية اليوم 27-12-2024
  • العراق: بيع طفلين مقابل 40 مليون دينار يشعل غضباً
  • مستشار السوداني يطمئن عبر شفق نيوز بشأن ارتفاع الدولار: فقاعة السوق المؤقتة
  • إليك أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق اليوم
  • الأرصاد: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة ليلا.. وتوقعات بسقوط أمطار
  • ما هي السوق السوداء؟.. أسباب ظهورها وتأثيرها على الاقتصاد
  • خبير يشخّص أمرين وراء ارتفاع الدولار مقابل الدينار في العراق
  • ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
  • انخفاض الفاتورة النفطية للأردن لتسجل 2.249 مليار دينار
  • أسعار صرف الدولار تتخطى حاجز الـ152 ألف دينار عراقي