مباشر- ارتفعت الأسهم العالمية، اليوم الثلاثاء، بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكي أضعف من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول، ما عزز رهانات المستثمرين على أن حقبة رفع أسعار الفائدة انتهت وتكاليف الاقتراض قد تبدأ في التراجع قريباً.

واستقر التضخم الأمريكي خلال أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بالشهر السابق، ما يعطي بصيص من الأمل على أن الأسعار المرتفعة بقوة تخف من قبضتها على الاقتصاد.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2% على أساس سنوي، فيما استقر على أساس شهري، بحسب البيانات المعدلة موسمياً التي أصدرتها وزارة العمل اليوم.

وكان قد توقع اقتصاديون استطلعت "داو جونز" آرائهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.1% على أساس سنوي وبمقدار 3.3% على أساس شهري.

ومع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، نجد أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفع بنسبة 0.2% على أساس سنوي و4% على أساس شهري، مقابل التوقعات بارتفاعه 0.3% و4.1% على التوالي.

ويعد مستوى التضخم الأساسي السنوي هو الأدنى في عامين، رغم أنه لا يزال أعلى من مستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وقفز مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية، الساعة 14:52 بتوقيت جرينتش، بنسبة 1.7%، ما يعد أفضل أداء يومي له في أسبوعين.

كما ارتفعت الأسهم بمؤشرات "وول ستريت " الرئيسية الثلاثة، إذ صعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 1.7%، فيما قفز "داو جونز الصناعي" بنسبة 1.4%، وارتد مؤشر "ناسداك" بواقع 2.2%، وبذلك يكون بصدد تسجيل أفضل أداء يومي له في نحو ستة أشهر.

وقال بريان جاكوبسين، كبير الاقتصاديين لدى "أنيكس ويلث مانجمنت"، إنه بإمكاننا توديع حقبة رفع أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن المستثمرين سيتحولون الآن إلى الرهان على توقيت بدء الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

كما قفز مؤشر "ستوكس يوروب 600" بعد ضعف بيانات التضخم الأمريكي، ليرتفع في آخر التعاملات بنسبة 1.3%.

وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية إثر توقعات وصول الفائدة الأمريكية إلى ذروتها. وانزلقت عائدات السندات لأجل عامين، التي تعكس توقعات الفائدة، لأدنى مستوياتها في أسبوعين عند 4.855%، كما تراجعت عائدات السندات لأجل 10 سنوات بواقع 15.20 نقطة أساس إلى 4.480%.

ودفع انخفاض العائدات مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع بنسبة 1%. وعزز الدولار الضعيف ارتفاع اليورو بنسبة 1.3% إلى 1.08350.

مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي يسجل أدنى مستوياته في عامين مؤشرات عالمية "رابو بنك" يتوقع تراجع تضخم أسعار الغذاء العام المقبل تقارير عالمية "يو بي إس": بداية ضعيفة لأصول الأسواق الناشئة في 2024 تقارير عالمية "جولدمان ساكس" يتوقع نمو يفوق التوقعات للاقتصاد العالمي في 2024 تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

«المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية

كشفت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي، عن أسباب تثبيت الفائدة البنكية على الإيداع والاقراض، مستندة إلى أن السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة، أسهمت في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم، للوصول به إلى مستوياته المستهدفة، وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية.

انخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية قريبا

على الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.

أسباب تثبيت الفائدة في اجتماع نوفمبر 2024

ذكر المركزي وفق بيان صادر عنه أن أسباب تثبيت الفائدة من بينها الاستناد إلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.

وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025.

وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.

أسباب تثبيت الفائدة.. انخفاض التضخم الأبرز

وتطرقت لجنة السياسات النقدية أن من بين أسباب تثبيت الفائدة انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين.

تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية وتحسن التوقعات

وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.

مقالات مشابهة

  • ملخص الأسواق.. العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسواق المالية
  • «المركزي» يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة البنكية
  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • المركزي المصري يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
  • «المركزي» يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
  • لماذا تتصاعد أسعار الذهب أمام توقف ارتفاع الدولار الأمريكي؟
  • عاجل - ما هو مصير سعر الفائدة؟ البنك المركزي يستعد لاتخاذ قرار مهم في اجتماعه المقبل
  • أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
  • ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
  • تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية