السعودي الألماني الصحية تستهدف بناء وتشغيل مستشفى جديدة في مصر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
القاهرة - مباشر: أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن الحكومة حريصة على تحفيز القطاع الخاص، خاصة في القطاعات التي تقع على أجندة أولوياتنا، ومنها قطاع الصحة، موجهاً وزير الصحة بإعداد تلك المُحفزات ودراستها.
وقال مدبولي خلال لقاء صبحي بترجي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السعودي الألماني الصحية، بحضور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن الحكومة ترحب دائما باستثمارات المجموعة في مصر، لافتاً إلى أنه سبق وأن أكد خلال افتتاح المستشفى السعودي الألماني الجديد بالإسكندرية، في أكتوبر الماضي، دعم الحكومة للمجموعة لبناء وتشغيل 10 مستشفيات وليس مستشفى واحدا في مصر، بحسب بيان صادر عن المجلس.
وأضاف مصطفى مدبولي، أن ترحيب الحكومة باستثمارات القطاع الخاص يتسق مع نهجها خلال الفترة الأخيرة لتمكين هذا القطاع، مشيراً إلى أنه حضر جلسة مع وزير الصحة خلال المؤتمر الاقتصادي في أكتوبر 2022، ناقشت "خارطة طريق لزيادة مشاركة القطاع الخاص في قطاع الصحة"، وتم التأكيد خلالها على هذا التوجه، وأكدنا أننا مستعدون لبناء المستشفيات وتسليمها للقطاع الخاص للتشغيل، لاسيما لمؤسسات خاصة تتمتع بسمعة جيدة، مشيراً إلى أن هذا التوجه بدأ تنفيذه بالفعل.
وخلال الاجتماع، أشاد صبحي بترجي، بدعم الحكومة المُستمر لمشروعات القطاع الخاص لاسيما في مجال الخدمات الصحية، مؤكداً أن مصر أمامها مستقبل كبير، ولذا تحرص المجموعة على الاستثمار بها، حيث ستعمل على بناء وتشغيل مستشفى جديد في محافظة الجيزة.
واقترح بترجي، بعض المُحفزات التي يمكن أن تطرحها الحكومة للاستثمار في هذا القطاع من جانب مستثمري القطاع الخاص، خاصة أن مصر تحظى بمقومات كبيرة للنمو في القطاع الصحي، أولها الموارد البشرية المُتميزة، معتبراً مصر بلد الطب، وأنها مؤهلة لتكون في مقدمة دول العالم في السياحة العلاجية على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن تلك المحفزات المقترحة سيكون لها أثر مهم على تحقيق الانطلاقة المنشودة للقطاع الخاص في هذا المجال.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: القطاع الخاص إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخريج دفعة جديدة في"البرنامج الوطني لتمكين القيادات الوسطى" بـ"الأكاديمية السلطانية للإدارة"
مسقط- الرؤية
احتفلت الأكاديمية السلطانية للإدارة بتخريج دفعة جديدة من المشاركين في البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العُمانية الوسطى في القطاع الخاص "اعتماد"، والذي يهدف إلى تمكين القيادات الوسطى في القطاع الخاص، إذ يجسد هذا البرنامج الاهتمام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بإعداد قيادات وطنية واعدة في القطاع الخاص بما يتوافق واحتياجات المستقبل ورؤية عمان 2040.
ويبرز البرنامج جهود الأكاديمية في تعزيز القيادات الوسطى وتنمية مهاراتهم بما يساهم في تحقيق التميز في الأداء، بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفعالية، وتأسيس إدارات متجددة قائمة على كفاءات تناسب ديناميكية السوق والتوقعات المستقبلية والتغييرات المتسارعة، من خلال الاستفادة من الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يقدمون أفضل الممارسات العالمية.
وأوضحت حنان بنت سالم الحميدية مديرة برنامج اعتماد، أن البرنامج يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية الوطنية في القطاع الخاص من خلال أساليب التعلم التنفيذي التي تركّز على التميز المؤسسي والابتكار، مشيرة إلى أن البرنامج يجمع بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي، مما يمنح المشاركين فرصة لاكتساب مهارات متقدمة في مجالات تحليل البيانات والتخطيط الاستراتيجي، ويقدّم نموذجًا مستدامًا لإعداد قيادات المستقبل، بما يدعم تنافسية السوق العُمانية ويواكب التغيرات الاقتصادية العالمية، وبما يتماشى مع التطلعات الوطنية لرؤية عُمان 2040.
واستمر البرنامج على مدار 7 أشهر بمشاركة 201 موظف ورائد أعمال من القطاع الخاص، وتضمّن 4 وحدات تعلمية متخصصة وهي: برنامج الإقامة، والتفكير الاستراتيجي، وتحليل البيانات المالية، والابتكار وإدارة التغيير.
كما اشتمل البرنامج على ورشتين تعليميتين تفاعليتين؛ الأولى حول التسويق الرقمي، والثانية حول التفاوض والتأثير، إلى جانب ذلك، تضمن البرنامج جلسات تعليم عن بُعد، وورش عمل محاكاة تطبيقية، ولقاءات مع قادة، ومشروعات تعليم جماعي وافتراضي، مما جعل التجربة التعليمية متكاملة وشاملة.
وعن تجربته في البرنامج كأحد المشاركين، قال السيد حمود بن نصر البوسعيدي: "جاء برنامج اعتماد ليكون محطة فارقة في رحلتي المهنية، حيث ساعدني بشكل كبير على تحسين وصقل مهاراتي القيادية، كنت أسعى دائمًا إلى تطوير نفسي في الجوانب المالية، وهذا ما وجدته في الوحدة الثالثة من البرنامج، التي كانت غنية بالمعلومات حول الحسابات المالية والاستثمارية، هذه المادة شكلت نقطة تحول بالنسبة لي، حيث اكتسبت منها قدرًا كبيرًا من المعرفة الأساسية لكل رائد أعمال يطمح للتوسع والنجاح".
وأضاف: "من أكثر التجارب الماتعة في البرنامج كانت ورش العمل التفاعلية التي جمعت بين التحليل والمرح، مما أتاح بيئة تنافسية مميزة، كما شملت الحصيلة التعليمية مهارات عديدة، أبرزها: القيادة، الابتكار، المحاسبة، وإدارة التغيير".
وفي السياق، أوضح الدكتور سليمان بن عبدالله الحسني مشارك في البرنامج: "شرف كبير أن أنضم للمشاركة في برنامج اعتماد، الذي مثّل نقطة تحول محورية في مسيرتي الشخصية والمهنية، ورغم التردد الذي ارتادني في البداية نظرًا لضغوط العمل، إلا أنني أدركت لاحقًا أن البرنامج صُمّم بدقة ليواكب التحديات المعاصرة، ويمكّن المشاركين بمهارات قيادية تدعمهم في مواجهة التحولات التكنولوجية والاقتصادية".
وبيّن: "ما يميز برنامج اعتماد هو مخرجاته المصممة بعناية وبنيته المتكاملة، التي تجمع بين التحصيل العلمي والتطبيق العملي، تنوع المشاركين أضاف عمقًا للنقاشات وساهم في إثراء التجربة، وألهمني للعمل على خلق بيئة محفزة على الابتكار والإبداع".
يشار إلى أن البرنامج يساهم في رفد السوق العُمانية بقيادات وطنية قادرة على إدارة المشاريع التنموية والاقتصادية، تحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040 وتعزيزًا لاستدامة التنمية الاقتصادية، في إطار فلسفة الأكاديمية الرامية إلى تمكين القيادات بمختلف شرائحها في القطاعين العام والخاص.