أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي يسجل أدنى مستوياته في عامين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مباشر- استقر التضخم الأمريكي خلال أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بالشهر السابق، ما يعطي بصيص من الأمل على أن الأسعار المرتفعة بقوة تخف من قبضتها على الاقتصاد.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.2% على أساس سنوي، فيما استقر على أساس شهري، بحسب البيانات المعدلة موسمياً التي أصدرتها وزارة العمل اليوم.
وكان قد توقع اقتصاديون استطلعت "داو جونز" آرائهم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.
ومع استبعاد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، نجد أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ارتفع بنسبة 0.2% على أساس سنوي و4% على أساس شهري، مقابل التوقعات بارتفاعه 0.3% و4.1% على التوالي.
ويعد مستوى التضخم الأساس السنوي هو الأدنى في عامين، رغم أنه لا يزال أعلى من مستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وقفزت الأسواق على خلفية تلك الأنباء، إذ ارتفعت العقود الآجلة بمؤشر "داو جونز الصناعي" بواقع 300 نقطة مع انخفاض حاد بعائدات سندات الخزانة.
علاوة على ذلك، استبعد المتداولون أي احتمالية لرفع الفيدرالي أسعار الفائدة، بحسب أداة "فيد ووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
وقال برايس دوتي، مدير محفظة لدى "سيت فيكسد إنكوم أدفيسورز"، إن الفيدرالي يبدو فطناً في إنهاء دورة التشديد بفاعلية مع استمرار تراجع التضخم. وتراجعت العائدات تراجعاً حاداً مع اقتناع جميع المستثمرين بأن الفيدرالي انتهى من رفع الفائدة.
وجاء استقرار مؤشر أسعار المستهلكين العام بفضل تراجع أسعار الطاقة بنسبة 2.5% خلال الشهر، ما عوض ارتفاع مؤشر الغذاء بنسبة 0.3%.
وصدر تقرير التضخم الأمريكي مع مراقبة الأسواق عن كثب الخطوات المقبلة للفيدرالي في معركته ضد التضخم التي شنها في مارس/آذار 2022. وجدير بالذكر أن البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة 11 مرة لتصل إلى 5.25 نقطة مئوية.
وزادت تصريحات مسؤولو الفيدرالي من توترات الأسواق الأسبوع الماضي عندما قالوا، بما في ذلك جيروم باول، رئيس البنك المركزي الأمريكي، إنهم ليسوا متأكدين بعد من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء معركة التضخم.
وذكرت "سي إن بي سي" أنه حتى إذا انتهى الفيدرالي من رفع الفائدة، سيظل عدم اليقين قائماً بشأن مدى إبقائه على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها في 22 عاماً.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة قفزة "وول ستريت" والأسهم العالمية إثر ضعف بيانات التضخم الأمريكي مؤشرات عالمية "رابو بنك" يتوقع تراجع تضخم أسعار الغذاء العام المقبل تقارير عالمية "يو بي إس": بداية ضعيفة لأصول الأسواق الناشئة في 2024 تقارير عالمية "جولدمان ساكس" يتوقع نمو يفوق التوقعات للاقتصاد العالمي في 2024 تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم.. «جولد بيليون» تحلل الأسباب
ارتفع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم، بعد إنهاء تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، رغم التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي، بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولارا للأونصة ليتداول حاليا عند المستوى 2628 دولارا للأونصة، وفق التقرير الفني لجولد بيليون.
ارتفاعات عالمية للذهبوارتفع الذهب يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي، وفقا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
وأعطى تباطؤ التضخم بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا إلى أن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
وقالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك، من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.