"يونيسف": ندرة المياه تعرض حياة 739 مليون طفل للخطر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن واحدا من بين كل 3 أطفال في العالم- أي ما يعادل 739 مليون طفل- يعيشون في مناطق معرضة لندرة المياه بشكل كبير أو مرتفع للغاية، كما أن التغير المناخي يهدد بجعل هذا الوضع أسوأ.
وأضافت (اليونيسيف)- في تقرير جديد بعنوان "الطفل المتغير بفعل المناخ"- أن العبء المزدوج المتمثل في تضاؤل توافر المياه وعدم كفاية مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي يفاقم التحدي، مما يعرض الأطفال لخطر أكبر، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
ويسلط التقرير الضوء على التهديد الذي يتعرض له الأطفال نتيجة لضعف المياه، وهي إحدى الطرق التي يتم من خلالها استشعار آثار التغير المناخي ويقدم تحليلا لتأثيرات المستويات الثلاثة للأمن المائي على مستوى العالم بما فيها ندرة المياه، والضعف المائي، والإجهاد المائي.
كما يرصد التقريرـ الذي يعتبر ملحقا لتقرير "اليونيسف" حول مخاطر المناخ على الأطفال لعام 2021ـ عددا لا يحصى من المظاهر الأخرى التي يتحمل من خلالها الأطفال العبء الأكبر لآثار أزمة المناخ، بما في ذلك الأمراض وتلوث الهواء والظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف.
وأضاف التقرير أن 436 مليون طفل يكابدون العبء المزدوج المتمثل في ندرة المياه المرتفعة أو المرتفعة للغاية، وانخفاض مستويات خدمة مياه الشرب أو انخفاضها الشديد المعروف باسم الضعف الشديد للمياه، الأمر الذي يعرض حياتهم وصحتهم ورفاههم للخطر، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة بسبب أمراض يمكن الوقاية منها.
وأوضح أن الأشخاص الأكثر تضررا يقطنون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، ووسط وجنوب آسيا، وشرق وجنوب شرق آسيا.
وكشف التقرير عن أن من بين البلدان الأكثر تأثرا النيجر والأردن وبوركينا فاسو واليمن وتشاد وناميبيا، حيث يتعرض 8 من كل 10 أطفال لتهديد ندرة المياه.
ويأتي هذا التقرير قبل نحو أسبوعين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، حيث دعت اليونيسف، الأطراف المجتمعة على اتخاذ إجراءات لحماية حياة الأطفال وصحتهم ورفاههم، بما في ذلك تكييف الخدمات الاجتماعية الأساسية، وتمكين كل طفل ليكون نصيرا للبيئة، والوفاء بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالاستدامة والتغير المناخي، بما في ذلك التخفيض السريع للانبعاثات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اليونيسيف التغير المناخي ندرة المیاه بما فی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون المشترك مع يونيسف مصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، ناتالي ماير القائم بعمل ممثل يونيسف مصر.
وناقش اللقاء خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي ومناقشة خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026.
وزير التربية والتعليم يشيد بجهود اليونيسفوثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جهود يونيسف مصر البارزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في مجال التعليم قبل الجامعي، واصفًا التعاون بين الوزارة ويونيسف مصر بالمثمر والبناء.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة ويونيسف يعملان معًا من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وإكساب الطلاب والمعلمين المهارات اللازمة للعصر الحديث من خلال البرامج والمشروعات المشتركة، والنجاح فى تحقيق مبدأ التعليم والتعلم للجميع مدى الحياة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم حرص الوزارة على المضى قدمًا فى تطوير المنظومة التعليمية، مستعرضًا العقبات التي كانت تواجهها المنظومة التعليمية والآليات التي تم تطبيقها لتخطي هذه العقبات من عجز المعلمين، وكثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس، موضحًا أنه تم حل تلك المشكلات بنسبة ٩٠%.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الحلول التى تم تنفيذها إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب، انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة فضلا عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة.
وثمنت ناتالي ماير الخطوات الواسعة التى تخطوها الوزارة نحو نظام تعليمى مميز، واصفة مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور، ومنارة العلم فى الشرق الأوسط.
وأكدت التزام يونيسف مصر بمواصلة دعم التقدم الواضح فى قطاع التعليم فى مصر، والعمل مع الوزارة من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم، مشيرة إلى إن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.
واستعرض شيراز تشاكرا نائب ممثل يونيسف، خلال اللقاء، خطة عمل يونيسف مصر السنوية 2025-2026، ودعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بما يمكنها من تنفيذ السياسات والبرامج التعليمية بشكل فعال وكفء.
كما ناقش اللقاء تعزيز سبل التعاون مع الوزارة لتوسيع نطاق البرنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا والذى يهدف إلى تعزيز قدرة وزارة التربية والتعليم على تخطيط وتنفيذ إصلاحات التعليم المجتمعي، وتعزيز أساسيات القراءة والكتابة والحساب لدى الأطفال، ودعم التعليم التقنى والتدريب المهني لتوسيع نطاق برامج التصنيع الوطنية،ودعم وتطوير برنامج التعليم الفني والتدريب المهني (TVET)، الذى يهدف إلى إنشاء إطار عام يربط كافة الجهات المستفيدة، فضلا عن تحديث المناهج الدراسية، وتعزيز البنية التحتية للمدارس، وربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، ودمج التكنولوجيا في التعليم والتحول للتعلم الرقمى، واستخدام التكنولوجيا لضمان تحقق التعلم والحضور ومتابعة العملية التعليمية بشكل دائم.
وقد حضر اللقاء من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والأستاذ وليد الفخراني رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والأستاذة راندة صلاح مدير العلاقات الثقافية والوافدين، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والأستاذة رشا الجيوشى منسق الوزارة للمدارس الدولية، والدكتورة مى حداد منسق العلاقات الدولية.