فيديو لشركة منظفات شهيرة تدعم جيش الاحتلال.. ومطالبات بمقاطعتها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شن ناشطون هجوما لاذعا على شركة منظفات ملابس عالمية شهيرة، موجودة في أسواق الوطن العربي، بعد تداول مقطع فيديو يظهر تقديمها "دعما استثنائيا" لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويظهر المقطع المتداول مساهمة شركة "إريال ARIEL" بتأسيس نقاط غسيل على حدود غزة لتنظيف ملابس جنود الاحتلال المشاركين في العدوان على القطاع.
" شركة آرييل تتولى تنظيف الدماء من أيدي الجنود الإسرائيليين"
" أصبحت ماركة المنظفات آرييل هي الراعي التنظيفي لملابس الجنود الإسرائيليين" pic.twitter.com/WoHbNu105R
واعتبر متداولو المقطع أن الشركة الشهيرة تعلن، بتلك الحملة، أنها باتت بمثابة أحد الرعاة الرسميين المباشرين لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة والأراضي الفلسطينية، مطالبين بمقاطعتها تماما في الدول العربية والإسلامية.
شركه اريال لمسحوق الغسيل تنشر فيديو وهى تساعد جنود اسرائيل فى غسيل الملابس pic.twitter.com/4lqnLZ9juw
— Mohamed Shaheen (@Mohamed82402510) November 14, 2023هل شاهدتم شركة Ariel (إريال) وكيف تقدم دعمها لجيش الاحتلال المحنط وقال أيش على خطوط المواجهة الأمامية قال
المقاطعة فرض عين على من يقتدر
ولك حرية الخيار والاختيار#Ariel#غزة_مقبرة_الدبابات pic.twitter.com/3mXSeXMZwG
???? صابون بدم أولادنا في غزة ????
شركة صابون الغسالات اريال ARIEL
عاملة خدمة لمواقع الجنود الصهاينة
بغسل و كي ملابسهم
موجود فيديو للحملة تحت
و صورة المنتج علشان نوعي أهالينا و أمهاتنا و إخواتنا#المقاطعة_سلاح_مؤثر #المقاطعة_واجب_شرعي#المقاطعة_أقل_واجب #المقاطعة_مستمرة pic.twitter.com/a4gG29SbW3
اقرأ أيضاً
39 يوما من عدوان الاحتلال.. 11500 شهيد في غزة و196 بالضفة
ومع بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على غزة، دشن ناشطون ومتابعون عبر مواقع التواصل حملات متعددة لمقاطعة شركات أمريكية وغربية قالوا إنها تدعم الاحتلال بشكل مباشر، أو عقابا للولايات المتحدة، لانحيازها الأعمى للعدوان الإسرائيلي.
ولقيت تلك الحملات تفاعلا واسعا في الشارع العربي، لدرجة دفعت عشرات المتاجر الكبرى لسحب تلك المنتجات واستبدالها بأخرى محلية قالت إن مبيعاتها انتعشت جراء تلك الحملة.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ السابعم من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في استشهاد 11500 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مقاطعة عدوان إسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد إسرائيل موجة احتجاجات واسعة ضد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وتجمّع عشرات الآلاف من المحتجين في "ساحة هبيما" وسط تل أبيب، في مظاهرات امتدت إلى شوارع رئيسية مثل روتشيلد وبن تسيون، متسببة في اختناقات مرورية خانقة.
كما شهدت مدن أخرى، من بينها القدس وبئر السبع وحيفا، احتجاجات مماثلة، رفع خلالها المتظاهرون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) واستمرار الحرب.
واتهم المحتجون نتنياهو بإدارة الحرب وفق "حسابات سياسية" لضمان بقائه في السلطة، مطالبين بإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، والتراجع عن قرار إقالة رئيس "الشاباك".
قادة أمنيون في مواجهة نتنياهووشارك في الاحتجاجات عدد من القادة الأمنيين السابقين، أبرزهم المفوض الأسبق للشرطة روني ألشيخ، ورئيس "الموساد" الأسبق تامير باردو، إلى جانب عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي خطاب أمام المحتجين، هاجم ألشيخ سياسات نتنياهو، قائلًا: "هناك محاولة ممنهجة لتقويض عمل المؤسسات الأمنية، ولم يعد بالإمكان إنكار أن رئيس الوزراء مستعد للمساس بالأمن القومي لأسباب غير وطنية".
أما باردو، فوجه انتقادات لاذعة، واصفًا يوم 18 مارس بأنه "يوم أسود في حملة الدمار التي يقودها نتنياهو"، مضيفًا: "هذه ليست حرب إسرائيل، بل حرب نتنياهو من أجل بقائه السياسي".
بدورها، دعت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى المحتجزين في غزة، إلى تصعيد الاحتجاجات، مؤكدة أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم"، مشددة على ضرورة نصب آلاف الخيام أمام مقر وزارة الأمن للضغط على الحكومة لإنهاء الحرب.
نتنياهو يتمسك بالتصعيد ويتهم الإعلامفي المقابل، أكد نتنياهو في خطاب تليفزيوني أن إسرائيل "ستواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، والتي تشمل استعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، وضمان عدم تشكيل القطاع أي تهديد مستقبلي".
وقال نتنياهو إن إسرائيل ستستخدم "قوة متزايدة باستمرار" ضد حماس، مشددًا على أن المفاوضات ستُجرى "تحت النيران"، وأن العمليات العسكرية جاءت بعد "أسابيع من الجهود الفاشلة لدفع حماس إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حماس رفضت كافة المبادرات، مضيفًا: "أرسلنا وفودًا إلى الدوحة والقاهرة، وقدمنا مقترحاتنا بالتعاون مع الوسطاء، بل وقبلنا العرض الأمريكي، لكن حماس رفضت".
وردًا على اعتراضات عائلات الرهائن على استئناف الحرب، قال نتنياهو: "الرهائن في غزة يعيشون كابوسًا لا إنسانيًا كل يوم"، مؤكدًا أن "الضغط العسكري شرط ضروري" لإطلاق سراحهم.
واتهم نتنياهو وسائل الإعلام بنشر "أكاذيب"، قائلًا: "الإعلام يردد دعاية حماس، لكن لا شيء سيمنعنا من تحقيق جميع أهداف الحرب".
واستأنفت إسرائيل قبل فجر الثلاثاء غاراتها المكثفة على قطاع غزة، مخترقة الهدنة التي استمرت نحو شهرين بوساطة مصرية قطرية أمريكية. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 560 آخرين خلال الساعات الأولى من القصف.