اليونيفيل: نشعر بالقلق العميق إزاء الوضع بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعرب رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، عن قلق عميق إزاء الوضع في الجنوب اللبناني واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة.
جاء ذلك في تصريح اليوم عقب لقائين أجراهما في بيروت، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 الصادر عام 2006، والمقررة يوم 22 نوفمبر الجاري.
وقال لاثارو إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك.
واعتبر أن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، موضحا أن مبادئه المتعلّقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة.
وأكد أن دور اليونيفيل المحايد يظل شديد الأهمية لإيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، بهدف تجنّب أي تصعيد غير مبرر.
وأضاف أنه توجه بالشكر للرئيس بري والرئيس ميقاتي على جهودهم من أجل استعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، بما في ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية، وكذلك على الثقة التي وضعوها في آليات الارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل لتجنّب المزيد من التصعيد.
اقرأ أيضاًاليونيفيل: إصابة جندي برصاصة مجهولة المصدر بالجنوب اللبناني
اليونيفيل: انفجار قذيفتين قرب موقع لنا بالجنوب وأضرار جسيمة بجداره
قائدا الجيش اللبناني واليونيفيل يبحثان الأوضاع على الحدود الجنوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل اسرائيل ولبنان الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية اليونيفيل حدود لبنان قائد اليونيفيل لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الوضع الحالي في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، إنه جرى نقاش معمق حول كامل نطاق القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك الوضع الحالي على الأرض، ومهام المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا وتعزيز العملية السياسية الشاملة التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأوضحت الوزارة أن الجانبين ناقشا المحادثات بشأن سوريا في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مع التركيز على أهمية الحفاظ على التوافق الدولي بشأن مختلف جوانب التسوية السورية.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أن بلاده تدعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب المفروضة ضد سوريا، مشيراً إلى أنها أصبحت بلا معنى بعد تغيير النظام.
وقال بوغدانوف "إن القيود الاقتصادية المفروضة ضد سوريا ليس لها أساس قانوني دولي، ولم تتم الموافقة عليها بموجب القرار ذي الصلة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو مطلوب بموجب ميثاق هذه المنظمة العالمية".
#غير_بيدرسون.. من هو الدبلوماسي الذي يقود جهود الانتقال السياسي في #سوريا؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/Cjc0wvSiGz
وكشف أنه "في الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن نهج المواجهة المسيسة تجاه الأزمة السورية وتوحيد الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري وتسهيل انتعاش البلاد في مرحلة ما بعد الأزمة.