أعرب رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، عن قلق عميق إزاء الوضع في الجنوب اللبناني واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة.

جاء ذلك في تصريح اليوم عقب لقائين أجراهما في بيروت، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 الصادر عام 2006، والمقررة يوم 22 نوفمبر الجاري.

وقال لاثارو إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك.

واعتبر أن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، موضحا أن مبادئه المتعلّقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة.

وأكد أن دور اليونيفيل المحايد يظل شديد الأهمية لإيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، بهدف تجنّب أي تصعيد غير مبرر.

وأضاف أنه توجه بالشكر للرئيس بري والرئيس ميقاتي على جهودهم من أجل استعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، بما في ذلك من خلال القنوات الدبلوماسية، وكذلك على الثقة التي وضعوها في آليات الارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل لتجنّب المزيد من التصعيد.

اقرأ أيضاًاليونيفيل: إصابة جندي برصاصة مجهولة المصدر بالجنوب اللبناني

اليونيفيل: انفجار قذيفتين قرب موقع لنا بالجنوب وأضرار جسيمة بجداره

قائدا الجيش اللبناني واليونيفيل يبحثان الأوضاع على الحدود الجنوبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اسرائيل اسرائيل ولبنان الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية اليونيفيل حدود لبنان قائد اليونيفيل لبنان لبنان واسرائيل

إقرأ أيضاً:

ميقاتي تلقّى اتصالا من اردوغان.. وتفقّد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة

تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي عبَر عن تضامنه الكامل مع لبنان في الظروف الصعبة التي يمر بها، مشددا على انه يجري كل الاتصالات لوقف العدوان على لبنان . وشدد الرئيس التركي على أنه اعطى توجيهاته بتقديم كل مساعدة لبنان لتجاوز المحنة التي يمر بها. وقد شكر رئيس الحكومة للرئيس اردوغان محبته للبنان ووقوفه المستمر الى جانب الشعب اللبناني لا سيما في الطروف الصعبة.

وزارة الصحة
وكان رئيس الحكومة تفقد "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة" التابع لوزارة الصحة واطلع  على الوضع العملياتي للوزارة بالتنسيق مع المستشفيات والمؤسسات الطبية والاستشفائية وهيئات الاغاثة.وقد رافق رئيس الحكومة في الزيارة وزير السياحة وليد نصار ووزير البيئة ناصر ياسين.
وكان في استقبالهم  وزير الصحة فراس الابيض ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة جوزيف حلو.

في نهاية الزيارة قال الرئيس ميقاتي :الزيارة لوزارة الصحة لتقييم الدور الكبير الذي لعبته هذه الوزارة وخصوصا معالي وزير الصحة الدكتور فراس الابيض، ولقد لمسنا بالأمس عندما وصلنا الخبر في جلسة مجلس الوزراء كيف تصرف الوزير بكل حكمة وسرعة ومتابعة مما أدى إلى استنفار كل المستشفيات، فما حدث في الامس حيث هناك نحو2870  شخصا نقلوا الى  المستشفيات و1100سيارة إسعاف نقلت الجرحى الى المستشفيات ولا يزال لغاية اليوم هناك1620 مصاب في المستشفيات،  وراينا كيف تمكنت الوزارة من ان تؤمن الأمر وتقوم بالمتابعة مع المستشفيات وتأمين وحدات الدم. شكرا من القلب لكل المستشفيات التي استقبلت هؤلاء المصابين من دون أي سؤال وقامت بالعمليات، وعندما تحدثت عند السادسة من صباح اليوم مع وزير الصحة قال لي بأن مستشفى الجامعة الأميركية كان لا يزال يجري العمليات ، وكان الامر مماثلا في بقية المستشفيات على كل الأراضي اللبنانية، فكانت كل المستشفيات مستنفرة من اقصى الشمال الى الجنوب والبقاع.
أردت اليوم  من خلال هذه الزيارة تهنئة الوزير على هذه الادارة الجيدة، وكذلك تهنئة الصبايا والشباب الموجودين في غرفة العمليات هذه.
اضاف: وخلال وجودنا وردنا خبر الانفجارات الجديدة التي تحصل، وشاهدنا بطر يقة حية أمامنا كيفية التصرف وعملية استنفار المستشفيات وإعداد الجرحى والضحايا. واطمئن اللبنانيين بأن عدد الجرحى انخفض وبإذن الله انتهت هذه الموجة، وما حصل أمر مؤسف لا يمكن لانسان ان يصف عن هذه الجريمة الجماعية التي تحصل بعيدا عن أي إنسانية واي حقوق للانسان، ضد اناس عزل في بيوتهم يطالهم القتل بهذه الطريقه،ولذلك يجب أن نحرك الضمير  العالمي لما يحصل،  وانا كنت على اتصال مع وزير الخارجية  عبدالله بوحبيب وطلبت منه ان يطلب دعوة مجلس الأمن بسرعة للبحث بهذا الأمر.
وردا على سؤال اعلن: هذه الحرب بدأت منذ نحو11شهرا، وتطال اهلنا في الجنوب  حيث تهدم منازلهم وهذه الحرب مستمرة.
وعما اذا حصل على تطمينات من الدول خلال الاتصالات التي قام بها قال:" هل رهاننا على الإسرائيلي الذي تاريخه طيلة 75سنة الماضية اجراميا؟  نحن مع عدو يضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية والانسانية، والسؤال هل يمكن لهذا الأمر أن يستمر؟ أين الرأي العام العالمي، والانسانية،وهل يمكن أن يقبل المجتمع الدولي بما حصل في غزة وما يحصل اليوم في لبنان؟أين الأمم المتحدة التي رسالتها الأساسية نشر السلام؟ أين السلام أمام هذه الضحايا وأمام هذا الاجرام الذي لا حدود له، هذه هي الأسئلة التي تطرح كل يوم.
وقال ردا على سؤال" لا شي ء يمكن أن يؤمن الأمان والسلام للبنان ومنع كأس الحرب عنه الا وسنقوم به، أكان من خلال الاتصالات أو الزيارات أو تحركات دولية،ونحن مستعدون  لذلك. 
سئل: هذه ليست الشكوى الاولى؟ اجاب: هذه ليست شكوى بل  طلبنا انعقاد مجلس الامن، نحن تقدمنا بشكوى عند استشهاد ثلاثة عناصر  من الدفاع ألمدني، يومها  اجتمعت بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في السرايا وقلت لهم بأننا نقدم شكاوى توضع في الادراج ولا تعرض،وبالتالي التحرك اليوم على مستوى أعلى لدعوة مجلس الأمن للنظر بهذا الموضوع، وطلبت من وزير الخارجية ان يحضر الجلسة للدفاع عن قضية لبنان، فلبنان يعتبر نفسه جزءا من مؤسسي الأمم المتحدة ونحن طلاب سلام ولسنا طلاب حرب.

مقالات مشابهة

  • ‏رئيس الوزراء اللبناني يدعو ماكرون إلى اتخاذ موقف حازم من الهجمات الإسرائيلية خلال جلسة مجلس الأمن المقررة غدا
  • ميقاتي يطالب مجلس الأمن بوقف "الحرب التكنولوجية" على لبنان
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: على مجلس الأمن أن يتخذ موقفا حازما بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • ميقاتي عقد لقاءات في السرايا: هذا هو المطلوب من جلسة مجلس الأمن غداً
  • ميقاتي تلقّى اتصالا من اردوغان.. وتفقّد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة
  • انفجار تلفزيون وشبكات إنترنت في أحد منازل بلدة الخرايب بالجنوب اللبناني
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع رئيس الحكومة تطورات الأوضاع السياسية والميدانية
  • «القاهرة الإخبارية»: وصول ميقاتي إلى قصر عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: العدوان الإسرائيلي اليوم جريمة حرب
  • قتيل في غارة إسرائيلية على مجدل سلم في النبطية بالجنوب اللبناني