هل تحتوي السيارات الكهربائية على زيوت؟
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
من أهم مزايا السيارات الكهربائية التي يتم الترويج لها احتياجها لقر أقل بشكل كبير من الصيانات أمام سيارات الاحتراق الداخلي، التي يعتمد عمل جزء كبير من مكوناتها على الزيوت والسوائل ولكن هل ينعدم وجود هذه المواد في الطرازات الحديثة عديمة الانبعاثات؟
أخبار متعلقة
فيات تقدم 600e كأحدث سياراتها الكهربائية
لامبورجيني توقف بيع سيارتها الأحدث بعد أقل من 4 أشهر من تقديمها
كيف تستفيد السيارات الكهربائية من الفرامل لزيادة مدى السير؟
رغم اختلاف نوعية منظومة القوة والحركة إلا أن هناك بعض العوامل التي ما زالت مشتركة بين سيارات البنزين والكهرباء مثل الفرامل ونظام التعليق والتوجيه، فالارتباط ما زال ميكانيكيًا حتى الأن بأغلب الموديلات، في الحين الذي تعمل فيه بعض الشركات على استبدال ذلك بتقنيات الاتصال الكهربائي By Wire والتي بدأ بالفعل تطبيقها في نسبة من مكونات السيارات.
إذا نظرنا لسيارات الاحتراق الداخلي نجد عدداً من الزيوت والسوائل والذي يتضمن زيت المحرك وهو أهمهم مروراً بسائل التبريد الذي نعرفه بماء الردياتير إلى جانب زيت ناقل الحركة وزيت الفرامل وزيت التوجيه الشهير بزيت الباور.
وعلى عكس ما قد يتوقعه الكثير، توجد مجموعة من الزيوت والسوائل للسيارات الكهربائية ومنها زيت الفرامل الهيدروليكية، التي تتشابه طريقة عملها مع سيارات البنزين، ووجوده ضروري لتوفير الضغط اللازم لعمل الفرامل بالشكل السليم ومن المفترض تغييره بعد قطع حوالي 38 ألف كم.
يوجد زيت أيضاً ناقل الحركة ورغم اختلافه عن النوعيات المستخدمة بسيارات البنزين وعدم اعتماده على التروس إلا أنه يتكون من قطع معدنية تحتاج للتشحيم والحماية، بينما يتم تغيير هذا الزيت مرة واحدة أو مرتين في عمر السيارة الافتراضي.
أم عن المحرك فله زيت أيضاً لكنه غير ضروري، فزيوت محركات البنزين وظيفتها الأساسية تجنب الاحتكاك بين القطع الداخلية وتخفض الحرارة، لا توجد فرص كبيرة للاحتكاك في المحركات الكهربائية ولكن قد ترتفع الحرارة مع الاستخدام وهذه هي وظيفة هذا السائل، امتصاص الحرارة ومنع وصول أية سخونة للبطارية بهدف المحافظة على كفاءتها وضمان أفضل مدى سير ممكن.
السيارات الكهربائية صيانة السيارات صيانة السيارة زيوت السيارات زيوت محركات السيارات زيوت السيارات الكهربائية تعبئة زيوت السياراتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية صيانة السيارات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
يشهد مجال علاج تساقط الشعر والصلع تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بتقدم البحث العلمى وظهور تقنيات جديدة تعتمد على الطب التجديدى. وبالرغم من هذا التقدّم، لا تزال الإعلانات المضللة فى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى تُربك الجمهور وتقدّم وعودًا غير واقعية، مما يستدعى توضيح الصورة للقراء بعيدًا عن المبالغات التجارية.
يقول الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يُعد الصلع الوراثى من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويعود لأسباب جينية وهرمونية تتعلق بحساسية بصيلات الشعر لهرمون الـ DHT ومع ذلك، فإن الطب الحديث قدّم حلولًا فاعلة تسمح بالسيطرة على الحالة وتحسين مظهر الشعر بدرجة كبيرة.
ان العلاجات المثبتة علميًا ما زالت تشمل المينوكسيديل كخيار موضعى، والفيناسترايد كخيار فموى يقلّل تأثير الهرمونات على البصيلات. لكن الأبرز خلال السنوات الأخيرة هو دخول تقنيات الطب التجديدى، وعلى رأسها:
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): التى تعتمد على استخراج عوامل نمو من دم المريض نفسه، وإعادة حقنها لتحفيز البصيلات الخاملة.
النانوفات والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون: وهى تقنيات متطورة تعمل على تنشيط الأنسجة الحية فى فروة الرأس وتحسين بيئة نمو الشعر، وقد أثبتت الدراسات فاعلية واضحة فى زيادة السُمك وحيوية الشعر.
الـExosomes: وهى رسائل خلوية دقيقة تحمل بروتينات محفزة للنمو، وتُعتبر من أكثر التقنيات الواعدة رغم أنها ما زالت تحتاج المزيد من التقييم العلمى.
زراعة الشعر الحديثة بتقنيات FUE وDHI التى أصبحت تمنح مظهرًا طبيعيًا جدًا ونتائج دائمة فى معظم الحالات المناسبة.
هذه التطورات جعلت علاج الصلع أكثر فعالية مما كان عليه قبل عشر سنوات، بشرط التشخيص السليم والبدء المبكر بالعلاج.
رغم التقدم الطبى، لا تزال الإعلانات المضللة تحتل مساحة واسعة فى الفضائيات، وتعرض مستحضرات تدّعى «إنبات الشعر خلال أسبوع» أو «القضاء على الصلع نهائيًا». المشكلة هنا ليست فقط غياب الأساس العلمى، بل استغلال احتياجات الناس ودفعهم لشراء منتجات لا تملك أى ترخيص أو دليل طبى.
هذه الإعلانات تقدم وعودًا مستحيلة، لأن الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة. بل إن بعض هذه المنتجات قد يسبب التهابات أو حساسية بفروة الرأس. وعلى المواطن أن يدرك أن العلاج الحقيقى يبدأ من عيادة طبيب متخصص، وليس من إعلان تجارى مبالغ فيه.
ويضيف الدكتور محمد لطفى الساعى الصلع الوراثى ليس «مرضًا» بالمعنى التقليدى، بل هو حالة جينية شائعة جدًا، لكنه قابل للعلاج والتحكم بنسبة كبيرة. يمكن إيقاف تطور الحالة، ويمكن تحسين كثافة الشعر بدرجات مختلفة حسب عمر المريض ومرحلة الصلع ونوعية البصيلات المتبقية. كما أن الزراعة تمنح حلًا فعالًا للحالات المتقدمة.
إذن، نعم.. الصلع يمكن علاجه، لكن وفق بروتوكولات علمية وليس من خلال منتجات مجهولة فى الفضائيات.
الإكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتتميز بالحكة والجفاف والالتهابات الجلدية. علاجها يعتمد على عدة محاور، أهمها:
المرطبات الطبية: وهى الأساس فى العلاج، لأنها تعيد بناء حاجز الجلد وتقلل الالتهاب.
الكورتيزون الموضعى: بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبى، ومن الضرورى معرفة كيفية استخدامه بشكل آمن.
مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس: بديل مهم خصوصًا للأطفال أو فى المناطق الحساسة.
العلاجات البيولوجية الحديثة مثل Dupilumab: والتى أحدثت ثورة حقيقية فى علاج الحالات الشديدة المزمنة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
تجنب المحفزات مثل العطور والمنظفات القوية والتوتر.
ورغم أن الإكزيما مرض قد يميل إلى العودة، إلا أن السيطرة عليه اليوم أصبحت أفضل بكثير بفضل العلاجات الحديثة.