المصري اليوم:
2025-11-18@18:25:50 GMT

هل تحتوي السيارات الكهربائية على زيوت؟

تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT

هل تحتوي السيارات الكهربائية على زيوت؟


من أهم مزايا السيارات الكهربائية التي يتم الترويج لها احتياجها لقر أقل بشكل كبير من الصيانات أمام سيارات الاحتراق الداخلي، التي يعتمد عمل جزء كبير من مكوناتها على الزيوت والسوائل ولكن هل ينعدم وجود هذه المواد في الطرازات الحديثة عديمة الانبعاثات؟

أخبار متعلقة

فيات تقدم 600e كأحدث سياراتها الكهربائية

لامبورجيني توقف بيع سيارتها الأحدث بعد أقل من 4 أشهر من تقديمها

كيف تستفيد السيارات الكهربائية من الفرامل لزيادة مدى السير؟

رغم اختلاف نوعية منظومة القوة والحركة إلا أن هناك بعض العوامل التي ما زالت مشتركة بين سيارات البنزين والكهرباء مثل الفرامل ونظام التعليق والتوجيه، فالارتباط ما زال ميكانيكيًا حتى الأن بأغلب الموديلات، في الحين الذي تعمل فيه بعض الشركات على استبدال ذلك بتقنيات الاتصال الكهربائي By Wire والتي بدأ بالفعل تطبيقها في نسبة من مكونات السيارات.

إذا نظرنا لسيارات الاحتراق الداخلي نجد عدداً من الزيوت والسوائل والذي يتضمن زيت المحرك وهو أهمهم مروراً بسائل التبريد الذي نعرفه بماء الردياتير إلى جانب زيت ناقل الحركة وزيت الفرامل وزيت التوجيه الشهير بزيت الباور.

وعلى عكس ما قد يتوقعه الكثير، توجد مجموعة من الزيوت والسوائل للسيارات الكهربائية ومنها زيت الفرامل الهيدروليكية، التي تتشابه طريقة عملها مع سيارات البنزين، ووجوده ضروري لتوفير الضغط اللازم لعمل الفرامل بالشكل السليم ومن المفترض تغييره بعد قطع حوالي 38 ألف كم.

يوجد زيت أيضاً ناقل الحركة ورغم اختلافه عن النوعيات المستخدمة بسيارات البنزين وعدم اعتماده على التروس إلا أنه يتكون من قطع معدنية تحتاج للتشحيم والحماية، بينما يتم تغيير هذا الزيت مرة واحدة أو مرتين في عمر السيارة الافتراضي.

أم عن المحرك فله زيت أيضاً لكنه غير ضروري، فزيوت محركات البنزين وظيفتها الأساسية تجنب الاحتكاك بين القطع الداخلية وتخفض الحرارة، لا توجد فرص كبيرة للاحتكاك في المحركات الكهربائية ولكن قد ترتفع الحرارة مع الاستخدام وهذه هي وظيفة هذا السائل، امتصاص الحرارة ومنع وصول أية سخونة للبطارية بهدف المحافظة على كفاءتها وضمان أفضل مدى سير ممكن.

السيارات الكهربائية صيانة السيارات صيانة السيارة زيوت السيارات زيوت محركات السيارات زيوت السيارات الكهربائية تعبئة زيوت السيارات

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية صيانة السيارات السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

ما بعد MQ-9 العاجزة.. سيارات العملاء

يمانيون| بقلم: عبدالله الحمران
بعد الضرباتِ المتتالية التي أطاحت بطائرات التجسس الأمريكيةMQ-9 فوقَ السماء اليمنية، وجد العدوُّ نفسَه أمام مأزِقٍ استخباراتي حقيقي؛ فقد إحدى أخطر أدواته الجوية وأدقّ عيونه الإلكترونية.

ومع كُـلّ طائرة تهوي محترقة، كان العدوّ يفقد قدرة أُخرى من قدراته على رسم صورة ميدانية عن الداخل اليمني.

ولأن الغرفة المشتركة في الرياض لم تستطع تعويض هذا الفشل، لجأت إلى أُسلُـوب آخر..

أُسلُـوب أقل ضجيجًا، لكنه لا يقل خطرًا: إدخَال معدات وتجهيزات تجسسية إلى اليمن، وتشغيلها من داخل سيارات تجوب الشوارع تحت غطاء مهام مدنية أَو إنسانية أَو تجارية.

الأجهزة نفسها.. لكن على عجلات.

التقارير الأمنية تشير إلى أن بعض معدات الرصد المتطورة – والتي كانت تُحمل في الطائرات التجسسية – تم تعديلها لتصبح قابلة للتنقّل داخل مركبات، يشغلها عملاء الغرفة المشتركة.

هذه المركبات تتحَرّك في بعض المدن والطرق الحيوية؛ بهَدفِ:

– مسح المناطق السكنية.

– التقاط الإشارات وتحديد مواقع الاتصالات.

– جمع تسجيلات صوتية وصورية.

– رسم خرائط لحركة الأسواق والمراكز التجارية.

– رصد نقاط التجمّع والمقارّ الحيوية.

بعبارة أُخرى: ما كانت تفعلهMQ-9 من الجو..

تحاول اليوم أجهزة متنقلة فعله على الأرض.

أذرع تقنية.. وأدوات تَخَفٍّ

العدوّ لا يعتمد على المركبات فقط، بل يدمج بينها وبين أجهزة بسيطة منتشرة بين المواطنين، مثل:

– كاميرات واي فاي رخيصة الثمن.

– أجهزة تتبع مموّهة.

– شرائح اتصالات متصلة بخوادم خارجية.

– تجهيزات صوتية تعمل بطرق غير تقليدية.

هذه الأدوات – مع المركبات التي تشغّل الأنظمة المتقدمة – تشكّل شبكة تجسُّس بديلة يسعى من خلالها العدوُّ لتعويض خسائر السماء.

الغرفة المشتركة.. وفشل في السماء والأرض

عجزMQ-9 عن التحليق لم يكن مُجَـرّد حادث ميكانيكي، بل تحوُّلٌ استراتيجي فرضته قدرات الدفاع الجوي اليمني.

هذا العجز دفع الغرفة المشتركة في الرياض إلى التحَرّك عبر وكلاء محليين، مستخدمة سيارات مدنية أَو سيارات من شركات مرتبطة بدول العدوان، تُسلّم لهم معدات سرّية لجمع أكبر قدر من المعلومات.

لكن هذه الخطة – رغم خطورتها – ليست محكمة كما يظن العدوّ، فقد تم ضبط عدد من العناصر والمركبات المجهّزة بمعدات مشبوهة خلال الفترة الماضية..

ما يعني أن الفشل الجوي تبعه فشلٌ ميداني على الأرض.

الهدف: معرفة ما لا يستطيعون رؤيته

يسعى العدوّ من خلال أجهزة التجسس المتنقلة إلى:

– معرفة حركة الطرق والمَسارات البديلة.

– مراقبة النشاط الشعبي والقبلي.

– رصد نقاط القوة في المجتمع اليمني.

– تحديد مواقع حساسة تُستخدم لاحقًا في بنك الأهداف.

لكن ما يتجاهله العدوّ – رَغْمَ كُـلّ محاولاته – أن البيئةَ اليمنيةَ باتت أكثر وعيًا وأعلى حسًّا أمنيًّا، وأن أيةَ حركة مشبوهة سَرعانَ ما تُكتشف.

خاتمة

حين سقطتMQ-9 من السماء.. سقط معها وَهْمُ السيطرة الإلكترونية على اليمن.

وحين حاول العدوُّ البحثَ عن بديل، وجد نفسَه يدفعُ بتجهيزات باهظة داخل سيارات عملاء الغرفة المشتركة – ليكرّرَ الفشلَ نفسَه بصورة أُخرى.

اليمن الذي أسقط الطائرةَ قادرٌ على كشف المركبة، وعلى تعطيل الجهاز، وعلى إفشال كُـلّ محاولة لفتح “عين معادية” في الأرض بعدما أُغلقت عليها السماء.

دعوة لليقظة المجتمعية

أمام هذا التحوّل في أساليب التجسس، يصبحُ الوعي الشعبي خطَّ الدفاع الأول.

فكل مواطن هو عينُ حماية للوطن، وكل حركة ريبة أَو جهاز غير مألوف أَو مركبة تتجوّل بلا مبرّر في الطرق الحيوية..

قد تكون جزءًا من نشاط استخباراتي معادٍ.

إن الإبلاغ السريع، واليقظة الدائمة، ومراقبة ما يدخُلُ إلى الأسواق وما يوزّعه الوكلاءُ المجهولون، تمثل اليوم ضرورة وطنية لحماية اليمن من “الأجهزة المتسللة” التي تحاول أن تنوب عن طائرة سقطت ولم تعد تجرؤ على العودة.

اليمن اليوم ينتصرُ بوعيه.. كما ينتصر بسلاحه.

مقالات مشابهة

  • ما بعد MQ-9 العاجزة.. سيارات العملاء
  • لتوفير البنزين والأداء.. أفضل سيارات الفئة الاقتصادية في 2026
  • ارتفاع أسعار البنزين والديزل عالميًا خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري
  • هتفول بكام النهارده؟.. أسعار البنزين والسولار اليوم الإثنين 17 نوفمبر 2025
  • بيع السيارات الكهربائية أصبح أسرع من البنزين في سوق المستعمل
  • أخبار السيارات| الأولى بأرخص سعر 5 سيارات SUV رياضية في مصر..كيا تكشف ملامح تيلورايد 2027
  • بي واي دي تسير بخطى متسارعة لبناء أكبر مجمع لإنتاج السيارات الكهربائية
  • بعد قنينة.. النفط العراقية تطلق ممنون لتوصيل البنزين
  • نيسان نافارا البيك أب تظهر بتصميم جديد كليًا
  • العراق يحافظ على موقعه بين أقل الدول العربية كلفة في أسعار البنزين