المعولي: برامج ومسارات داعمة لتسريع تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
◄ تحديث السياسات والتشريعات لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي
◄ مواءمة الاحتياجات المتوقعة من الذكاء الاصطناعي في قطاعات التنويع الاقتصادي
مسقط- العُمانية
أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة ستضع مضامين الخطاب السامي موضع التنفيذ من خلال تسريع البرامج الداعمة للبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، والذي تسعى من خلاله إلى تحقيق عدة أهداف من شأنها الإسهام في بناء وتطوير اقتصاد رقمي مزدهر في سلطنة عُمان.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي أطلقته الوزارة يشتمل على مجموعة من المرتكزات الرئيسة والمستهدفات متوسطة وطويلة الأمد بناءً على التوجهات الوطنية لـ"رؤية عُمان 2040" سعيًا لتحقيقها من خلال مجموعة من المسارات التنفيذية ووفق حوكمة وطنية للتنفيذ والمتابعة. وأشار معاليه إلى أن البرنامج يستند على عدة مبادئ رئيسة لتحقيقه، أبرزها إيجاد صناعات وطنية في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، وإيجاد فرص مستدامة ومولدة للدخل، وإيجاد شراكة استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص، وتمكين القطاعات الاقتصادية الواردة في الخطة الخمسية العاشرة رقميًّا. وأضاف معاليه أن البرنامج حدد مجموعة من المرتكزات الرئيسة للاقتصاد الرقمي والمستهدفات متوسطة وطويلة الأمد بناءً على التوجهات الوطنية لـ"رؤية عُمان 2040"؛ سعيًا لتحقيقها من خلال مجموعة من المسارات التنفيذية ووفق حوكمة وطنية للتنفيذ والمتابعة، حيث يتضمن البرنامج ثلاثة محاور داعمة لتحقيق الأهداف الوطنية.
وأشار معاليه إلى أنه في المحور الأول سيقوم البرنامج بتسريع التحول الرقمي الحكومي لإيجاد جهاز حكومي مرن ومبتكر يعمل على تحسين تجربة المستخدم الرقمية وتقديم خدمات ذكية ومتميزة وإجراءات استباقية، أما المحور الثاني فسيعمل على تعزيز المجتمع الرقمي عبر تمكين وتنمية المهارات والكفاءات لضمان مواكبتها مع متطلبات المستقبل التقني المتسارع، وفيما يتعلق بالمحور الثالث سيركز البرنامج على تمكين رقمنة الأعمال في القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية وتأهيل البنية الأساسية المتقدمة الداعمة للاقتصاد الرقمي.
وأوضح معاليه أن البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي يتكون من مجموعة من البرامج التنفيذية الداعمة لمرحلة التنفيذ والتي تم تصميمها بناءً على المحاور الرئيسة للبرنامج، كبرنامج التحول الرقمي الحكومي، وبرنامج التجارة الإلكترونية، وبرنامج البنى الأساسية التقنية، وبرنامج الصناعة الرقمية، وبرنامج الأمن السيبراني.
وأكد معاليه أن البرنامج سيركز على مجموعة من الفرص المتاحة في الاقتصاد الرقمي بسلطنة عُمان والتي تتمحور حول خدمات مراكز البيانات والخدمات السحابية، وخدمات الأمن السيبراني وتمكين استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية وتطوير المحتوى الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية التقنية إلى سلطنة عُمان.
كما أكد معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن سلطنة عُمان تواكب التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر عدد من الممارسات والمشروعات، إضافة إلى تحديث السياسات والتشريعات اللازمة لمواكبة وضمان استغلالها بشكل فاعل، ومع وجود برنامج تنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة على المستوى الوطني بمؤشرات أداء ومبادرات واضحة، تسعى وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات من خلاله إلى تشجيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتغلب على التحديات في كل قطاع.
وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي إن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تسعى للإعداد المسبق لتأثيرات الذكاء الاصطناعي المحتمل على مستقبل الوظائف، وذلك من خلال مواءمة الاحتياجات المتوقعة مستقبلًا في كل قطاع من قطاعات التنويع الاقتصادي والقطاعات الأساسية بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة.
وحول برنامج الحياد الصفري، أكد معالي المهندس بأن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ستعمل مع شركائها على مضاعفة الجهود في تنفيذ برنامجها لخفض انبعاثات الكربون والذي يتضمن عددًا من المشروعات والمبادرات في مختلف القطاعات لتحقيق الحياد الصفري الكربوني (محور النقل) وصولًا لتحقيق الحياد الصفري الكربوني في سلطنة عُمان عام 2050؛ من خلال الاستفادة من التكنولوجيا النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد مزيج متنوع من مصادر الطاقة النظيفة والتنقل الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نصائح الذكاء الاصطناعي للحصول على نوم جيد في شهر رمضان
بغداد اليوم- متابعة
يمكن أن يكون الحفاظ على جدول نوم جيد خلال شهر رمضان أمرًا صعبًا للبعض بسبب ساعات الصيام.
وأجاب روبوت الدردشة (تشات جي بي تي) على سؤال حول كيفية التخطيط بشكل جيد للحصول على قسط مناسب من النوم خلال شهر الصوم.
وفيما يلي بعض النصائح التي قدمها للمساعدة:
1. التكيف تدريجيًا قبل شهر رمضان
إذا كان ذلك ممكنًا، ينبغي أن يحاول المرء تعديل جدول نومه في الفترة التي تسبق شهر رمضان. يمكن تغيير وقت النوم تدريجيًا حتى يتوافق بشكل أكبر مع الجدول الزمني الذي سيحتاجه خلال شهر رمضان، وأن يستهدف النوم في وقت لاحق والاستيقاظ مبكرًا.
2. التخطيط لقيلولة أقصر
يمكن أن يساعد الحصول على قيلولة بعد صلاة الظهر، تحديدًا قيلولة قصيرة مدتها ما بين 20-30 دقيقة، في إعادة شحن الطاقة وتجنب الشعور بالتعب المفرط.
أو يمكن أخذ قيلولة قصيرة بين العصر والمغرب (قبل وجبة الفطور) بما يساعد على الراحة والاستعداد لتأدية صلوات المغرب والعشاء والتراويح بنشاط وتركيز.
3. النوم بعد صلاة الفجر
وبما أن البعض يستيقظ مبكرًا لتناول وجبة السحور، فيمكن محاولة العودة إلى النوم بعد الفجر. يجب الحرص على النوم لمدة تتراوح من 1.5 إلى 3 ساعات للمساعدة في تجديد الطاقة، بما يسمح بعدم الشعور بالإنهاك والتعب طوال اليوم.
4. الحفاظ على رطوبة الجسم
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى صعوبة النوم بشكل جيد. ينبغي مراعاة شرب كميات كبيرة من الماء أثناء ساعات عدم الصيام للتأكد من ترطيب الجسم جيدًا. ويراعى تجنب تناول كمية كبيرة من الكافيين، لأنه يمكن أن يؤثر على جودة النوم.
5. إنشاء بيئة نوم مريحة
يوصي الخبراء بصفة عامة بجعل غرفة النوم مناسبة للنوم، بما يشمل الحفاظ عليها مظلمة وهادئة ودافئة. وإذا كان ممكنا، يتم استخدام ستائر معتمة لمنع ضوء الصباح الباكر. ويمكن أيضًا استخدام سدادات الأذن إذا كانت الضوضاء تشكل مشكلة أثناء النوم.
6. تجنب تناول وجبات ثقيلة
ينصح الخبراء بمحاولة عدم تناول وجبات كبيرة قبل النوم مباشرة، خاصة في الليل بعد صلاة التراويح. يمكن للوجبات الثقيلة أن تؤدي إلى خلل في عملية الهضم وتؤثر على جودة النوم.
7. الالتزام بالروتين
ينبغي محاولة الاستيقاظ والذهاب إلى السرير في أوقات ثابتة. يمكن للجسم أن يتكيف بشكل أفضل إذا تم المحافظة على روتين معين، حتى خلال شهر رمضان المعظم.
8. ممارسة الرياضة بحكمة
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الخفيفة، مثل المشي، على الشعور بالمزيد من النشاط. ولكن ينبغي تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة قبل النوم مباشرة، لأنها يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة.
9. تقنيات التنفس العميق أو الاسترخاء
إذا كان الشخص يواجه صعوبة في النوم، فيمكنه ممارسة التنفس العميق، أو التأمل، أو حتى التمدد اللطيف لإرخاء الجسد والعقل قبل النوم.
من خلال التخطيط لجدول النوم وإعطاء الأولوية للراحة طوال اليوم، سيمكن الحفاظ على الطاقة والصحة طوال أيام الشهر الفضيل.