فيديو.. ابنة «شهيدة دمنهور» تتحدث عن أمها بعد الحكم علي السائق
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قالت بسمة عبدالباسط، ابنة سهير الأنصاري، شهيدة الخير في دمنهور، والتى قتلها سائق السيارة الذي كان يقوم بتوصيلها لتقديم الصدقات في مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد النطق بالحكم على السائق المتهم اليوم في تصريحات خاصة بالفيديو لـ«المصري اليوم»: «أمي راحت ومعاها كل حاجة جميلة».
أخبار متعلقة
طمع في أموال الأيتام.
«لسرقة أموال أيتام البحيرة».. اليوم النطق بالحكم على المتهم بقتل سهير الأنصاري في دمنهور
تأجيل محاكمة المتهم بقتل سهير الأنصاري «سيدة الخير» حتى يونيو المقبل (تفاصيل)
سهير الأنصاري.. جلسة قضية شهيدة الخير في دمنهور (تفاصيل كاملة)
إحالة أوراق المتهم بقتل سهير الأنصاري «شهيدة الخير» في دمنهور إلى المفتي
وأضافت بسمة: «أمي راحت وراح معاها كل حاجة جميلة، ولكن هنبقي عايشين بنفسها، كانت كل حاجة جميلة بتعملها، مش بتسيب حد محتاج مساعدة إلا بتساعده، كانت طيبة القلب وحنونة وصدرها رحب، وكانت أم بمعني الكلمة وكانت صديقة وحبيبة، وكانت كل حاجة جميلة بكل المقاييس افتقدتها أنا وكل أهلي وحبايبها، ولما أعيش عمري كله مش هيرجع لحظة من وجودها في حياتنا، مش لاقية كلام أقوله عنها، لكنها أخدت كل حاجة حلوة وهي رايحة».
وأضافت «بسمة»: «عايشين بنفسها وبروحها وبصوتها، ونلتقي بها في الجنة على خير وأمن وسلام يا رب العالمين، وكانت أم وحبيبة لكل الحبايب وأصحابها وأهلها، وكل الدنيا بتشهد لها، وسيرتها بتيجي دايما بكل خير، ويارب يجعلها في الجنة ونعيمها».
وقال محمد عبدالباسط: ابن شهيدة الخير: «أمي كانت رايحة توصل مرتبة لواحد مريض قرحة فراش، أخدها قتلها ودمر حياتنا، ودمر مئات الحالات إللي كانت تعرفهم بتراعيهم».
الحكم بإعدام سائق سهير الأنصاري بعد إدانته بقتلها
قضت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود في محافظة البحيرة، بإجماع الأراء بالإعدم شنقا للمتهم بقتل السيدة سهير الأنصاري المعروفة إعلاميًا باسم شهيدة الخير في دمنهور، ومصادرة اداة الجريمة واحالة الدعوة المدنية إلى المحكمة المختصة.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن على عبدالحي أبوزهرة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عبدالرحمن عبدالمجيد أبوالعز، وخالد سعد الدين الشيخ أحمد رجب.
سهير الأنصاري.. إحالة أوراق المتهم بقتل شهيدة الخير في دمنهور إلي المفتي - صورة أرشيفية
وترجع وقائع القضية إلى يوم ٢٤ ديسمبر الماضي حينما كان يقوم المتهم بتوصيل المجني عليها لتوصيلها لاداء بعض الصدقات للأيتام، وقام خلال الطريق بالاعتداء عليها وقتلها وإلقاء جثتها على الطريق خلف جامعة دمنهور بعد سرقة مصوغاتها أموال الصدقات، رغم كونه اعتاد توصيلها لمدة سنة كانت خلالها تساعده وتعطف عليه.
تأجيل محاكمة المتهم بقتل سهير الأنصاري سيدة الخير في دمنهور ليونيو المقبل (تفاصيل) - صورة أرشيفية
وسادت حالة من السعادة بين زوج وابن وإبنه سهير الأنصاري، بعد النطق بالحكم على المتهم، وقالت«بسمة عبدالباسط» إبنة السيدة سهير الأنصاري، أن: «المتهم كان السائق الخاص الذي يقوم بنقل والدتي لأعمال الخير على مدار عام، ومر بأزمات مالية عديدة خلال تلك السنة ساعدته خلالها، وأنه خان الأمانة وغدر بها وتم ضبط المسروقات الخاصة بوالدتي من ذهب ومبلغ مالي وتليفون محمول بمنزله».
تأجيل محاكمة المتهم بقتل سهير الأنصاري سيدة الخير في دمنهور ليونيو المقبل (تفاصيل) - صورة أرشيفية
ويقول محمد عبدالباسط نجل شهيدة الخير، «أمي صلت العصر وكانت رايحة تعمل خير، وكان بيقول لها يا طنط، غدر بيها وهي كانت نازلة توزع فلوس على المحتاجين، وطمع في فلوس الأيتام، وخان العيش والملح».
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم «محمد علاء الدين المغربي» تهم: «القتل العمد للمجنى عليها بغرض الاستيلاء على الأموال التي جمعتها لتوزيعها على الفقراء، وأونه أوقف السيارة التي يقودها على جانب الطريق وسرق المبلغ المالي الذي بحوزتها والمشغولات للذهبية الخاصة بها وهاتفها المحمول، وأحراز أداتين استخدمهما في الاعتداء على المجنى عليها».
تأجيل محاكمة المتهم بقتل سهير الأنصاري سيدة الخير في دمنهور ليونيو المقبل (تفاصيل) - صورة أرشيفية
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه اعتاد مصاحبة المتوفاة لتوصيلها لأداء بعض أعمال الخير ومساعدة المحتاجين، وأن المجني عليها سهير الأنصاري استقلت معه سيارة ملاكي قيادته، لتوصيلها إلى إحدى الجمعيات الخيرية التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات، وأثناء ذهابها لتوزيع بعض الصدقات للمحتاجين أوقف السيارة مدعيًا انتظار شخص لإعطائه قطع غيار للسيارة، فغافلها وضربها بعصا «حديدية» على رأسها، ما أدى لوفاتها واستولي على متعلقاتها، وألقي جثتها على أحد الطرق بجوار جامعة دمنهور في محافظة البحيرة.
سهير الأنصاري شهيدة الغدر شهيدة الخير سهير الأنصاري البحيرة دمنهور حادث دمنهور حادث البحيرة حادثة دمنهور حوادث البحيرة حوادث مصر أخبار الحوادث الحوادث اليوم محكمة إيتاي البارود
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: البحيرة محافظة البحيرة البحيرة سهير الأنصاري شهيدة الخير سهير الأنصاري البحيرة دمنهور حادث دمنهور حادث البحيرة الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
5 يناير.. استكمال محاكمة المتهم بقتل شقيقه ووالدته بالهرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محكمة جنايات الجيزة، بجلسة 5 يناير المقبل استكمال جلسة محاكمة المتهم بقتل شقيقه ووالدته، والشروع فى قتل زوج شقيقته بمنطقة الهرم.
يذكر أن المحكمة أمرت في وقت سابق بإعادة عرض المتهم من جديد على مستشفى الصحة النفسية، وإعداد تقرير فني جديد عن حالته النفسية.
وجاء في أوراق القضية أن النيابة العامة بأكتوبر أحالت القضية رقم 54290 لسنة 2020 جنايات قسم الهرم والمقيدة برقم 81 22 لسنة 2020 کلى السادس من أكتوبر، وعقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تبين أن المتهم السن 27 عاما – عاطل – ومقيم بمنطقة الأهرام محافظة الجيزة و في 2020/11/17 بدائرة قسم الهرم قتل شقيقه المجني عليه - من غير سبق إصرار ولا ترصد ؛ إذ نشبت بينهما - مشادة ؛ فاستشاط لها غضبا، وسولت له نفسه قتل أخيه.
وقد اقترنت تلك الجناية بأخرى عمدا من أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتل والدته المجني عليها - غير سبق إصرار ولا ترصد ؛ إذ هبت لنجدة ولدها من تعدي المتهم عليه -موضوع الاتهام آنف البيان- ، فما كان من المتهم إلا أن عاجلها بطعنات لإزهاق روحها.
وخلال الجلسات الماضية.. استمعت المحكمة إلى طلبات دفاع المتهم، والذى طالب بضم الملف الصحى للمتهم بمستشفى الرخاوى، كما طالب بإعادة سؤال اشقائه البنات في الواقعة أمام المحكمة، كما طالب بمناقشة الطبيب المعالج له ، وطلب إجراء رسم مخ وظيفى للمتهم لبيان حالته المرضية.
كما طالب دفاع المتهم بإعادة عرضه على لجنة ثلاثية من الطب الشرعى النفسى مغايرة للجنة السابقة التى أوصت بأن المتهم واع ومدرك ويسأل عن أفعاله.
وقررت المحكمة إعادة عرض المتهم من جديد على مستشفى الصحة النفسية، وإعداد تقرير فني جديد عن حالته النفسية.
كما استمعت المحكمة إلى الطبيب النفسى إبراهيم مجدى والذى أكد أنه من الواضح أن المتهم كان يعاني من اضطرابات غير طبيعية في رد الفعل، وبخاصة بعد ارتكاب جريمة قتل عائلته كان هادئًا واقفًا على الجثث ويشرب الماء وهو متجمد المشاعر تمامًا ومتناقض الإحساس غير ملائم للوضع وخطورة الحادث، وأيضًا من بيانه الخاص لم يكن هناك عواطف أو ندم أو تقدير لعواقب أفعاله.
وأضاف الطبيب النفسى أنه توصل إلى استنتاج مما سبق أن المتهم يعاني من مرض ذهاني ذو طبيعة ودرجة أثرت في تفكيره وسلوكه، واستنتجنا أيضا من أقوال الشهود أنه مصاب بأوهام الاضطهاد، معتقدا أن عائلته تتأمر ضده، تريد قتله، تريد حبسه في المستشفى، واستنتجنا أيضًا أنه عندما يكون لديه (نوبات) من المرض، فإنه يميل إلى الرد بشكل غير متوقع وبصورة غير عقلانية وعنيفة.
أشار الطبيب خلال عرض تقريره للمحكمة إلى بُعد المدة الزمنية بين وقوع الجريمة وعرضه على اللجنة الثلاثية بالطب الشرعى والتي تصل إلى عام كامل من وقوع الجريمة.