تساءل عضو مجلس النواب علي تركي الجمالي، عن أسباب عدم مطالبة الحكومة شركات الاتصال بتسديد الديون التي بذمتها، فيما اكد ان هنالك صمت مريب وغير مبرر تكرر مع جميع الحكومات المتعاقبة. 

وقال تركي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جبي الديون المتراكمة على شركات الهاتف النقال سيسهم في رفد الخزينة المركزية التي تعاني في العديد من الملفات المالية”، مشيرا الى ان “تسديد هذه الديون سيسد نسبة كبيرة من عجز الموازنة العامة التي تم اقرارها”.

وتابع، ان “الشركات تحقق أرباحا ضخمة بالنظر الى الحاجة اليومية والفعلية للمواطنين في الاتصال واستخدام الانترنيت”، مردفاً ان “الحكومة مطالبة بالخروج ببيان توضح فيه أسباب عدم تسديد الديون من هذه الشركات”.

واتم تركي حديثه: ان “المضي بعد استخلاص الديون هو بمثابة بالاستمرار بهدر المال العام والثروة الوطنية”، مضيفا ان “هنالك صمت مريب وغير مبرر تكرر مع جميع الحكومات المتعاقبة إزاء خروقات شركات الهاتف النقال”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة

القاهرة (زمان التركية)ــ بحث وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، يوم السبت، الجهود المبذولة لاستعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

وخلال الاتصال الهاتفي -الذي يأتي في إطار التواصل المستمر بين البلدين والجهود  العربية الإسلامية الأوسع  لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة-  تطرق كبار الدبلوماسيين إلى الوضع في غزة، مؤكدين على أهمية إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية.

في 18 مارس/آذار،  جددت إسرائيل حربها الإبادة الجماعية على غزة ــ منهية من جانب واحد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، الذي توسطت فيه مصر وقطر والولايات المتحدة ــ مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة أكثر من 3000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق، في الثاني من مارس/آذار،  عززت إسرائيل حصارها المميت  على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والمكملات الغذائية، مما يشكل تهديداً خطيراً للسكان الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، وقد يؤدي إلى نتائج كارثية.

وتطرق عبد العاطي وفيدان خلال الاتصال إلى  التصعيد الإسرائيلي العنيف في الضفة الغربية المحتلة ، والذي أدى إلى مقتل 100 فلسطيني، بينهم 17 طفلاً على الأقل، وإصابة العشرات.

منذ 21 كانون الثاني/يناير، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً عسكرياً واسع النطاق في الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس ونابلس.

شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 50 ألف مواطن، ودمرت مئات المنازل.

أدانت مصر بشدة  تصاعد العنف الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وواصلت جهودها الدبلوماسية مع قطر والولايات المتحدة للمساعدة  في استعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة  بشكل فوري وشامل.

الأزمات الإقليمية

وبحسب وزارة الخارجية المصرية، تناول الاتصال أيضا تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزيران ضرورة بذل الجهود لدعم  المؤسسات الوطنية السودانية .

وخلال الاتصال، أكد وزير الخارجية عبد العاطي على الجهود المستمرة التي تبذلها القاهرة لاستعادة الاستقرار والسلام في السودان، مؤكداً موقف مصر الداعي إلى احترام سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.

وتطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وبحث سبل تحقيق  أمن واستقرار الصومال  والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

وأكد عبد العاطي دعم مصر المستمر لجهود الصومال في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي.

وأكد أيضا رفض القاهرة مشاركة أي دولة غير مطلة على البحر الأحمر في  ترتيبات حوكمة وأمن البحر الأحمر.

 

 

Tags: غزةمصر وتركيا

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصال يستقبل وفدا عن المجمع الإعلامي CNN
  • تركي العجمة: لا صوت يعلو على صوت جماهير الهلال
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود استعادة وقف النار في غزة
  • بنك مسقط يوفر خدمة الاستثمار في صندوق "الثروة" عبر تطبيق الهاتف النقال
  • برلماني يطالب بتوحيد الإطار القانوني لتأسيس وإدارة شركات التجارة
  • السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • من عامل بناء بالمملكة إلى برلماني.. كوري: السعودية أرض الأمل التي دعمتنا بسخاء
  • استثمارات ضخمة أم ديون كارثية؟ جدل في ألمانيا حول خطة التريليون يورو
  • برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021