«الدبيبة» و«باتيلي» يتفقان على ضرورة التوصل إلى حل ليبي ليبي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اجتماعاً بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد.
وجدد الدبيبة خلال الاجتماع، رؤية الحكومة بإجراء انتخابات نزيهة في ليبيا وفق قوانين عادلة، مؤكدا حرص حكومة الوحدة الوطنية على إجراء الانتخابات في أقرب الآجال، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذها من أجل استقرار البلاد.
كما جدد الدبيبة على دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، مثمّنًا الدور الإيجابي لمبادرات المبعوث الأممي بهدف حل الأزمة الليبية، وصولاً إلى تنفيذ الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة، وفق قوله.
وأكد الدبيبة أهمية دعم عمل اللجنة المالية العليا وجهودها حرصا على تحقيق الشفافية والإفصاح في الإنفاق الحكومي، وضمان التوزيع العادل للإيرادات، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.
بدوره أفاد المبعوث الأممي عبد الله باتيلي عبر حسابه على منصة “إكس”، بأنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة التوصل إلى حل ليبي ليبي للأزمة المستعصية، وعلى الحاجة إلى إضفاء الشرعية على المؤسسات السياسية الوطنية.
وشدّد باتيلي على ضرورة أن يسعى جميع الأطراف الرئيسيين، بحسن نية، إلى التوصل إلى حل وسط بشأن القضايا مثار الخلاف السياسي لوضع البلاد على طريق انتخابات نزيهة وشاملة.
وأضاف المبعوث الأممي: “تقف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على أهبة الاستعداد لتيسير الحوار السياسي بهدف التوصل إلى اتفاق شامل”.
آخر تحديث: 14 نوفمبر 2023 - 18:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التوصل إلى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تحت الأضواء: نقاط ساخنة لحفر النفط والغاز تُبرز إمكانات البلاد في مستقبل الطاقة
ليبيا – مستقبل الطاقة: “النقاط الساخنة” في ليبيا وناميبيا وأنغولا ونيجيريا
تحولات في قطاع الطاقة الإفريقي
نشر تقرير تحليلي في مجلة “أوف إنيرجي” الهولندية الناطقة بالإنجليزية، يتناول التحولات القادمة في مجال الطاقة في أربع دول إفريقية وهي: ليبيا، ناميبيا، أنغولا، ونيجيريا. وصف التقرير هذه التحولات بـ”نقاط ساخنة” لحفر النفط والغاز، مشيرًا إلى أن الأنشطة الدؤوبة لجذب مزيد من الاهتمام في هذه الدول تبرز في ظل استمرار البحث العالمي عن الهيدروكربونات لضمان أمن الطاقة.
دعم “غرفة الطاقة الإفريقية” وتوجهات الحفر عالية التأثير
نقل التقرير عن “غرفة الطاقة الإفريقية”، التي تُعتبر صوت قطاع الطاقات في القارة السمراء، أن هناك حملات حفر عالية التأثير جارية حاليًا ومتوقعة في ليبيا والدول الثلاثة الأخرى. وأكدت هذه الحملات على ميل آفاق النفط والغاز في هذه الدول، مما يعكس سعيها لجذب استثمارات جديدة في ظل التنافس الدولي المستمر على الموارد الطبيعية.
آفاق النمو الاقتصادي وأمن الطاقة
أوضح التقرير أن هذه الحملات ستساهم في خلق نمو اقتصادي ملحوظ في المنطقة، فضلاً عن ضمان أمن الطاقات، خاصة في وقت تعمل فيه شركات كبرى مثل عملاق الطاقة الإيطالي “إيني” على تطوير حوض سرت، الذي يُعد من أهم حملات الحفر التي تستحق المتابعة خلال العام الجاري. وتشكل هذه المبادرات جزءًا من رؤية مستقبلية تهدف إلى إعادة هيكلة قطاع الطاقة في إفريقيا وتحويله إلى مصدر رئيسي للنمو والاستدامة في عام 2025.
استنتاج: مستقبل واعد في ظل التحولات الجذرية
يُبرز التقرير أن التحولات القادمة في مجال الطاقة، عبر الحملات المكثفة لاستكشاف النفط والغاز، ستعمل على تعزيز قدرة الدول الإفريقية على تنويع مصادرها وتحقيق أمن طاقي مستدام. وفي سياق ليبيا، تُعد هذه الأنشطة مؤشرًا إيجابيًا رغم التحديات الراهنة، حيث يُتوقع أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودعم الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يعزز مكانة البلاد في الساحة الإقليمية والدولية.
ترجمة المرصد – خاص