فيلم Boonie Bears: Guardian Code في دور العرض المصرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بعد تسعة أجزاء ناجحة من سلسلة الرسوم المتحركة الصينية، يعود Boonie Bears: Guardian Code في إصداره الجديد ، وهو الثاني خلف The Wandering Earth 2 كأكبر فيلم صيني حتى الآن في عام 2023. مع الدببة الجذابة برامبل وبراير، اللذان تخلت عنهما والدتهما في حريق في الغابة، تأتي هذه المغامرة الممتعة، في دور العرض المصرية ابتداءً من الأربعاء 15 نوفمبر.
تدور القصة حول الأخوين الدببة برامبل وبراير اللذان يعيشان حياة مثالية في غابة جبل باين تري في رعاية والدتهما المحبة والمغنية باربرا، حيث تظهر لهما باربرا قلادتها الكهرمانية التي تحتوي على شكل قمر ونجمة، واحدة لكل منهما، في أحد الأيام تتخلى عنهما والدتهما بعد حريق هائل داخل بيت في الغابة. ولا يرونها مجدداً، لينشأوا بمفردهما معتمدين على بعضهما البعض، إلى أن يذهبا إلى مختبر علمي متعلق بالروبوتات وهناك يكتشفون أسرار متعلقة باختفاء والدتهما.
تتميز القصة بعناصر تشويقية ممتعة، وتتضمن لحظات فكاهية وتقنيات حديثة للرسوم المتحركة تثري تجربة المشاهدة، وقد حاز الفيلم على عدة جوائز منها جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم رسوم متحركة وجائزة التميز في إنتاج الصوت، ومن بين الأصوات المؤدية في الفيلم، بينج جون تشانغ، ويي تشانغ، وشاو تان ، الفيلم من إخراج يونغ سينغ لين، وهيكي شاو.
"BOONIE BEARS: GUARDIAN CODE" يعد تحفة سينمائية تناسب جميع أفراد العائلة، حيث يمزج بين العناصر الخيالية والمغامرة، ينطلق الفيلم في دور العرض المصرية من خلال شركة فورستار، برجاء مراجعة مواعيد الحفلات مع دور العرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيلم رسوم متحركة دور العرض
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. محمد القصبجي يقتحم منزل أم كلثوم.. اعرف القصة
تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الموسيقار محمد القصبجي، رحل عن عالمنا في ٢٦ مارس من العام 1966، تاركًا من خلفه إرثًا موسيقيًا حافلا بحفلات الست أم كلثوم، وأجمل الألحان.
القصبجي، من مواليد 15 أبريل 1892، وعلى يده جاءت انطلاقة أم كلثوم، لتبدأ علاقته بها ومن ثم العمل معها عام 1923، حين كانت تنشد قصائد في مدح الرسول، أعجب الملحن بصوت الصاعدة وقرر أن يبقى جوارها ويكون ملحنا لها.
أغانى محمد القصبجيفي بداية التعامل بينهما قدم القصبجي للست أغنية “قال حلف مايكلمنيش”، وأسس لها أول “تخت شرقي” ليصاحبها بعد ذلك في حفلاتها، وكان هذا تمهيدا لانطلاقتها الكبرى بتلحينه لها أغنية “رق الحبيب”، ومن بعدها تاريخ حافل بأعمال ناجحة أخرى مع أم كلثوم ومنها “أوبرا عايدة” و”يا صباح الخير” و”ما دام تحب” و”إن كنت أسامح وأنسى الأسية” وغيرها.
وبمرور السنوات ومع صعود نجم الست؛ لم يستمر هذا طويلاً، حتى عانى القصبجي تجاهلا من الست التي بدأت تفضل ألحان رياض السنباطي ومحمد الموجي عن ألحانه، حينها قرر الانسحاب من حياتها كملحن، على أن يبقى جالسا خلفها على كرسي خشبي ويحمل في يده العود عازفا في فرقتها لآخر يوم في عمره، ورضي أن يحب في صمت.
قال طارق الشناوي في كتابه “أنا والعذاب وأم كلثوم” أن القصبجي عاشقًا للست، إن كوكب الشرق عندما قررت إعلان خبر زواجها من الموسيقار محمود الشريف نزل الخبر كالصاعقة على رأس “القصبجي” الذي اقتحم منزلها حاملا خلف ظهره مسدسا ليجبر “الشريف” على إنهاء زيجته من أم كلثوم، لكن الست احتوت الأمر بنظرات غاضبة أسقطت منه ما يحمله في يده، وقدرت مشاعر القصبجي حينها.