أستاذ أمراض صدرية: التدخين المتهم الأول في أورام الرئتين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، إن التدخين يعد السبب الرئيسي للأمراض الصدرية، ومن بعده يأتي التلوث البيئي، ويظهر ذلك بوضوح عندما يتعرض أحد المدخنين لأزمات صدرية تستدعي نقله الى المستشفي ودخوله للعناية الفائقة، وبمجرد خروجه يطلب سيجارة، وعند اللوم عليه يعلن عدم قدرته ويطلب ممن حوله بتوفير البديل.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى من مؤتمر "قمة مصر الأولى للحد من المخاطر"، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار "تمكين التغيير الفعال".
وأضاف الدكتور عادل خطاب، أن المخالطين وخاصة الأطفال يعانون من أضرار بالغة نتيجة دخان السجائر أو ما يسمى بالتدخين السلبي، لافتا إلى أن العديد من المدخنين قد يرغبون في الإقلاع لكنهم غير قادرين على ذلك، ومن ثم فمن واجبنا تقديم كل الدعم اللازم لهم، من خلال توفير بدائل لها القدرة على خفض المخاطر الصحية للتدخين.
وأشار خطاب، إلى أن النيكوتين يسبب الإدمان لأنه يتفاعل مع الجهاز العصبي، بما يجعل المدخنين غير قادرين على العمل بدون، الحصول عليه.
وتابع:"الأن أصبح لدينا بدائل توفر مادة النيكوتين في أكثر من صورة للمدخنين سواء كان ذلك عن طريق الاستنشاق، أو لاصقات النيكوتين"، كما تم التوصل أيضا لمنتجات تسخين التبغ، وهي من أكثر وسائل الحد من أضرار التدخين، حيث تعطي نفس الشعور للمدخن لكن بدون الأضرار التي تم ذكرها. والتي تتسبب في أمراض السدة الرئوية المزمنة، أو أورام الرئة.
من جانبه قال الدكتور حلمي درويش، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، أن التلوث البيئي أيضا يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، مطالبا بضرورة أن يغير الأفراد من سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها.
وأوضح درويش، أن المدخنين يحتاجون المساعدة والدعم حتى يستطيعون الإقلاع عن التدخين، موضحاً أن عملية الاحتراق التي تتم في السيجارة ينتج عنها ٦ آلاف مادة كيميائة ضارة، ومن هنا تم البحث عن طرق بديلة مثل تبغ المضغ، أو استنشاق التبغ، واخيرا التبغ المسخن، والنوع الأخير يمكنه خفض الاضرار بنحو ٩٥%.
وأضاف قائلا: "يجب على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعمل على توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الاسكندرية، أن السياسات المتعاقبة على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتي ثمارها، حيث بلغ عدد المدخنين في مصر ١٩ مليون مدخن، بالاضافة ل ٣٥ مليون مدخن سلبي، أي ما يقترب من نصف عدد السكان. وسياسات الحد من الضرر هي خطوة على طريق الإقلاع، مؤكدا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله، وهو ما تفعله سياسات الحد من الضرر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخين
إقرأ أيضاً:
100 ألف ريال تعويضاً لمواطن قطري تعرض لاختناق في طائرة
أصدرت محكمة الاستثمار والتجارة في قطر حكمًا يقضي بتعويض مواطن بمبلغ 100 ألف ريال، وذلك نتيجة تعرضه للاختناق وضيق في التنفس، بالإضافة إلى تأخير في إقلاع الطائرة أثناء رحلته على الدرجة الأولى إلى إحدى العواصم العربية.
وألزمت المحكمة شركة الطيران بدفع هذا التعويض للمواطن بسبب خطأ ارتكبه طاقم الطائرة، حيث قاموا بإغلاق أجهزة التكييف خلال الرحلة، مما أدى إلى إصابته بضيق في التنفس، وذلك كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به.
ووفقًا لمدونات الدعوى، كان المواطن قد رفع دعوى أمام محكمة الاستثمار والتجارة، طالبًا إلزام شركة الطيران بدفع تعويض قدره 500 ألف ريال عن الأضرار التي لحقت به، بالإضافة إلى إلزامها بالرسوم والمصاريف القضائية، وشمول الحكم بالنفاذ المعجل.
تفيد الوقائع بأنّ مواطناً كان مسافراً على متن إحدى طائرات الشركة محل الواقعة في الدرجة الأولى، والمتوجهة لعاصمة عربية على أن يتم الإقلاع الساعة 1 ظهراً والوصول الساعة 5 مساءً إلا أنّ الرحلة تأخرت عن الإقلاع لما يزيد على 4 ساعات بحجج مختلفة من قبل الربان والطاقم المساعد على متن الطائرة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب