تجدد الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في دير الزور السورية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعرضت القاعدة الأمريكية بحقل كونيكو للغاز شمالي دير الزور السورية لاستهداف بصاروخ من قبل المليشيات الموالية للنظام، وهو الهجوم السادس من نوعه على القاعدة منذ 19 أكتوبر الماضي، كما تعرضت قاعدة حقل العمر النفطي، إحدى أكبر القواعد الأمريكية في سوريا بريف دير الزور لهجوم في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، بطائرة مسيرة، وذلك بحسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك التصعيد ضد قواعد القوات الأمريكية في العراق وسوريا ضمن التهديدات المستمرة من التنظيمات المسلحة انتقاما مما يحدث من عدوان إسرائيلي على غزة مدعوما من الإدارة الأمريكية.
ووفقا لمدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، فإن الأراضي السورية تشهد تصعيدا بين القوات الأمريكية والمجموعات الموالية لإيران، خاصة وأنه جرى استهداف القواعد العسكرية بهجمات مكثفة، بينما لم تردع الغارات الأمريكية المليشيات المسلحة
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه منذ تاريخ 19 أكتوبر الماضي، جرى تنفيذ نحو 36 هجومًا على قواعد التحالف الدولي.
ووفقا لشبكة الأخبار العسكرية، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فإن قواعد التحالف الدولي شهدت نشاطا تدريبيا مشددا، شاركت فيه قوات سوريا الديمقراطية، بالذخيرة الحية والأسلحة النوعية، في إطار تكثيف الجهود والتعزيزات الأمنـية لحماية مناطق وقواعد العسكرية الخاصة بالتحالف في المنطقة من أي محاولات هجومية.
ونقلا عن المكتب الإعلامي لـ"قسد"، فإن الجيش الأمريكي يعمل على تعزيز قدراته القتالية في ظل تنامي المخاوف الدولية من حرب إقليمية أوسع، كما يعمل على إيصال سريع لأسلحة تتضمن دفاعات جوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاعدة الأمريكية دير الزور السورية عدوان إسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
من الدفاع إلى الهجوم: تحوّل استراتيجية صنعاء العسكرية وتأثيرها على توازن القوى
يمانيون – متابعات
تشهد الساحة الإقليمية تصعيدًا ملحوظًا في الصراع المسلح، مع تزايد وتيرة الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف عسكرية واقتصادية حيوية تابعة للقوات الأمريكية والبريطانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أظهرت الأحداث الأخيرة، ولا سيما الهجمات التي استهدفت سفنًا حربية أمريكية في مضيق باب المندب يوم أمس، تطوراً ملحوظاً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التطور.
تطور قدرات صنعاء العسكرية:
– التسليح المتطور: تشير الهجمات الأخيرة إلى تطوير أسلحة متطورة، مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي تمكنها من تهديد أهداف بعيدة المدى، بما في ذلك السفن الحربية والبوارج وحاملات الطائرات.
– الدقة المتزايدة: أظهرت الهجمات دقة متزايدة في الاستهداف، مما يشير إلى تطور قدرات الاستخبارات والمراقبة لدى صنعاء، بالإضافة إلى تدريب عالي المستوى للقوات المسلحة اليمنية .
– التنوع التكتيكي: تنوعت أساليب الهجوم التي لجأت إليها صنعاء، حيث شملت استهداف السفن الحربية، والقواعد العسكرية، والمنشآت النفطية، مما يدل على تخطيط عسكري متقن ودقيق.
– القدرة على الصمود: استطاعت صنعاء الصمود في وجه الحملة العسكرية التي تقودها السعودية والإمارات سابقًا، رغم الحصار المفروض عليها، مما يدل على قوة إرادتها وقدرتها على التكيف مع الظروف الصعبة، كما استطاعت الصمود في وجه الحملة الأمريكية ـ البريطانية الجديدة.
ما هي أسباب ودوافع تطور قدرات قوات صنعاء:
– الحصار المفروض: أدى الحصار المفروض على اليمن إلى دفع صنعاء إلى تطوير قدراتها الذاتية في مجال الصناعات العسكرية وتصنيع الأسلحة البدائية.
– الرغبة في فرض واقع جديد: فرضت صنعاء واقعاً جديداً على الأرض، من خلال إظهار قوتها العسكرية وإجبار الأطراف الدولية والإقليمية المعادية لليمن على التفاوض معهم من موقع قوة.
ثار تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية:
– تصعيد الهجمات: من المتوقع أن يؤدي تطور قدرات صنعاء إلى زيادة وتيرة الهجمات على الأهداف العسكرية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحار.
– منع السفن المرتبطة بإسرائيل: تشكل الهجمات على السفن الحربية تطوراً نوعياً في البحر الأحمر وباب المندب، مما أدى إلى منع السفن الإسرائيلية من المرور.
– تغيير موازين القوى في المنطقة: قد يؤدي تطور قدرات صنعاء إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، وزيادة نفوذ اليمن وهيمنته على الممرات البحرية.
—————————————–
– عرب جورنال – عبدالرازق علي