ميقاتي: اليونيفيل تعمل قدر المستطاع للحيلولة دون تفاقم الصدام العسكري القائم عبرالحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ثمّن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على الجهود الشاقة التي تبذلها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في هذه المرحلة الصعبة في سبيل تخفيف التوتر والحيلولة قدر المستطاع دون تفاقم الصدام العسكري القائم على طول الحدود بين لبنان واسرائيل وذلك نتيجة للاستفزازات الاسرائيلية وخرقها لمندرجات القرار 1701.
جاء ذلك خلال استقبال ميقاتي، اليوم الثلاثاء، القائد العام لليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو على رأس وفد اليوم في السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية بالعاصمة بيروت، حيث بحث الجانبان الوضع في جنوب لبنان والصعوبات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها.
وأكد ميقاتي تمسك لبنان ببقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب، مشددا على عدم ضرورة عدم المساس بالمهام وقواعد العمل المسندة لليونيفيل الذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني.
وجدد رئيس الحكومة شكر لبنان لكل التضحيات التي تقدمها اليونيفيل من خلال تأدية مهامها منذ إنشائها حتى اليوم، وكان آخرها إصابة جندي بجروح قبل أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب بغزة غزة ل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي ميقاتي قدر المستطاع الحدود الجنوبية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. 736 مليون امرأة تعرضن للعنف حول العالم
يحتفل العام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بسبب الظروف التي تعانيها النساء والفتيات في ختلف المناطق حول العالم.
العنف ضد النساء والفتياتأظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة، تعرض نحو 736 مليون امرأة حول العالم للعنف الجسدي أو الجنسي.
وبينت البيانات الأممية، أيضًا أن واحدة من كل 4 فتيات مراهقات يواجهن الإساءة من شركائهن.
وبحسب البيانات، فإن نسبة انتشار العنف ضد النساء والفتيات عبر التكنولوجيا تتراوح بين 16% و58%.
وتعاني النساء الأصغر سنًا، خاصة من جيل Z مواليد (1997 - 2012) وجيل الألفية مواليد (1981 - 1996)، بشكل خاص من العنف الذي تيسره التكنولوجيا.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن 70% من النساء في مناطق الصراعات والحروب يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة نسبتها 15% في عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالميًا مقارنة بـ 8 سنوات مضت.
وتعكس هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات على مستوى العالم، مما يتطلب مزيدًا من الجهود الدولية والمحلية للحد من هذه الظواهر وحماية حقوق المرأة.
حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتياتهي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، وتُقام سنويًا بدءًا من 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وحتى 10 ديسمبر (يوم حقوق الإنسان).
أهداف الحملة- رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تسليط الضوء على عدم المساواة بين الجنسين.
- الدفع نحو إحداث تغييرات مؤثرة في السياسات والممارسات المتعلقة بهذه القضايا.الأنشطة والموضوعات
- تقدم الحملة 16 يومًا من النشاط تركز على مناهضة العنف القائم على الجنس.
- تستعرض موضوعات جديدة أو تستمر في موضوعات قائمة، مع التركيز على قضايا محددة تهدف إلى معالجة جوانب من عدم المساواة بين الجنسين.
منذ عام 2016، يشارك المجلس القومي للمرأة في الحملة تحت شعار "كوني"، حيث يتم تنفيذ أنشطة متنوعة في جميع محافظات الجمهورية.
دور المنظماتتُشارك العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في بلدان العالم لدعم أهداف الحملة من خلال:
- تنظيم فعاليات تثقيفية.
- إطلاق مبادرات مجتمعية.
- الدعوة لإحداث تغييرات على المستوى المحلي والدولي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتمثل هذه الحملة دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوقهن الإنسانية.