وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رفعت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العامين الحالي والمقبل على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي لجميع الاقتصادات الكبرى تقريبا.
وكالة الطاقة الدولية
وقالت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا إنه على الرغم من أن التخفيضات الطوعية للإمدادات من السعودية وروسيا حتى نهاية العام ستحد من المعروض، مع استمرار تباطؤ نمو الطلب، فإن السوق قد تتحول إلى تسجيل فائض في بداية عام 2024.
ومع توقع أن يفقد النمو الاقتصادي والطلب على النفط بشكل عام الزخم في العام المقبل، تلقى الطلب على النفط الدعم هذا العام من قوة عمليات التسليم الأميركية والطلب القياسي من الصين في سبتمبر.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية التي تقدم استشارات الطاقة للدول الصناعية أن توقعات عام 2024 تلقت دعما أيضا من آمال خفض أسعار الفائدة وتراجع أسعار الخام في الآونة الأخيرة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية "في الوقت الحالي، مع استمرار تجاوز الطلب للإمدادات المتاحة مع اقتراب فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، ستظل أرصدة السوق عرضة للمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة- وللمزيد من التقلبات المقبلة".
أسعار خام برنت
النفط
وتراجعت أسعار خام برنت إلى نحو 82 دولارا للبرميل من أعلى مستوى في 2023 الذي سجلته في سبتمبر قرب 98 دولارا. وأثرت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب على الأسعار، على الرغم من الدعم الذي قدمته تخفيضات الإمدادات من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها والصراع في الشرق الأوسط.
وبالنسبة لعام 2023، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط إلى 2.4 مليون برميل يوميا من 2.3 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة لتقترب من توقعات أوبك بنمو 2.46 مليون برميل يوميا.
كما رفعت الوكالة توقعات النمو لعام 2024 إلى 930 ألف برميل يوميا من 880 ألف برميل يوميا في توقعات سابقة، وهو ما يظل أقل بكثير من توقعات أوبك بالوصول إلى 2.25 مليون برميل يوميا.
وفي أكتوبر الماضي، خفضت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري، توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024، مشيرة إلى أن الظروف الاقتصادية العالمية الأكثر قسوة والتقدم في كفاءة استخدام الطاقة ستؤثر على الاستهلاك.
أسعار النفط تعاود الارتفاع وبرنت يسجل 82.67 دولار للبرميل "أوبك" ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023
وخفضت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام المقبل إلى 880 ألف برميل يوميا في عام 2024 مقابل مليون برميل يوميا في توقعات سابقة بناء على مخاوف اقتصادية أوسع نطاقا واعتماد أسرع لاستخدام السيارات الكهربائية من بين إجراءات أخرى متعلقة بكفاءة استخدام الطاقة.
ومع ذلك رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2023 إلى 2.3 مليون برميل يوميا مقابل 2.2 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة وكالة الطاقة الطاقة الطاقة الدولية الطلب العالمي النفط النمو الاقتصادي الاقتصادات باريس السعودية روسيا المعروض فائض توقعاتها لنمو الطلب العالمی على النفط وکالة الطاقة الدولیة ملیون برمیل یومیا الطلب على النفط عام 2024
إقرأ أيضاً:
«جولد بيليون»: الذهب العالمي يفشل في الحفاظ على مكاسبة ويتجه للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجددا الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجد من الطلب على الملاذ الآمن، وفق تحليل مؤسسة «جولد بيليون».
وأشارت الموسسة إلى أن سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ارتفع ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة، ليتداول حاليًا عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة.
الذهب يفشل في الحافظ على مكاسبةولفتت إلى أن الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعًا بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، مما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
زيادة الطلب على الذهبوساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على شراء الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى بـ «تداولات ترامب» التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
60% احتمالات بخفض أسعار الفائدةتضع الأسواق احتمال حاليًا يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.