أزهري: وظيفة الإنسان عمارة الكون وأساسها العلم والمعرفة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور سيد عبدالباري، من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، إنَّ الوظيفة الأولى للإنسان وضحها الله – عز وجل – في آيات كتابه الحكيم، بأواخر سورة الطلاق، في قوله: «الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً».
«عبدالباري»: أهم القيم التي يتوقف عليها عمارة الكون العلم والمعرفةوأضاف «عبدالباري»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الوظيفة الأولى للإنسان التي يجب أن يؤديها لـ عمارة الكون هي المعرفة والمهمة الأولى العلم بقدرة الله – سبحانه وتعالى، وهو ما يعبر عنه العلماء بكلمة مجملة، وهي «العبادة».
وتابع عالم «الأوقاف» و«الأزهر»، أنَّ العبادة بها الكثير من التفاصيل التي لا أول لها ولا آخر، والتي بين لنا المولى – عز وجل – أهميتها في القرآن الكريم: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»، مشيرا إلى أنَّ العبادة وأدواتها تضح في تفسير لحبر الأمة وترجمان القرآن، سيدنا عبد الله بن العباس – رضي الله عنهما: «إلا ليعبدون في الآية المقصود بها ليعرفوا الله».
واستطرد «عبدالباري»، أنه رداً على من يعبد الله ويعصيه، يقول ابن العباس: «عبدوه وما عرفوه، فلو عرفوه لأحبوه ولو أحبوا الله ما عصوه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمارة الكون عبادة الله حب الله المعرفة أهمية العلم
إقرأ أيضاً:
يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
يُعدّ يوم العلم السعودي، الذي يوافق 11 مارس من كل عام، مناسبة وطنية؛ تعكس الفخر بتاريخ المملكة وهويّتها الراسخة. وقد أقر الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا اليوم في عام 2023؛ ليكون احتفاءً بالعلم السعودي ورمزيته، التي تعبر عن وحدة الوطن ومسيرته المباركة.
العلم السعودي ليس مجرد راية، بل هو رمز للتوحيد والقوة والاستقلال. يتميز بلونه الأخضر، الذي يعكس الازدهار والنماء، وتتوسطه الشهادة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” بخط عربي أنيق؛ تأكيدًا على الهوية الإسلامية للمملكة. كما يزيّنه سيف مسلول يرمز إلى القوة والعدالة والكرامة. والأهم من ذلك، أن العلم السعودي لا يُنكس احترامًا؛ لما يحمله من دلالات دينية ووطنية.
تحرص المؤسسات التعليمية والثقافية والمجتمعية في المملكة على إحياء هذه المناسبة، من خلال فعاليات متنوعة، مثل رفع العلم في الميادين، وتنظيم الندوات التاريخية، وإطلاق المبادرات الوطنية، التي تعزِّز قيم الولاء والانتماء. كما تتزيَّن الشوارع والمباني باللون الأخضر، وتقام العديد من الفعاليات التوعوية لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية العلم ودلالاته الوطنية.
وقد مرّ العلم السعودي بعدة مراحل، لكنه ظل محافظًا على جوهره الأساس. بدأ استخدام العلم بشكله الحالي منذ عام 1973، عندما تم توحيد تصميمه رسميًا؛ ليعكس استقرار المملكة وقيِّمها الراسخة.
يوم العلم ليس مجرد ذكرى، بل هو فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتذكير الجميع بتاريخ المملكة وإنجازاتها. فهو رمز للعزة والكرامة، يحمله أبناء المملكة بفخر، مستلهمين من ماضيهم المجيد رؤية طموحة لمستقبل أكثر إشراقًا.