مهرجان طيران الإمارات للآداب يستضيف نخبة من المبدعين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي (وام)
يستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب -أكبر احتفال بالقصص والإبداع في المنطقة- بدورته السادسة عشرة بين 31 يناير و6 فبراير المقبليين، نخبة مميزة من الكتاب والمفكرين. وتعِد الدورة المقبلة ببرنامج تفاعلي مميز يجمع أعظم الكتاب والمبدعين والمفكرين من حول العالم في مجموعة من الفعاليات الجديدة، مثل «بعد النهار في ليل» و«ملتقى الأفكار» و«عائلة المهرجان» وبرنامج «يوم الشباب».
وأعلن المهرجان اليوم المجموعة الأولى من الضيوف المشاركين في دورة عام 2024 وتضم المجموعة أسماء بارزة مثل الشاعرة الأميركية والمحررة كلوديا رانكين التي فازت بجائزة Forward لعام 2015 وجائزة PEN Open Book، وغيرها من الجوائز، والكاتب ورائد الأعمال في وادي السيليكون طوني فاضل مؤلف كتاب «للبناء دليل غير تقليدي لجعل الأشياء تستحق صنعها» ومخترع جهاز الأيبود ومؤسِّس شركة «نيست»، إضافة إلى اثنتين من أشهر الكتاب على منصة التيك توك كورتيس سيتنفيلد مؤلفة كتاب «كوميديا رومانسية» وريبيكا ياروس مؤلفة كتاب «الجناح الرابع» وتقدم كل منهما جلسات لأول مرة في المنطقة.
كما ينضم إلى قائمة المتحدثين الكاتب أنتون هير مترجم كتاب «ذهبت لأرى والدي» و«أرنب ملعون» الذي يعمل حالياً على السيرة الغيرية لأشهر فرقة كورية للبوب «BTS»، والدكتورة الجامعية فرانشيسكا كارتيه بريكيل التي تنحدر من سلالة «كارتييه» المتخصصة بالمجوهرات ومؤلفة كتاب «كارتييه القصة غير المروية للعائلة وإمبراطورية المجوهرات»، والكاتبة ميرال الطحاوي التي تأهلت روايتها «أيام الشمس المشرقة» إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023، والشاعر أحمد بخيت الحائز على العديد من الجوائز والمتأهل إلى برنامج «أمير الشعراء»، إضافة إلى المتزلجة الإماراتية العالمية الشهيرة زهرة لاري التي ستقوم بإصدار كتابها «ليس بعد: قصة متزلجة لا يعرف طموحها حدوداً» خلال المهرجان.
ويعود كل من الكاتب والخبير السلوكي توماس إريكسون مؤلف كتاب «محاط بالحمقى» والصحفية والروائية لوسي هوكينج ابنة الكاتب ستيفن هوكينج التي ستتحدث عن سلسلتها الجديدة المخصصة للأطفال «الأميرة أوليفيا أنجاتس» وتتمحور حول أزمة تغير المناخ.
كما يعود عملاق الأدب الياباني الأشهر توشيكازو كاواغوتشي مؤلف سلسلة «قبل أن تبرد القهوة»، والكاتب سعود السنعوسي الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013 عن روايته «ساق البامبو» والمتأهل لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2017 عن روايته «حمام الدار»، إلى مسرح المهرجان إضافة إلى الشاعر علي أبو الريش الذي تُعد روايته «الاعتراف» واحدة من أهم مئة رواية عربية في العصر الحالي. كما تعود الكاتبة والفنانة الفلسطينية الحائزة على جوائز دانا الدجاني.
وكشف مهرجان الإمارات للآداب عن تنظيم أربع تجارب جديدة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، منها برنامج «بعد النهار في ليل» إذ يستضيف المهرجان سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء والألعاب وتجارب الطعام والتسوق خلال الليل من يوم الخميس وحتى يوم الأحد. وبرنامج «ملتقى الأفكار» الذي يضم سلسلة من الحوارات والنقاشات المميزة بين الكتّاب حول شتى المواضيع، من عالم العناكب والأساطير الصينية، وصولاً إلى جمالية اللغة العربية ومستقبل الذكاء الاصطناعي. وجمع المهرجان كذلك بعضاً من أفضل رواة القصص والرسامين من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والعالم لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالإثارة، ومن التنانين والأبطال الخارقين إلى الشعر والأداء يوفر المهرجان فرصة لكل القراء الصغار. كما يدعو المهرجان طلبة المرحلة الثانوية والجامعات إلى الانضمام إلى مجموعة من الجلسات الملهمة ضمن برنامج «يوم الشباب» ترضي فضولهم وتشعل لديهم شرارة الشغف إذ تناقش الجلسات مواضيع مهمة، مثل الذكاء الاصطناعي والأدب وإدارة الأعمال والاستدامة مع التركيز على الثقافة العربية.
وقالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار «ELF» للنشر ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، إن جوهر المهرجان يتمحور حول الاحتفاء بالروابط الإنسانية من خلال رواية الحكايات التي تنطوي عليها مشاهد الإبداع المختلفة، وكلنا حماس لاستقبال الكتاب والمبدعين والفنانين وقادة الفكر والتغيير من حول العالم في رحاب المهرجان مجدداً ليقدموا مجموعة ثرية من الفعاليات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان طيران الإمارات للآداب الإمارات للآداب
إقرأ أيضاً:
بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة
استضافت القاعة الرئيسية بمحور «قراءة المستقبل»، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «المتاحف المصرية المتخصصة»، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتور أشرف أبو اليزيد، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف النوعية بوزارة السياحة والآثار، وأدارت الندوة الإعلامية هدى عبد العزيز.
ندوة بعنوان «المتاحف المصرية المتخصصة»افتتحت الإعلامية هدى عبد العزيز، النقاش بالتأكيد على أهمية حماية التراث باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من مفهوم الأمان، مشيرة إلى أن التراث يجب أن يكون حيًا وقويًا ليتم الحفاظ عليه عبر الأجيال.
من جانبه، أوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن المتاحف تعد تعبيرًا صادقًا عن الهوية الإنسانية، حيث ترتبط الآثار بالذاكرة الفردية والجماعية وتعكس العقيدة والفكر وارتباط الإنسان بأرضه. وأضاف أن فكرة المتاحف تعود إلى العصور المصرية القديمة، حيث كان المصريون القدماء يحرصون على الحفاظ على معابد وأسلافهم منذ الأسرة الثانية (2700 ق.م).
وتحدث عن أقدم الأمثلة على المتاحف، مشيرًا إلى مدينة قور في العراق، حيث تم العثور على أرفف تحتوي على آثار قديمة مرفقة ببطاقات تعريفية، مما يعكس أول محاولة لإنشاء نظام توثيق للقطع الأثرية.
كما تناول تأثير الحرب العالمية الثانية على مفهوم المتاحف، حيث أدى ارتفاع عدد المصابين والجرحى إلى إعادة تصميم المتاحف لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الزوار، من حيث أساليب العرض وتجهيزات المتاحف.
وفيما يتعلق بأنواع المتاحف، أوضح الدكتور ميسرة أن هناك 45 نوعًا من المتاحف عالميًا، تُصنف تحت 6 فئات رئيسية، وهي متاحف التاريخ، الفنون، العلوم، الفنية، الاستوجرافية، والمتاحف القومية. كما أشار إلى المتاحف الفرعية مثل المتاحف التعليمية ومتاحف المحافظات، إضافة إلى المتاحف المتخصصة التي تركز على مجالات بعينها، مثل متاحف العملات أو النسيج.
وأوضح الفرق بين المتاحف القومية والمتخصصة، مشيرًا إلى أن المتاحف القومية، مثل المتحف المصري بالتحرير، تغطي التاريخ بأكمله، في حين أن المتاحف المتخصصة تركز على نوع معين من الآثار، مثل متحف تل بسطا.
ندوة بعنوان «المتاحف المصرية المتخصصة»كما استعرض الفرق بين التراث والأثر، موضحًا أن "الأثر" هو كل نتاج مادي للإنسان القديم ظل باقيًا عبر الزمن، بينما "التراث" هو مفهوم أشمل يشمل الإنتاج المادي والفكري والثقافي الذي توارثته الأجيال. وميّز بين التراث المادي، مثل طرق الخبز والصيد والملابس التقليدية، والتراث غير المادي، مثل الأغاني والقصص الشعبية والتقاليد الشفاهية.
واختتم الدكتور ميسرة حديثه بالتأكيد على أهمية المتاحف المعنية بالتراث، داعيًا إلى توسيع نطاق العمل على جمع وتوثيق القصص الشعبية والأغاني التراثية، خاصة في صعيد مصر، للحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
بدوره، أكد الدكتور أشرف أبو اليزيد أن هناك جهودًا غير معلنة لحماية التراث، مشيرًا إلى أن متحف الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون يحتوي على تسجيلات أرشيفية منذ ستينيات القرن الماضي توثق مختلف جوانب الحياة اليومية في مصر، مثل صناعة الخبز من النوبة إلى الدلتا، وعادات السبوع والعزاء، والحياة في الصحراء، والسواقي، والبيئة البحرية. وأضاف أن هذا المتحف، الذي افتُتح عام 2020، يفتقر إلى التغطية الإعلامية اللازمة للتعريف به.
وأوضح أن المتاحف تقوم أساسًا على الاقتناء والحماية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في هذا المجال منذ القدم. وأضاف أن دور المتاحف لم يعد مقتصرًا على الحفاظ على الآثار فحسب، بل أصبحت معيارًا لتقييم حضارة الأمم، مستشهدًا بألمانيا التي تضم أكثر من 6000 متحف.
واقترح الدكتور أشرف إنشاء متاحف متخصصة في المجالات التي تتميز فيها مصر، مثل متحف للسينما المصرية باعتبارها رائدة في هذا المجال، مؤكدًا أن تعزيز دور المتاحف يسهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًإقبال جماهيري غير مسبوق في ثالث أيام معرض الكتاب تزامنا مع عيد الشرطة
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة