كييف-(رويترز)-(د ب ا)- قال الجيش الأوكراني إن قصفا مدفعيا روسيا أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين وإصابة 13 آخرين في ليمان بمنطقة دونيتسك اليوم السبت. وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أيضا في تقريرها المسائي أن القوات الروسية قامت بمحاولات باءت بالفشل للتقدم في قطاع ليمان. وتعرض ما لا يقل عن 10 بلدات وقرى للقصف.
وقال بافلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك في وقت سابق إن قصفا مدفعيا استهدف مدينة ليمان في حوالي الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش) وأصاب منطقة سكنية في المدينة الصغيرة. وذكر أنه أسفر عن مقتل ستة مدنيين على الأقل. وقال عبر تطبيق تيليجرام “تضرر منزل ومتجر. الشرطة تباشر مهامها في الموقع”. ومدينة ليمان مركز لخطوط السكك الحديدية في دونيتسك بشرق البلاد. وقال الجيش الأوكراني في إفادة يومية إنه صد محاولات القوات الروسية لشن هجوم بالقرب من ليمان. من جانبه أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مرور 500 يوم منذ شنت روسيا غزوها الشامل على أوكرانيا، متعهدا بأن تظل الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لأوكرانيا . وقال بلينكن اليوم السبت: “لقد حارب الأوكرانيون بشجاعة للدفاع عن بلادهم، وحريتهم وحقهم في تقرير مستقبلهم. ستواصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا طالما تطلب الأمر للوصول إلى سلام عادل ودائم”. وأضاف: “ستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها تقديم الدعم بحيث تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها وتكون في أقوى وضع ممكن على طاولة المفاوضات عندما يحين الوقت”. وذكر بلينكن الذي اتهم الكرملين بمحاولة “إخضاع أوكرانيا واحتلال أرضها والإطاحة بحكومتها المنتخبة ديمقراطيا”: “ما زالت الحكومة الروسية العقبة الوحيدة أمام سلام عادل ودائم في أوكرانيا”. بدوره أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن بلاده اتخذت موقفا عادلا ومتوازنا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. جاء ذلك في خطاب لأردوغان، اليوم، خلال افتتاحه لعدد من المشاريع الخدمية في ولاية بايبورت شمال شرقي تركيا، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية. وأشار أردوغان إلى أن الحرب اندلعت بين روسيا وأوكرانيا الجارتين لتركيا على البحر الأسود عند انتهاء أزمة وباء فيروس كورونا، وقال: “وصلت أسعار الطاقة والغذاء إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم، وبصفتنا تركيا فإننا اتخذنا موقفا عادلا ومتوازنا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا”. ولفت الرئيس التركي إلى أن أنقرة لم تسمح بأن تتدهور علاقاتها مع روسيا بينما تعززها مع أوكرانيا. وذكر أردوغان أنه استضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة في اسطنبول. وأضاف: “نواصل حوارنا الوثيق مع بوتين، وسنلتقي في آب/أغسطس المقبل، ومن خلال تحركاتنا الدبلوماسية فإننا نحاول حماية بلدنا من الآثار السلبية للحرب المستمرة منذ عام ونصف العام بجوارنا، ومع ذلك فإن كل حدث يحدث من حولنا له انعكاسات على الاقتصاد التركي، وهذه الآثار يشعر بها الجميع من أوروبا إلى أمريكا”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
شرط رفع العقوبات على الصادرات الزراعية..الكرملين: روسيا توافق على ضمان الملاحة في البحر الأسود
أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، موافقة روسيا على ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود.
وأضاف أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا أيضاً على إجراءات لوقف الهجمات على منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية مدة 30 يوماً، بدأت في 18 مارس (آذار).
بعد نهاية محادثات السعودية..موسكو وواشنطن لا تنويان نشر بيان عن المفاوضات - موقع 24لا تنوي الولايات المتحدة وروسيا نشر بيان كان منتظراً، حول المحادثات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأشارت موسكو إلى أن "موقف كييف" هو سبب القرار.
وأكد الكرملين أيضاً أن الولايات المتحدة وافقت على مساعدة روسيا لاستئناف وصولها إلى السوق العالمية لصادراتها الزراعية والأسمدة، لكنه حدد عدداً من الشروط.
وأوضح الكرملين أن تنفيذ شقي الاتفاق يتطلب رفع العقوبات الغربية على مصرف "روسلخوز بنك" الروسي، الذي يقدم خدماته للشركات الزراعية، والسماح للبنك بالوصول إلى نظام "سويفت" الدولي للمراسلات.
وأضاف أنه يتعين أيضاً رفع العقوبات على مصدري الأغذية والأسمدة الروس وشركات التأمين وشركات خدمة شحنات الأغذية والأسمدة والقيود على السفن وعمليات تمويل التجارة.