الجهاد الإسلامي: طريقة التفاوض بشأن الأسرى قد تدفعنا للبقاء خارج الصفقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
وقال النخالة: "طريقة التفاوض التي تتعلق بأسرى العدو لدينا وردود فعله من المحتمل أن تدفع حركة الجهاد لأن تكون خارج الصفقة، حركة الجهاد الإسلامي يمكن أن تحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل".
ومساء أمس، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك الاتفاق على صفقة لتبادل النساء والأطفال المحتجزين وإعلان هدنة 5 أيام لتحقيقها.
وقد أشارت حركة "حماس"، إلى استعدادها للإفراج عن 70 من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأطفال والنساء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وحسب الجانب الإسرائيلي، هناك نحو 90 رجلا من المدنيين ومجموعة صغيرة من العسكريين بين المحتجزين. وقال المسؤول: "نريد أكبر عدد ممكن وبأسرع ما يمكن، ولكيلا يبقى هناك أحد".
وأشار إلى أن معظم الرهائن تحتجزهم "حماس"، وهناك كذلك نحو 35 رهينة لدى "الجهاد الإسلامي" وحوالي 12 آخرين لدى جماعات صغيرة مختلفة، لكن "حماس" قادرة على التفاوض بشأن جميعهم تقريبا.
وتجري إسرائيل مفاوضات مع "حماس" بشكل غير مباشر، بوساطة السلطات القطرية والمصرية.
والتقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني يوم الخميس الماضي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، دافيد برنياع، لمناقشة إطار الصفقة التي باتت الآن في مرحلتها النهائية على ما يبدو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سرايا القدس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ملتزمون بالقتال حتى القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملتزمون بالقتال حتى القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الكنيست بعدم إنهاء الحرب حتى استعادة جميع الأسرى، والقضاء على حماس وإحباط نوايا إيران لتدمير إسرائيل.
وأضاف نتنياهو أمام الكنيست: "أعدكم بثلاثة أشياء. أولا، لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع رهائننا من الأحياء والأموات. ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس بايدن وموقفنا لم يتغير".
"ثانيا، وهو ما لا يتعارض مع الأول، لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس، وحتى نعيد سكان الجنوب والشمال آمنين إلى منازلهم، وثالثا، بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط نوايا إيران لتدميرنا".
وكان نتنياهو قد قال في مقابلة سابقة اجرتها معه قناة تلفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب، إنه لن يقبل إلا باتفاق "جزئي" مع حركة "حماس" لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشددا على أن إسرائيل ستواصل حربها على غزة.
وأكد أن الجيش سيظل في القطاع، وقال: "لست على استعداد لإنهاء الحرب وترك حماس كما هي".