نفط عمان يرتفع أكثر من دولار وقوة أساسيات السوق العالمية ترفع مؤشر أسعار النفط
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مسقط ـ العمانية: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي أمس تسليم شهر يناير القادم 83 دولارًا أميركيًّا و35 سنتًا.
وشهد سعر نفط عُمان أمس ارتفاعًا بلغ دولارًا أميركيًّا و95 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الأول الاثنين والبالغ 81 دولارًا أميركيًّا و40 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 92 دولارًا أميركيًّا و77 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 6 دولارات أميركية وسنتين مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط أمس بعد تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قال إن أساسيات السوق لا تزال قوية وعلى خلفية المخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات والتوجه الغربي تجاه صادرات النفط الروسية. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.4 بالمائة إلى 82.85 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أيضا، أو 0.4 بالمائة، إلى 78.59 دولار للبرميل.
وألقت أوبك في تقريرها الشهري باللوم على المضاربين في أحدث انخفاض في الأسعار. كما رفعت قليلا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 وتمسكت بتوقعاتها المرتفعة نسبيا لعام 2024.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو الماضي متأثرة بالمخاوف من احتمال تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وهبط مؤشر أسعار المستهلكين في الصين في أكتوبر الماضي إلى مستويات لم تشهدها منذ جائحة كوفيد-19 وانكمشت الصادرات لذلك الشهر بأكثر من المتوقع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولار ا أمیرکی
إقرأ أيضاً:
بعد أكثر من 40 يوماً على اغتيال نصرالله... ماذا قالت مجلة أميركيّة عن حزب الله؟
ذكر موقع "الميادين" أنّه "بعد أكثر من 40 يوماً على استشهاد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، قالت مجلّة "فورين أفيرز" الأميركية إنّ هذه الاغتيالات لن تُدمّر "الحزب".
وأضافت المجلة أنّه "في 27 أيلول، اغتالت إسرائيل نصرالله، بإسقاط ما بين 60 إلى 80 قنبلة خارقة للتحصينات على حيّ مكتظ بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ولفتت المجلّة إلى أنّه بحسب منطق بنيامين نتنياهو، ومنطق مسؤولين حكوميين إسرائيليين آخرين، فإنّ هذه الاغتيالات ستُساعد في تدمير حزب الله إلى الأبد، ولكن الواقع هو أن "هذه الاغتيالات من غير المرجح أن تنجح".
وأوضحت أن حزب الله عمره 40 عاما ويتمتع بقاعدة اجتماعية كبيرة، وحزب سياسي ممثل في البرلمان والحكومة في لبنان، ويحظى بالدعم.
كما أكّدت المجلّة الأميركية أنّ حزب الله قادر على التكيّف والصمود، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل ربما تنجح في تفتيت الحزب مؤقتاً، ولكنه يمكنه أن يعيد توحيد صفوفه، ومن المرجح أن ينتقم القادة الجدد من إسرائيل.
وذكّرت "فورين أفيرز" بأنّه على مرّ التاريخ، لم تكن الاغتيالات حلاً سياسياً بل تكتيكاً، وأنّها لا تفعل شيئاً لحل القضايا الأساسية التي تحرك الصراع، بحيث تعمل عمليات القتل المستهدفة على إطالة أمد العنف بدلاً من إنهائه. (الميادين)